خلال الازمة- هيئة البترول تسمح لشركات الغاز بالشراء مباشرة من إسرائيل
نشر بتاريخ: 15/01/2015 ( آخر تحديث: 15/01/2015 الساعة: 22:56 )
الخليل- معا - في تطور على أزمة غاز الطهي في الأراضي الفلسطينية، أكد مدير عام الهيئة العامة للبترول فؤاد الشوبكي، بأن 19 صهريجا من غاز الطهي بوزن يزيد عن 450 طنا سيتم توريدها للسوق الفلسطيني يوم غد الجمعة، اضافة الى ما لا يزيد عن 25 صهريجا بوزن يزيد عن 550 طنا يوم السبت القادم.
وسمحت الهيئة العامة للبترول، في فترة أزمة تزويد الغاز، خلال الايام الماضية لشركات توزيع الغاز في قطاع غزة بالشراء مباشرة من شركات بيع الغاز في اسرائيل، وبشكل محدود وتنسيق مسبق ، ويأتي ذلك بحسب مدير عام الهيئة فؤاد الشوبكي، ضمن سعي الهيئة لتوفير غاز الطهي للمواطنين في قطاع غزة.
وأضاف الشوبكي، خلال اتصال هاتفي مع مراسل معا في الخليل: "وهذا الاجراء لم يتم تعميمه على شركات توزيع غاز الطهي في الضفة الغربية، رغم أن بعض هذه الشركات قد طلب السماح له بالشراء مباشرة ولكن لم يتمكن اي منهم من الشراء مباشرة".
وكانت إحدى شركات توزيع الغاز في قطاع غزة، قد أكدت أن الهيئة سمحت لهم بالشراء المباشر من شركات اسرئيلية، لسد العجز الحاد في أسواق غزة.
ويرى أسامه مصلح رئيس النقابة العامة لشركات تعبئة الغاز في فلسطين، بأن هذا الاجراء سيعمل على زيادة عمليات التهريب ليس في البترول مباشرة وإنما في سلع أخرى، مضيفاً: "نحن في النقابة ضد أية عملية شراء مباشر لمادة الغاز من شركات اسرائيلية، ونحن تحت اشراف الهيئة العامة للبترول وهي المخولة باحضار البترول والغاز للسوق الفلسطيني".
|312862|
فيما يؤكد الدكتور محمد شريعة، المحاضر في جامعة القدس، بأن على السلطة أن تعمل على تحرير استيراد البترول والغاز، وليس تحميل المسؤولية للقطاع الخاص وخاصة في ظل وجود أزمة حقيقية في الوطن".
وأضاف الدكتور شريعة:" تقع المسؤولية على السلطة وعليها توفير احتياجات الناس بغض النظر عن الموضوع التجاري والربح والخسارة، ولجوء هيئة البترول الى شركات توزيع الغاز للشراء المباشر قد يفسر بأنه هروب من المسؤولية".
الشوبكي الأزمة ستحل خلال الاسبوع القادم
وعاد فؤاد الشوبكي ليؤكد على ان مشكلة شح الغاز في الأراضي الفلسطيية -الضفة الغربية وقطاع غزة- ستحل خلال الاسبوع القادم، لافتاً الانظار الى أنه سيتم توريد الغاز من الشركتين الاسرائيليتين واللتين تعاقدت معهما الهيئة العامة للبترول، اعتباراً من يوم غد الجمعة بشكل اعتيادي، مؤكداً بأن تزويد الضفة سيتم خلال يوم السبت وهذه حالة استثنائية ولأول مرة تحدث، بأن يتم تزويد الضفة في يوم السبت.
وتابع في حديثه مع مراسل مع في الخليل:" لقد طلبنا من إدارة المعابر الفلسطينية، التنسيق مع الجانب الاسرائيلي لفتح معبر كرم ابو سالم يوم غد الجمعة للسماح لنا بتزويد قطاع غزة بغاز الطهي والسولار لمحطة الكهرباء".
وقال الشوبكي:" خلال الايام القليلة الماضية قمنا بشراء 5 صهاريج غاز من السوق الاسرائيلي بسعر اعلى مما هو عليه، وقمنا ببيعه بذات السعر الذي حددناه مطلع الشهر الحالي للمواطنين، ونحن نعمل على تجاوز هذه الأزمة".
وفي سبيل حل شح مادة غاز الطهي وتجاوز أزماته في الشتاء، أوضح الشوبكي بأن الهيئة العامة للبترول، ستقوم بإنشاء محطة لتخزيم غاز الطهي في منطقة ترقوميا غرب الخليل، بعد الانتهاء من الاجراءات مع الجانب الاسرائيلي، بحيث سيكون لدى الهيئة مع نهاية هذا العام مخزون بسعة 1000 طن لمادة الغاز بشكل مبدئي وسيتم العمل على زيادة ذلك حسب احتياجات السوق، بالاضافة الى اعتمادنا على القطاع الخاص في عمليات تخزين الغاز".
وأشار الى ان لدى الهيئة خطط مستقبلية وبضمنها استيراد البترول والغاز، على الرغم من العقبات التي قد تضعها اتفاقية باريس الاقتصادية، الا ان الهيئة لديها تعمل على دراسة لحل الازمات المتعلقة بالبترول وغاز والطهي وستظهر نتائجه مع نهاية العام لحالي.
وحذر مربو الدواجن من الكارثة التي تنتظرهم بسبب النقص الحاد في مادة الغاز، اذا لم يصل الغاز في الموعد الذي حددته الهيئة العامة للبترول.
تقرير: محمد العويوي
وسمحت الهيئة العامة للبترول، في فترة أزمة تزويد الغاز، خلال الايام الماضية لشركات توزيع الغاز في قطاع غزة بالشراء مباشرة من شركات بيع الغاز في اسرائيل، وبشكل محدود وتنسيق مسبق ، ويأتي ذلك بحسب مدير عام الهيئة فؤاد الشوبكي، ضمن سعي الهيئة لتوفير غاز الطهي للمواطنين في قطاع غزة.
وأضاف الشوبكي، خلال اتصال هاتفي مع مراسل معا في الخليل: "وهذا الاجراء لم يتم تعميمه على شركات توزيع غاز الطهي في الضفة الغربية، رغم أن بعض هذه الشركات قد طلب السماح له بالشراء مباشرة ولكن لم يتمكن اي منهم من الشراء مباشرة".
وكانت إحدى شركات توزيع الغاز في قطاع غزة، قد أكدت أن الهيئة سمحت لهم بالشراء المباشر من شركات اسرئيلية، لسد العجز الحاد في أسواق غزة.
ويرى أسامه مصلح رئيس النقابة العامة لشركات تعبئة الغاز في فلسطين، بأن هذا الاجراء سيعمل على زيادة عمليات التهريب ليس في البترول مباشرة وإنما في سلع أخرى، مضيفاً: "نحن في النقابة ضد أية عملية شراء مباشر لمادة الغاز من شركات اسرائيلية، ونحن تحت اشراف الهيئة العامة للبترول وهي المخولة باحضار البترول والغاز للسوق الفلسطيني".
|312862|
فيما يؤكد الدكتور محمد شريعة، المحاضر في جامعة القدس، بأن على السلطة أن تعمل على تحرير استيراد البترول والغاز، وليس تحميل المسؤولية للقطاع الخاص وخاصة في ظل وجود أزمة حقيقية في الوطن".
وأضاف الدكتور شريعة:" تقع المسؤولية على السلطة وعليها توفير احتياجات الناس بغض النظر عن الموضوع التجاري والربح والخسارة، ولجوء هيئة البترول الى شركات توزيع الغاز للشراء المباشر قد يفسر بأنه هروب من المسؤولية".
الشوبكي الأزمة ستحل خلال الاسبوع القادم
وعاد فؤاد الشوبكي ليؤكد على ان مشكلة شح الغاز في الأراضي الفلسطيية -الضفة الغربية وقطاع غزة- ستحل خلال الاسبوع القادم، لافتاً الانظار الى أنه سيتم توريد الغاز من الشركتين الاسرائيليتين واللتين تعاقدت معهما الهيئة العامة للبترول، اعتباراً من يوم غد الجمعة بشكل اعتيادي، مؤكداً بأن تزويد الضفة سيتم خلال يوم السبت وهذه حالة استثنائية ولأول مرة تحدث، بأن يتم تزويد الضفة في يوم السبت.
وتابع في حديثه مع مراسل مع في الخليل:" لقد طلبنا من إدارة المعابر الفلسطينية، التنسيق مع الجانب الاسرائيلي لفتح معبر كرم ابو سالم يوم غد الجمعة للسماح لنا بتزويد قطاع غزة بغاز الطهي والسولار لمحطة الكهرباء".
وقال الشوبكي:" خلال الايام القليلة الماضية قمنا بشراء 5 صهاريج غاز من السوق الاسرائيلي بسعر اعلى مما هو عليه، وقمنا ببيعه بذات السعر الذي حددناه مطلع الشهر الحالي للمواطنين، ونحن نعمل على تجاوز هذه الأزمة".
وفي سبيل حل شح مادة غاز الطهي وتجاوز أزماته في الشتاء، أوضح الشوبكي بأن الهيئة العامة للبترول، ستقوم بإنشاء محطة لتخزيم غاز الطهي في منطقة ترقوميا غرب الخليل، بعد الانتهاء من الاجراءات مع الجانب الاسرائيلي، بحيث سيكون لدى الهيئة مع نهاية هذا العام مخزون بسعة 1000 طن لمادة الغاز بشكل مبدئي وسيتم العمل على زيادة ذلك حسب احتياجات السوق، بالاضافة الى اعتمادنا على القطاع الخاص في عمليات تخزين الغاز".
وأشار الى ان لدى الهيئة خطط مستقبلية وبضمنها استيراد البترول والغاز، على الرغم من العقبات التي قد تضعها اتفاقية باريس الاقتصادية، الا ان الهيئة لديها تعمل على دراسة لحل الازمات المتعلقة بالبترول وغاز والطهي وستظهر نتائجه مع نهاية العام لحالي.
وحذر مربو الدواجن من الكارثة التي تنتظرهم بسبب النقص الحاد في مادة الغاز، اذا لم يصل الغاز في الموعد الذي حددته الهيئة العامة للبترول.
تقرير: محمد العويوي