وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام أمام المجلس التشريعي بغزة من أجل المطالبة بحق المواطنة وحرية الحركة

نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 26/08/2007 الساعة: 17:33 )
غزة _معا- اعتصم عشرات الفلسطينيين أمام المجلس التشريعي مطالبين بحق المواطنة وحرية الحركة, والذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنة, بمشاركة مؤسسات حقوقية وانسانية.

وقال رجائي أبو دقة أمين عام اللجنة في تصريح لـ"معا", أن الاعتصام الأسبوعي يأتي من أجل المطالبة بحق المواطنة وحرية التنقل وليس من أجل الحصول على هوية .

وناشد ابو دقة الرئيس أبو مازن بالعمل على ضمان حق الحركة والحرية والتنقل.

وأشار ابو دقة إلى أن الاعتصام يحمل رسالة الى كل من الرئيس أبو مازن_ والأمم المتحدة وأمينها العام والاتحاد الأوروبي ومنظمة حقوق الإنسان الدولية بجنيف وكل منظمات وهيئات حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحررة والمحتلة .

وعبر خليل أبو شمالة رئيس مؤسسة الضمير عن شكره للجنة لمبادرتها وتصميمها على تنظيم هذا الاعتصام الأسبوعي من أجل إعطاء حق أكثر من 120 ألف في التنقل والحركة.

وقال أبو شمالة في لقاء صحفي لمعا " أن هذه القضية يجب أن تكون مطروحة في جدول أعمال السلطة الفلسطينية فالموضوع يتعلق بالآلاف وهؤلاء جمعيا يجب أن يتمتعوا بحق المواطنة وأن لم تكن فيجب على الجهات المعنية أن تنظم وتنسق لهم حتى يلاقوا أهاليهم فهي مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان لبحث هذا الموضوع حتى لا يكونوا هؤلاء المواطنين بلا أبسط الحقوق".

وقدمت لجنة الدفاع رسالة إلى زعماء العرب كل من الرئيس المصري "حسني مبارك" والملك الأردني "عبد الله الثاني" والرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الوزراء سلام فياض .

وأوضحت اللجنة في هذه الرسالة أن الأشخاص الفاقدين حقوق المواطنة هم النازحين قسرا وإجبارا عن حرب 1967 والذين بلغ عددهم في ذلك الوقت 50 ألف مواطن وألان أصبح العدد 120 ألف , مشيرين إلى الزوجات العربيات والأجنبيات الذين دخلوا المشكلة دون ذنب .

وقالت اللجنة في نص الرسالة أن هؤلاء الناس أصبحت محرومة من حق العمل والمواطنة والسفر والرحيل, مطالبين حل المشكلة من جانب القضية الإنسانية .

وعبر الممثلون عن النازحون عن رفضهم تسييس المسألة مطالبين بحمل رسالتهم إلى العالم كله والتي تحمل أبسط حقوق العالم.