اسرى النقب ما زالوا يعانون من اثار المنخفض الجوي
نشر بتاريخ: 14/01/2015 ( آخر تحديث: 14/01/2015 الساعة: 14:24 )
رام الله- معا - اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان اوضاع الاسرى في سجن النقب قاسية للغاية ، حيث لا زالوا يعانون من اثار المنخفض الجوي الذى ضرب المنطقة الايام الماضية ، وتسبب لهم في مزيد من المعاناة المتفاقمة.
واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان سجن النقب يقع في المنطقة الصحراوية، وهى معروفة بشدة البرودة فى فصل الشتاء ، وتزداد قسوتها في ايام المنخفضات الجوية التي تتعرض لها المنطقة بين الحين والاخر ، ومن اكثر الاقسام التي تتأثر بسوء الاوضاع الجوية تلك المقامة على الخيام ، حيث افتتح الاحتلال في الفترة الأخيرة أربعة أقسام خيام جديدة في النقب، لا تتوفر فيها ابسط سبل الحياة ، وتفتقر لأقل احتياجات الأسرى.
وبين الاشقر بان العديد من الخيام اقتلعت وتطايرت نتيجة العواصف والرياح، وغمرتها مياه الأمطار، واتلفت كافة حاجيات الاسرى بداخلها، واستمر وجود الاسرى في العراء والمطر والبرد الشديد لساعات حتى احضرت الادارة خيام جديدة تم تركيبها في القسم، بينما لم يتم تزويدها بالأغراض التي اتلفت بفعل الامطار كالفرشات والاغطية وادوات الطعام، حيث لا يزال الاسرى يعانون من ظروف قاسية نتيجة تداعيات هذا المنخفض، وتماطل الادارة بتوفير احتياجات الاسرى .
واشار الى ان معاناة الاسرى في سجن النقب لم تقصر على اقسام الخيام بل امتدت لتصل الى أقسام الكرفانات حيث عانى الاسرى الذين يقبعون فيها من البرد القارص، نظرا لأنها مصممة بان تبقى نوافذها مفتوحة، وليس لها دفات يمكن إغلاقها، ولا يوجد بها وسائل تدفئة، مع وجود نقص كبير فى الأغطية والملابس الشتوية، وقد تعرض الاسرى لظروف قاسية ودخلت مياه الامطار الى غرفهم ، وبللت فرشاتهم واغطيتهم ، حيث يعيش في كل كرفان ستة أسرى.
واضاف الاشقر بان عدد من الاسرى في سجن النقب اصيبوا بأمراض مختلفة نتيجة البرد الشديد خلال الايام الماضية، وتتجاهل ادارة السجن اوضاعهم الصحية، وترفض توفير علاج لهم ، وتطالبهم بان يداووا انفسهم بالأعشاب المتوفرة في السجن كالمرمية ، مما سيؤدى الى تراجع حالتهم المرضية ويعرض حياتهم للخطر .
وطالب المركز المنظمات والهيئات الحقوقية بضرورة زيارة سجن النقب، والوقوف على معاناه الاسرى، والضغط على الاحتلال لتلبية احتياجاتهم، كما طالب وسائل الاعلام بتسليط الضوء بشكل اكبر على معاناة الاسرى.
واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان سجن النقب يقع في المنطقة الصحراوية، وهى معروفة بشدة البرودة فى فصل الشتاء ، وتزداد قسوتها في ايام المنخفضات الجوية التي تتعرض لها المنطقة بين الحين والاخر ، ومن اكثر الاقسام التي تتأثر بسوء الاوضاع الجوية تلك المقامة على الخيام ، حيث افتتح الاحتلال في الفترة الأخيرة أربعة أقسام خيام جديدة في النقب، لا تتوفر فيها ابسط سبل الحياة ، وتفتقر لأقل احتياجات الأسرى.
وبين الاشقر بان العديد من الخيام اقتلعت وتطايرت نتيجة العواصف والرياح، وغمرتها مياه الأمطار، واتلفت كافة حاجيات الاسرى بداخلها، واستمر وجود الاسرى في العراء والمطر والبرد الشديد لساعات حتى احضرت الادارة خيام جديدة تم تركيبها في القسم، بينما لم يتم تزويدها بالأغراض التي اتلفت بفعل الامطار كالفرشات والاغطية وادوات الطعام، حيث لا يزال الاسرى يعانون من ظروف قاسية نتيجة تداعيات هذا المنخفض، وتماطل الادارة بتوفير احتياجات الاسرى .
واشار الى ان معاناة الاسرى في سجن النقب لم تقصر على اقسام الخيام بل امتدت لتصل الى أقسام الكرفانات حيث عانى الاسرى الذين يقبعون فيها من البرد القارص، نظرا لأنها مصممة بان تبقى نوافذها مفتوحة، وليس لها دفات يمكن إغلاقها، ولا يوجد بها وسائل تدفئة، مع وجود نقص كبير فى الأغطية والملابس الشتوية، وقد تعرض الاسرى لظروف قاسية ودخلت مياه الامطار الى غرفهم ، وبللت فرشاتهم واغطيتهم ، حيث يعيش في كل كرفان ستة أسرى.
واضاف الاشقر بان عدد من الاسرى في سجن النقب اصيبوا بأمراض مختلفة نتيجة البرد الشديد خلال الايام الماضية، وتتجاهل ادارة السجن اوضاعهم الصحية، وترفض توفير علاج لهم ، وتطالبهم بان يداووا انفسهم بالأعشاب المتوفرة في السجن كالمرمية ، مما سيؤدى الى تراجع حالتهم المرضية ويعرض حياتهم للخطر .
وطالب المركز المنظمات والهيئات الحقوقية بضرورة زيارة سجن النقب، والوقوف على معاناه الاسرى، والضغط على الاحتلال لتلبية احتياجاتهم، كما طالب وسائل الاعلام بتسليط الضوء بشكل اكبر على معاناة الاسرى.