استنكار فلسطيني للرسومات المسيئة إلى شخص النبي
نشر بتاريخ: 15/01/2015 ( آخر تحديث: 15/01/2015 الساعة: 16:49 )
غزة- معا - استنكرت رابطة علماء فلسطين الاساءة الى شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت الرابطة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة: على جميع الذين استنكروا وغضبوا لمقتل المعتدى عليهم في فرنسا ونظموا مسيرة غضب من أجلهم أن يغضبوا أكثر على التحرش بالمقدسات والديانات؛ لأن ذلك هو سبب كل بلاء وبذور كل فتنة محذرة من صراع مقيت بين الأديان.
وشددت الرابطة أنه على الغرب الذي ينادي بالحرية والديمقراطية أن يضع حداً لما وصفه العبث الذي يمارسه أبناؤه ضد الإسلام ومقدساته وثوابته.
ودعت الرابطة الحكومة الفرنسية أن تعالج المشكلة من جذورها لا من قشورها، مشددة أن وقف المتطاولين على شخص الحبيب هي أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها فرنسا.
وشددت الرابطة أن محاربة الإرهاب تبدأ من محاربة أسبابه محذرة من ان الاستخفاف بالمسلمين ومقدساتهم سيزيد من وتيرة الصدام والصراع بين الأديان.
ومن جهتها، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن استمرار صحيفة "شارل إبدو" الفرنسية بنشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمقدسات الإسلامية ستُولد ردات فعل غاضبة لا يحمد عقباها.
واستنكرت وزارة الأوقاف الممارسات العنصرية التي تنتهجها الصحيفة وبعض المنظمات في الغرب والمتمثلة برسم رسوم كاريكاتير وتنظيم حملات تشويه ضد الإسلام والمسلمين تتعارض مع الشرائع السماوية ومع حرية التعبير والرأي، وأوضحت أن هذه الرسوم والحملات تعمل على إثارة الكراهية والأحقاد بين الحضارات والشعوب.
وطالبت الأوقاف الحكومة الفرنسية بالوقوف عند مسئولياتها ووقف حملات التحريض ضد الإسلام والمسلمين من قبل بعض الجهات والمنظمات الفرنسية، لتجنب أي أعمال عنف كالتي حدثت في الأيام الماضية التي أدت إلى مقتل 12 شخصاً من صحيفة "شارل إبدو".
وادانت حركة المجاهدين الفلسطينية اعادة نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية رسوماً ساخرة مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام .
وقالت الحركة في بيان وصل معا نسخة منه إن اهانة الرسول هو تجاوز للخطوط الحمراء واستهتار واضح بمشاعر المسلمين, مشددة أنه لا يمكن السكوت على ذلك بأي شكل من الأشكال.
ودعت الحركة الكل الإسلامي إلى الوحدة لنصرة دينهم ونصرة عقيدتهم التي تُهان امام مراى ومسمع بعض القادة والمسؤولين العرب.
واضافت أن نشر تلك الرسوم يأتي في إطار الحرب الممنهجة والمعلنة الرسمية وغير الرسمية ضد الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم.
وقالت الرابطة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة: على جميع الذين استنكروا وغضبوا لمقتل المعتدى عليهم في فرنسا ونظموا مسيرة غضب من أجلهم أن يغضبوا أكثر على التحرش بالمقدسات والديانات؛ لأن ذلك هو سبب كل بلاء وبذور كل فتنة محذرة من صراع مقيت بين الأديان.
وشددت الرابطة أنه على الغرب الذي ينادي بالحرية والديمقراطية أن يضع حداً لما وصفه العبث الذي يمارسه أبناؤه ضد الإسلام ومقدساته وثوابته.
ودعت الرابطة الحكومة الفرنسية أن تعالج المشكلة من جذورها لا من قشورها، مشددة أن وقف المتطاولين على شخص الحبيب هي أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها فرنسا.
وشددت الرابطة أن محاربة الإرهاب تبدأ من محاربة أسبابه محذرة من ان الاستخفاف بالمسلمين ومقدساتهم سيزيد من وتيرة الصدام والصراع بين الأديان.
ومن جهتها، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن استمرار صحيفة "شارل إبدو" الفرنسية بنشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمقدسات الإسلامية ستُولد ردات فعل غاضبة لا يحمد عقباها.
واستنكرت وزارة الأوقاف الممارسات العنصرية التي تنتهجها الصحيفة وبعض المنظمات في الغرب والمتمثلة برسم رسوم كاريكاتير وتنظيم حملات تشويه ضد الإسلام والمسلمين تتعارض مع الشرائع السماوية ومع حرية التعبير والرأي، وأوضحت أن هذه الرسوم والحملات تعمل على إثارة الكراهية والأحقاد بين الحضارات والشعوب.
وطالبت الأوقاف الحكومة الفرنسية بالوقوف عند مسئولياتها ووقف حملات التحريض ضد الإسلام والمسلمين من قبل بعض الجهات والمنظمات الفرنسية، لتجنب أي أعمال عنف كالتي حدثت في الأيام الماضية التي أدت إلى مقتل 12 شخصاً من صحيفة "شارل إبدو".
وادانت حركة المجاهدين الفلسطينية اعادة نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية رسوماً ساخرة مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام .
وقالت الحركة في بيان وصل معا نسخة منه إن اهانة الرسول هو تجاوز للخطوط الحمراء واستهتار واضح بمشاعر المسلمين, مشددة أنه لا يمكن السكوت على ذلك بأي شكل من الأشكال.
ودعت الحركة الكل الإسلامي إلى الوحدة لنصرة دينهم ونصرة عقيدتهم التي تُهان امام مراى ومسمع بعض القادة والمسؤولين العرب.
واضافت أن نشر تلك الرسوم يأتي في إطار الحرب الممنهجة والمعلنة الرسمية وغير الرسمية ضد الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم.