وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين.. أنتِ بنظرنا بطلة العالم ،الأردن منتخب مفكك والعراق ليس بخير

نشر بتاريخ: 12/01/2015 ( آخر تحديث: 13/01/2015 الساعة: 15:10 )
بيت لحم - معا : قال المحلل الرياضي " احمد الشوم " على موقع " السوبر " ان" فلسطين في نظرة بطلة العالم " و ان المنتخب الاردني منتخب مفكك ووصف المنتخب العراقي انه ليس بخير وأضاف :

خسر المنتخب الفلسطيني امام نظيرة الياباني في اولى مبارياته بكأس أمم اسيا التي تقام في استراليا, وجرت المباراة ضمن منافسات الجولة الاولى للمجموعة الرابعة التي تضم ايضاً كل من الاردن والعراق.

كما كان متوقعاً ان الفوز سيكون حليف اليابان التي تتقدم فنياً بمسافات عن منتخبنا الفلسطيني, جراء الكثير من الأمور اهمها الاستقرار التي تعيشه البلاد والدعم المادي الكبير للكرة في بلاد الكمبيوتر ناهيك عن الاسماء الكبيرة المحترفة في اوروبا.

بعيداً عن اية امور فنية, يبقى المنتخب الفلسطيني بنظرنا هو بطل العالم من جميع النواحي, فلا يمكن لأي منتخب آخر يشهد صراعاً قوياً على اراضيه ويلعب كرة القدم في نفس الآوان, ومشاركته في آسيا رغم الصعاب يبقى هو الإنتصار الأكبر.
|312463|
رفع العلم الفلسطين في هذا العرس الكروي الآسيوي ما هو الا رسالة واضحة من رجال الفدائي بأن فلسطين ابية لا يهزها اية ظروف قاسية, انما خلقت رجالها لتتحدى هذه الأمور مهما كان شأنها.

كلنا فخر بما يقوم به هذا البلد الصغير بمساحته, الكبيرة بطموحاته وبإصراره وتحدياته بوجه العالم, وان كان التقصير في كرة القدم, الا ان هناك اموراً كثيراً سبق لفلسطين ان شرفتنا به .

وعن المنتخبين الاردني والعراقي قال : منح ياسر قاسم لاعب وسط سويندون الانكليزي منتخب العراق فوزا صعبا على جاره الاردن 1-صفر اليوم الاثنين في الجولة الاولى من المجموعة الرابعة لكأس اسيا استراليا 2015 لكرةالقدم في بريزبين.

المنتخبان لم يقدما الآداء المتوقع خصوصاً وان الحذر كان مسيطراً بشكل كبير على حسابات المدربين, الا ان هذا الكثير من الأمور الفنية التي اتضحت بعد هذه المواجهة نذكرها في النقاط التالية..

اولاً.. منتخب النشامى يعاني بشكل كبير في ايصال الكرة الى المقدمة, جراء البطء الشديد في عملية بناء الهجمات والإنتقال من الحالة الدفاعية الى الهجومية , علماً ان المنتخب العراقي لم يكن ذلك الخصم السهل واختراق وسطه كان سانحاً في الكثير من الفترات.

ثانياً.. التباعد بين الخطوط جعل المنتخب الاردني مفكك, هذا الأمر عانى منه الابيض وجعله غير قادر على تهديد مرمى العراق بالشكل الصحيح, مما دفعه الى اتباع الكرات الطويلة التي لم تجد نفعاً.

ثالثاً.. كثرة التمريرات الخاطئة, هذا الأمر ايضاً ساهم بالخسارة في اللقاء وسببه الرئيسي سوء التمركز والتحرك الصحيح من دون كرة.

رابعاً.. العصبية الزائدة الغير مبررة, بعد الهدف العراقي الذي احرزه قاسم عمد المنتخب الاردني الى الإنتقام من خصمهم بالعامل البدني متناسيين مهمة ادراك التعادل بالتقدم الى الأمام بأعداد مكثفة وتسريع اللعب في الوسط.

بالنسبة للمنتخب العراقي عليه ان يراجع حساباته كثيراً, فالفوز لم يكن مقنعاً, فهو ايضاً يعاني في الكثير من الجوانب الفنية ابرزها عملية بناء الهجمات وسوء التناسق ما بين خطي الوسط والهجوم.