|
عشراوي: البحث عن سلام عادل يتطلب التزاماً دولياً بحل الدولتين
نشر بتاريخ: 14/01/2015 ( آخر تحديث: 14/01/2015 الساعة: 17:36 )
رام الله - معا- أكدت عضو اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي اليوم ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا دوراً فاعلاً ومنصفاً في لجم الانتهاكات الإسرائيلية من أجل تحقيق سلام عادل، داعية بريطانيا للتصويت الإيجابي في مجلس الأمن الدولي مستقبلاً ودعم جهودنا في الحصول على قرار يضع حدا للاحتلال العسكري ضمن إطار زمني محدد، والاعتراف بدولة فلسطين، مشددة ان مثل هذه التحركات تشكل مساهمة كبيرة في السلام والعدالة، وتصحيح الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا منذ الانتداب البريطاني.
جاء ذلك خلال استقبال عشراوي للقنصل البريطاني العام أليستر ميكفيل، ووفد زائر من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الولايات المتحدة ترأسه المطران اليزابيث ايتون، ورئيس أساقفة الكنيسة كل على حدا، وذلك في مقر المنظمة في مدينة رام الله. وأطلعت عشراوي الضيوف على أخر التطورات السياسية، بما في ذلك المبادرات الفلسطينية الحالية والخيارات السياسية المستقبلية، واستعرضت الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وعملية التطهير العرقي التي تقودها حكومة الاحتلال وخاصة في مدينة القدس ومحيطها والمناطق المسماة "ج" والنقب، و تصعيد الاستيطان غير الشرعي، وتوسيع جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية، والضم وسرقة الأرض والموارد، واستهداف المسجد الأقصى و المصلين، والتحريض الإسرائيلي على تحويل الصراع إلى صراع ديني، وفرض مشروع "اسرائيل الكبرى" على فلسطين التاريخية. وأفردت عشراوي مساحة كبيرة للخروقات والمجازر البشعة التي ارتكبتها قوة الاحتلال في عدوانها الغاشم الأخير على قطاع غزة والتي راح ضحيتها الآلاف من ابناء شعبنا المدنيين والأبرياء، مشيرة إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته المنظمة لقواعد القانون الدولي. كما أشارت عشراوي إلى سياسة إسرائيل فرض العقوبات الجماعية واحتجاز اسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية، والوضع الداخلي الفلسطيني وملف المصالحة الوطنية، وقضايا التعاون المشترك. وقالت: "لا يمكن أن يتم تمكين اسرائيل من تدمير حل الدولتين وفرص السلام، فالبحث عن سلام عادل يتطلب التزاما دوليا في حل الدولتين ومتطلبات السلام". ودعت عشراوي المجتمع الدولي لوضع حد لثقافة إسرائيل الافلات من العقاب وسياسة القوة والعسكرة التي تتمتع بها، ودعم مسارنا التعددي السلمي والدبوماسي في الأمم المتحدة والانضمام إلى الهيئات والمعاهدات الدولية بما فيها ميثاق روما لمحاسبة إسرائيل و تحقيق تقرير المصير والعدالة لشعبنا". |