وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدراسات السياسية يعقد لقاء حول تجربة القيادي في حماس احمد يوسف

نشر بتاريخ: 14/01/2015 ( آخر تحديث: 14/01/2015 الساعة: 14:15 )
غزة-معا- عقد مركز الدراسات السياسية والتنموية بالشراكة مع نادي الإعلاميين الشباب لقاءً حول التجربة السياسية للمستشار السياسي لرئيس الحكومة السابقة ورئيس معهد بيت الحكمة "د. أحمد يوسف"، بمقر المركز في مدينة غزة بحضور وتفاعل طلاب الإعلام من كافة جامعات غزة.

بدوره استهل الدكتور يوسف حديثه عن أهمية الوعي الشبابي الإعلامي للجوانب السياسية التي تساعدهم على تحليل ما يجري حولهم، إلى جانب ضرورة تعميق الفهم للغة المجتمعات الغربية وفهم ثقافاتهم لخدمة القضية الفلسطينية.

وأثرى يوسف اللقاء باستعراض نشأته ومراحل دراسته ومحطات تنقلاته بين دول عربية وأجنبية، في سبيل طلب العلم وتوسيع آفاق ثقافاته ومعارفه مثيرة تفاعل واهتمام من قبل الحاضرون بطرح الأسئلة والاستفسار عن بعض الموضوعات السياسية المتعددة، والتي كانت أبرزها مشاركته وعمله على تغطية حرب أفغانستان وأحوال اللاجئين المسلمين هناك، ولقاءاته مع شخصيات من رموز ومؤسسي الحركات الإسلامية الأفغانية، بالإضافة لتأليفاته المكتوبة والتي كانت نتاج سفره وعلاقاته.

كما أشار إلى دوره في خدمة القضية الفلسطينية، فلم تغب جهود الإعلامي والناشط الإسلامي لأجل تسويق مفهوم "أن فلسطين في قلب ووجدان كل مسلم"، وذلك من خلال عقد المؤتمرات السنوية بمشاركة الآ?ف من القيادات العربية والغربية لأجل الحشد المادي والمعنوي للفلسطينيين.

أما عن جهوده الأخيرة في الحكومة السابقة وعمله كمستشار سياسي دبلوماسي لرئيس الوزراء، وضح د. يوسف مكانه في العمل الدبلوماسي، معتبره من أهم الأعمال السياسية الخارجية للدولة.

وذكر المستشار اللقاءات السرية التي أجرتها حماس خلف الكواليس مع شخصيات بارزة في الحكومات والرئاسة الأوربية والأمريكية، ?فتًا إلى أنها جاءت لشرح أيدولوجيتها و توضيح مواقف الحركة السياسية ونظرتها للحل السياسي للصراع مع اسرائيل، إلى جانب توفير الدعم للحقوق الفلسطينية.

وفي رده على سؤال أحد الحضور حول مدى نجاح جهود حماس "الدبلوماسية"، أكد على: "أنها جهود مهمة وجدت ردود فعل إيجابية مريحة من قبل المسؤولين الغربيين، والذين أبدوا استعدادهم لمد جسور التعاون مع حماس وحكوماتها آنذاك، وخلقت قناعة جيدة لديهم أن حماس ونهجها يختلف عن الحركات الإسلامية المتشددة".