توقيع مذكرة تفاهم بين الحكم المحلي والاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة
نشر بتاريخ: 15/01/2015 ( آخر تحديث: 15/01/2015 الساعة: 12:30 )
رام الله- معا - وقعت وزارة الحكم المحلي ممثلة بوزيرها د. نايف أبو خلف، والاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز ابداع المعلم، مذكرة تفاهم حول تعزيز وتوحيد الجهود لخلق بيئة آمنة وموائمة للاشخاص ذوي الإعاقة.
كما وتم خلال الحفل إطلاق كتاب "من أقوالهم" والذي يتضمن مجموعة من الاقتباسات والتي تعكس أراء وتوجهات عدد من القيادات الفلسطينية في كافة القطاعات حول قضية الإعاقة وحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة والتي تراوحت بين منظور وتوجه طبي واخر تنموي حقوقي.
كما ورعى الوزير توقيع مذكرات تفاهم بين مركز ابداع المعلم، والاتحاد العام للاشخاص ذوي الإعاقة مع عدد من الهيئات المحلية، ضمن مشروع الفلسطينيون ذوو الإعاقة يقودون التغيير.
جاء ذلك خلال حفل أقامه الاتحاد العام للاشخاص ذوي الإعاقة، بحضور وزير الحكم المحلي ممثلاً عن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، والأمين العام للاتحاد نزار بصلات، ورئيس مجلس الإدارة لمركز إبداع المعلم عواد شرف، وعد من الشخصيات الإعتبارية الرسمية والشعبية.
وأكد أبو خلف خلال كلمته ضرورة الاهتمام بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة من الناحية الحقوقية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من حقوق المواطنة، والتي تدعو إلى إحترام المبادئ الأساسية المتمثلة في الكرامة والاستقلالية الفردية وعدم التمييز والمشاركة التامة والكاملة وإحترام مبدأ الإختلاف وتكافؤ الفرص.
وأضاف أبو خلف أن الوزارة تعمل جاهدة على تمكين الهيئات المحلية من إمتلاك قدرات مؤسساتية فاعلة وتعزيز مفهوم الشراكة بين الهيئات المحلية والقطاعين الخاص والعام للمساهمة في إحداث تنمية محلية وتعزيز الاستقلال المالي للهيئات المحلية، الأمر الذي سيقودنا حتماً إلى الأمام ليس على طريق تطبيق المواءمة البيئية وإمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة فقط، بل المساهمة بشكل عملي وفعلي في بناء أركان الدولة المستقلة ذات السيادة.
وأشار أبو خلف إلى مناقشة الوزارة لقضية الاشخاص ذوي الإعاقة وحرصت على تضمينها وإيلائها أهمية قصوى في الخطة الاستراتيجية للأعوام (2015-2017) والتأكيد على أهمية تطبيق المواءمة البيئية وامكانية الوصول والدمج المجتمعي للاشخاص ذوي الإعاقة.
بدوره، أكد بصلات على أهمية هذا الحدث في مرحلة إعادة البناء للاتحاد خصوصاً وأن هذا الكتاب يعكس توجهات عدد من القادة السياسيين والإجتماعين والاقتصاديين في مستقبل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ويؤسس لمرحلة مراجعة بعد حين في انتقال الأقوال لأفعال تنعكس ايجابيا على بيئة جامعة يتمكن فيها الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم بكرامة واستقلالية، كما تؤسس الشراكات التي تم توقيعها لمدن وتجمعات سكنية صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة تتمتع بدرجة عالية من التسهيلات حيث سينفذ في المرحلة الأولى موائمة عدد من المباني والمرافق العامة الأكثر حيوية للأشخاص ذوي الإعاقة على أن يستكمل بعد ذلك بحث تهيئة وموائمة مواقع أخرى تساهم في تسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وهي تلزم كذلك بعدم الموافقة على أي منشأة ذات نفع عام ما لم تكن مشتملة على الكود البنائي للأشخاص ذوي الإعاقة ترجمة لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتزاماً بالاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما وتمكننا من عقد شراكات مستقبلية مع تجمعات سكنية أخرى لإيجاد بنية تحتية موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة تمكنهم من ارتياد الأماكن والمرافق العامة واستخدامها بأستقلالية وكرامة.
من جهته أكد شرف على رسالة المركز التي تسعى الى بناء مجتمع يجسد قيم التربية المدنية وحقوق الإنسان وانه ايضاً يسعى لخلق أجيال مبدعة قادرة على المساهمة في بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي يؤمن بحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأشار شرف ألى اهمية الشراكات التي بناها المركز خلال دورة حياة المشروع والتي يعتز بها، وابدى اهتمامه بمزيد من الشراكات التي تسعى للتطوير مع المؤسسات في ظل بيئة متكاملة دامجة للأشخاص ذوي الاعاقة.
وعرض شرف بعض من انجازات مشروع "الفلسطينيون ذوو الاعاقة يقودون التغيير" الذي عمل على تطوير قدرات 16 فرع للاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة في الضفة الغربية وقطاع غزة في مجال التأثير على صناع القرار والمجتمع، وتطوير قدرات جديدة لدى أعضاء الاتحاد في مجال الضغط من أجل تطوير إجراءات ملموسة (من حيث السياسات واللوائح الداخلية والاستراتيجيات التطويرية) تُيَسِّر تطبيق السلطة الفلسطينية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
تتوج الحفل بتوقيع مذكرات تفاهم مع كل من بلدية الرام مثلها رئيس البلدية علي المسلماني، وبلدية بيت امر ممثلة برئيس البلدية نصري صبارنة، ومجلس قروي حارس ممثلة برئيس البلدية عبد الكريم الخطيب، وبلدية قلقيلية ممثلة بمجدي صبري، حيث وقعوا على مذكرات التفاهم مع كل من رؤساء الفروع للاتحاد العام، وسيتم لاحقا توقيع مذكرات تفاهم مع كل من بلدية اريحا وبلدية جنين وبلدية طوباس وبلدية طولكرم وبلدية بيت لحم في وقت لاحق.
من الجدير بالذكر ان هذا الحفل جاء ضمن نشاطات مشروع الفلسطينيون ذوو الاعاقة يقودون التغيير الذي ينفذه كل من مركز ابداع المعلم والاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الاعاقة والممول من الاتحاد الاوروبي.
كما وتم خلال الحفل إطلاق كتاب "من أقوالهم" والذي يتضمن مجموعة من الاقتباسات والتي تعكس أراء وتوجهات عدد من القيادات الفلسطينية في كافة القطاعات حول قضية الإعاقة وحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة والتي تراوحت بين منظور وتوجه طبي واخر تنموي حقوقي.
كما ورعى الوزير توقيع مذكرات تفاهم بين مركز ابداع المعلم، والاتحاد العام للاشخاص ذوي الإعاقة مع عدد من الهيئات المحلية، ضمن مشروع الفلسطينيون ذوو الإعاقة يقودون التغيير.
جاء ذلك خلال حفل أقامه الاتحاد العام للاشخاص ذوي الإعاقة، بحضور وزير الحكم المحلي ممثلاً عن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، والأمين العام للاتحاد نزار بصلات، ورئيس مجلس الإدارة لمركز إبداع المعلم عواد شرف، وعد من الشخصيات الإعتبارية الرسمية والشعبية.
وأكد أبو خلف خلال كلمته ضرورة الاهتمام بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة من الناحية الحقوقية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من حقوق المواطنة، والتي تدعو إلى إحترام المبادئ الأساسية المتمثلة في الكرامة والاستقلالية الفردية وعدم التمييز والمشاركة التامة والكاملة وإحترام مبدأ الإختلاف وتكافؤ الفرص.
وأضاف أبو خلف أن الوزارة تعمل جاهدة على تمكين الهيئات المحلية من إمتلاك قدرات مؤسساتية فاعلة وتعزيز مفهوم الشراكة بين الهيئات المحلية والقطاعين الخاص والعام للمساهمة في إحداث تنمية محلية وتعزيز الاستقلال المالي للهيئات المحلية، الأمر الذي سيقودنا حتماً إلى الأمام ليس على طريق تطبيق المواءمة البيئية وإمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة فقط، بل المساهمة بشكل عملي وفعلي في بناء أركان الدولة المستقلة ذات السيادة.
وأشار أبو خلف إلى مناقشة الوزارة لقضية الاشخاص ذوي الإعاقة وحرصت على تضمينها وإيلائها أهمية قصوى في الخطة الاستراتيجية للأعوام (2015-2017) والتأكيد على أهمية تطبيق المواءمة البيئية وامكانية الوصول والدمج المجتمعي للاشخاص ذوي الإعاقة.
بدوره، أكد بصلات على أهمية هذا الحدث في مرحلة إعادة البناء للاتحاد خصوصاً وأن هذا الكتاب يعكس توجهات عدد من القادة السياسيين والإجتماعين والاقتصاديين في مستقبل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ويؤسس لمرحلة مراجعة بعد حين في انتقال الأقوال لأفعال تنعكس ايجابيا على بيئة جامعة يتمكن فيها الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم بكرامة واستقلالية، كما تؤسس الشراكات التي تم توقيعها لمدن وتجمعات سكنية صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة تتمتع بدرجة عالية من التسهيلات حيث سينفذ في المرحلة الأولى موائمة عدد من المباني والمرافق العامة الأكثر حيوية للأشخاص ذوي الإعاقة على أن يستكمل بعد ذلك بحث تهيئة وموائمة مواقع أخرى تساهم في تسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وهي تلزم كذلك بعدم الموافقة على أي منشأة ذات نفع عام ما لم تكن مشتملة على الكود البنائي للأشخاص ذوي الإعاقة ترجمة لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتزاماً بالاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما وتمكننا من عقد شراكات مستقبلية مع تجمعات سكنية أخرى لإيجاد بنية تحتية موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة تمكنهم من ارتياد الأماكن والمرافق العامة واستخدامها بأستقلالية وكرامة.
من جهته أكد شرف على رسالة المركز التي تسعى الى بناء مجتمع يجسد قيم التربية المدنية وحقوق الإنسان وانه ايضاً يسعى لخلق أجيال مبدعة قادرة على المساهمة في بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي يؤمن بحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأشار شرف ألى اهمية الشراكات التي بناها المركز خلال دورة حياة المشروع والتي يعتز بها، وابدى اهتمامه بمزيد من الشراكات التي تسعى للتطوير مع المؤسسات في ظل بيئة متكاملة دامجة للأشخاص ذوي الاعاقة.
وعرض شرف بعض من انجازات مشروع "الفلسطينيون ذوو الاعاقة يقودون التغيير" الذي عمل على تطوير قدرات 16 فرع للاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة في الضفة الغربية وقطاع غزة في مجال التأثير على صناع القرار والمجتمع، وتطوير قدرات جديدة لدى أعضاء الاتحاد في مجال الضغط من أجل تطوير إجراءات ملموسة (من حيث السياسات واللوائح الداخلية والاستراتيجيات التطويرية) تُيَسِّر تطبيق السلطة الفلسطينية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
تتوج الحفل بتوقيع مذكرات تفاهم مع كل من بلدية الرام مثلها رئيس البلدية علي المسلماني، وبلدية بيت امر ممثلة برئيس البلدية نصري صبارنة، ومجلس قروي حارس ممثلة برئيس البلدية عبد الكريم الخطيب، وبلدية قلقيلية ممثلة بمجدي صبري، حيث وقعوا على مذكرات التفاهم مع كل من رؤساء الفروع للاتحاد العام، وسيتم لاحقا توقيع مذكرات تفاهم مع كل من بلدية اريحا وبلدية جنين وبلدية طوباس وبلدية طولكرم وبلدية بيت لحم في وقت لاحق.
من الجدير بالذكر ان هذا الحفل جاء ضمن نشاطات مشروع الفلسطينيون ذوو الاعاقة يقودون التغيير الذي ينفذه كل من مركز ابداع المعلم والاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الاعاقة والممول من الاتحاد الاوروبي.