رهط: اختطفوا ابنتهم واخذوها لمعالج لطرد الجن بتل السبع
نشر بتاريخ: 14/01/2015 ( آخر تحديث: 14/01/2015 الساعة: 15:22 )
بئر السبع - معا - اعتقلت شرطة الجنوب الإسرائيلية والدين وابنهما بشبهة اختطاف الابنة من منطقة "المركز" ونقلها للعلاج من السجر والجن، في بلدة تل السبع، حيث تمّ سجنها وضربها ضربا مبرحا.
وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان وصل وكالة معا ، إنّه قبل بضعة أيام، اعتقلت قوات من مركز الشرطة في رهط زوجين مع ابنهما بشبهة تنفيذ عملية اختطاف ابنتهما (29 عاما) من إحدى البلدات في منطقة المركز، عنوة كما ونقلوها قسرا إلى معالج بغية "طرد الجن والأرواح الشريرة التي تسكنها"، بحيث تم أيضا سجنها وضربها مبرحا.
هذا وبعد إجراء تحقيق واسع وتشكيل أساس لأدلة راسخة مدينة ضد المشتبهين الثلاثة، تم مؤخرا احالة كامل ملف هذه القضية إلى مكتب النيابة العامة في لواء الجنوب، لتقديم لائحة اتهام مع طلب تمديد الاعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضد اثنين منهم.
وكانت الشرطة شرعت بالتحقيق في القضية بعد استلام شكوى في إحدى مخافرهافي المركز، تقدم بها شاب من سكان نابلس، حيث روى أنه تم اختطاف صديقة له من بدو رهط البالغة من العمر نحو 29 عاما من منزله على يد أفراد من عائلتها، وأنها محبوسة بمنزل والديها في رهط ومقيدة بسلاسل من الحديد وتتعرض للضرب المبرح من قبلهم. والى ذلك تم الشروع في تحقيقات متشعبة سريعة أحيلت لاحقا إلى مخفر شرطة رهط.
والى ذلك، تم استدعاء الوالدين وابنهما إلى مخفر الشرطة مع الابنة، والتي ظهرت على وجه الفتاة علامات العنف، ووفقا للمقتضيات تم فصلها بعيدا عن أفراد عائلتها الذين تواجدوا على مقربة منها هناك، مع أخذ افادتها وشكواها وبالتالي ألقي القبض على الأب والام وابنهما شقيقها، مع اطلاق سراح الأم لاحقا بشروط مقيدة تضمنت الحبس المنزلي.
وأضافت الشرطة أنّ التحقيق كشف عن أنّ الضحية تم نقلها إلى رهط يوم 5 كانون الثاني/يناير مع سجنها وشد وثاقها بسلسلة من الحديد في غرفة مقفلة، كما وجرى نقلها في اليوم التالي على يد افراد عائلتها إلى تل السبع لمعالج المتخصص في "طرد الجن والأرواح الشريرة". كما وتبين أيضا من تحقيقات الشرطة أنه تم حبسها خلافا تاما لإرادتها وأنها تعرضت للضرب من قبل افراد عائلتها. كما وتم أيضا الاستدعاء للاستجواب والتحقيق تحت طائلة التحذير "المعالج" الذي أفرج عنه في نهاية التحقيق معه.
ومن المزمع أن يتم نهار اليوم الاربعاء تقديم لائحتي اتهام وطلب تمديد الحبس حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضد الأب والابن المشتبهين. وأشارت الشرطة إلى أنّ "التحقيقات في كافة ملابسات هذه القضية كانت معقدة وحساسة، بسبب الظروف والأشخاص الضالعين، واستمرت مع الأخذ بكافة الجوانب اللازمة حتى تشكيل قاعدة من الأدلة الراسخة ضد المتورطين".
وأشارت الشرطة، إلى أن "الحديث يدور حول ملف قضية بالغ الخطورة من العنف الموجه ضد الشابة الضحية التي تعرضت حتى للسجن قسرا ومنع منها امكانية إجراء أي اتصال لطلب المساعدة والمهم للغاية هو الشكوى التي تقدم بها الشاب النابلسي الصديق عما حصل وبالتالي أفسح المجال للشرطة بالشروع بالتحقيق واعتقال المتورطين واطلاق سراح الضحية".
وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان وصل وكالة معا ، إنّه قبل بضعة أيام، اعتقلت قوات من مركز الشرطة في رهط زوجين مع ابنهما بشبهة تنفيذ عملية اختطاف ابنتهما (29 عاما) من إحدى البلدات في منطقة المركز، عنوة كما ونقلوها قسرا إلى معالج بغية "طرد الجن والأرواح الشريرة التي تسكنها"، بحيث تم أيضا سجنها وضربها مبرحا.
هذا وبعد إجراء تحقيق واسع وتشكيل أساس لأدلة راسخة مدينة ضد المشتبهين الثلاثة، تم مؤخرا احالة كامل ملف هذه القضية إلى مكتب النيابة العامة في لواء الجنوب، لتقديم لائحة اتهام مع طلب تمديد الاعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضد اثنين منهم.
وكانت الشرطة شرعت بالتحقيق في القضية بعد استلام شكوى في إحدى مخافرهافي المركز، تقدم بها شاب من سكان نابلس، حيث روى أنه تم اختطاف صديقة له من بدو رهط البالغة من العمر نحو 29 عاما من منزله على يد أفراد من عائلتها، وأنها محبوسة بمنزل والديها في رهط ومقيدة بسلاسل من الحديد وتتعرض للضرب المبرح من قبلهم. والى ذلك تم الشروع في تحقيقات متشعبة سريعة أحيلت لاحقا إلى مخفر شرطة رهط.
والى ذلك، تم استدعاء الوالدين وابنهما إلى مخفر الشرطة مع الابنة، والتي ظهرت على وجه الفتاة علامات العنف، ووفقا للمقتضيات تم فصلها بعيدا عن أفراد عائلتها الذين تواجدوا على مقربة منها هناك، مع أخذ افادتها وشكواها وبالتالي ألقي القبض على الأب والام وابنهما شقيقها، مع اطلاق سراح الأم لاحقا بشروط مقيدة تضمنت الحبس المنزلي.
وأضافت الشرطة أنّ التحقيق كشف عن أنّ الضحية تم نقلها إلى رهط يوم 5 كانون الثاني/يناير مع سجنها وشد وثاقها بسلسلة من الحديد في غرفة مقفلة، كما وجرى نقلها في اليوم التالي على يد افراد عائلتها إلى تل السبع لمعالج المتخصص في "طرد الجن والأرواح الشريرة". كما وتبين أيضا من تحقيقات الشرطة أنه تم حبسها خلافا تاما لإرادتها وأنها تعرضت للضرب من قبل افراد عائلتها. كما وتم أيضا الاستدعاء للاستجواب والتحقيق تحت طائلة التحذير "المعالج" الذي أفرج عنه في نهاية التحقيق معه.
ومن المزمع أن يتم نهار اليوم الاربعاء تقديم لائحتي اتهام وطلب تمديد الحبس حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضد الأب والابن المشتبهين. وأشارت الشرطة إلى أنّ "التحقيقات في كافة ملابسات هذه القضية كانت معقدة وحساسة، بسبب الظروف والأشخاص الضالعين، واستمرت مع الأخذ بكافة الجوانب اللازمة حتى تشكيل قاعدة من الأدلة الراسخة ضد المتورطين".
وأشارت الشرطة، إلى أن "الحديث يدور حول ملف قضية بالغ الخطورة من العنف الموجه ضد الشابة الضحية التي تعرضت حتى للسجن قسرا ومنع منها امكانية إجراء أي اتصال لطلب المساعدة والمهم للغاية هو الشكوى التي تقدم بها الشاب النابلسي الصديق عما حصل وبالتالي أفسح المجال للشرطة بالشروع بالتحقيق واعتقال المتورطين واطلاق سراح الضحية".