|
اختتام فعاليات أسابيع التضامن الأوروبية مع غزة مطلع الأسبوع القادم
نشر بتاريخ: 15/01/2015 ( آخر تحديث: 15/01/2015 الساعة: 14:43 )
غزة- معا - تختتم الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة الأحد القادم 18 يناير 2015 فعاليات الأسابيع التضامنية مع قطاع غزة، والتي بدأت في 27ديسمبر 2014 ، حيث وافق ذلك الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي على القطاع 2008-2009، وشهدت الفعاليات التي انطلقت من مختلف المدن والعواصم الأوروبية على مدار الأيام الماضية مشاركة واسعة من فلسطينيي أوروبا، والنشطاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وقالت الحملة الأوروبية في بيان صحفي اليوم، إن الأسابيع الأوروبية والتي اشتملت على نحو 60 فعالية متنوعة شملت التظاهرات الاحتجاجية، والحملات الإلكترونية، والمعارض، والعروض المسرحية، ستُختتم الأحد القادم بخمس فعاليات رئيسية في السويد وألمانيا وهولندا وإيطاليا والنمسا، لتجديد المطالبة بضرورة كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، والالتفات إلى معاناة مليون ونصف المليون محاصر في القطاع، إلى جانب الدعوة لفتح معبر رفح البري، والمسارعة في إعادة إعمار قطاع غزة، ومنح سكان القطاع حقهم في ميناء بحري يربط غزة مع أنحاء العالم. وأوضحت الحملة أنه ومن ضمن فعاليات أسابيع التضامن الأوروبية مع غزة، كانت حملة التغريد الإلكترونية للتغريد من أجل غزة بسبع لغات أوروبية، والتي شهدت تفاعلاً ومشاركة واسعة في أوساط الناشطين والمغردين والشخصيات الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذين طالبوا برفع الحصار عن غزة، ومنح سكانه حقوقهم الأساسية من خلال آلاف التغريدات عبر الأوسمة الثلاث: OpenRafahBorder، #GazaUnderRubble بدوره، طالب رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، مازن كحيل، السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح بشكل عاجل، والضغط على السلطات الإسرائيلية لفتح باقي المعابر التي تربط القطاع بالعالم الخارجي لإدخال مواد البناء، والوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، مجدداً مطالبته بمنح سكان قطاع غزة ممر مائي وبناء الميناء، وإعادة بناء وفتح مطار غزة الدولي، والعمل على حل مشكلة موظفي غزة الذي يعيلون أكثر من ثلث سكان قطاع غزة. ودعا كحيل كافة المنظمات والمؤسسات الطبية، لاستنفار طواقمهم العاملة للقدوم إلى قطاع غزة، ومعاينة الوضع الصحي الكارثي الذي يعيشه القطاع عقب الهجوم الأخير على غزة، وما خلفه من آلاف الجرحى والإعاقات. و طالب رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين عما اقترفوه من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في قطاع غزة، وتقديمهم إلى المحاكم الدولية. وفي السياق، أكدت الحملة على الدور الذي لعبته فعاليات أسابيع التضامن الأوروبية على مدار الأيام الماضية في التعريف بالقضية الفلسطينية، وبخاصة قطاع غزة وما يعانيه من حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة، لافتة إلى أن محاصري غزة يعيشون هذه الأيام في ظل أوضاعٍ كارثية على كافة الأصعدة. وقالت الحملة أن تلك الفعاليات تُساهم في تشكيل رأي عام أوروبي داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لا سيما وأنها جاءت بعد أعنف هجوم عسكري إسرائيلي على قطاع غزة مطلع يوليو 2014، والذي خلّف مئات الضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الجرحى، وعشرات الآلاف من المشردين والبيوت المهدمة. ودعت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة في ختام بيانها المجتمع الدولي للتحرك العاجل، واتخاذ إجراءات فعّالة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وممارسة ضغوطه على الاحتلال الإسرائيلي؛ من أجل إنهاء معاناة محاصري القطاع التي تتفاقم يوماً بعد يوم. |