|
اشتيه يقدم منحتين للطلبة الكويتيين للدراسة في فلسطين
نشر بتاريخ: 15/01/2015 ( آخر تحديث: 16/01/2015 الساعة: 07:42 )
رام الله - معا - قدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والاعمار (بكدار) د.محمد اشتية، اليوم، منحتين دراستين لطلبـة كويتين للدراسة في الجامعات الفلسطينية من خلال الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبـة كجزء من رد الجميل للاشقاء في الكويت الشقيقة وتعزيز اواصر التعاون الثقافي بين الطلبة في الكويت وفلسطين .
جاء ذلك خلال استقبال اشتية اليوم رئيس الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة طلال عبد الكريم العرب ووفد جمعية الزيتونة في فلسطين الذي ضم رئيس الجمعية مالك تيم وعدد من أعضاء مجلس الادارة. ورحب اشتيه بزيارة رئيس الجمعية الكويتية لفلسطين، مثمنا عاليا الجهود و المساعدات التي تقدمها الجمعية الكويتية للجامعات و الطلبة الفلسطينيين والإستراتيجية التي تعمل بها الجمعيتان الكويتية في دولة الكويت وجمعية الزيتونة في فلسطين حيث انها إستراتيجية بقاء من خلال الاستثمار في العنصر البشري. وأكد اشتيه على أن جمعية الزيتونة التي تتمتع بمصداقية عالية في العمل داخل الاراضي الفلسطينية من خلال عملها مع الجمعية الكويتية هي خير دليل على السعي المتواصل لانشاء جيل متعلم من خلال توفير المساعدات للطلبة و الجامعات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال من جها و الظروف الاقتصادية المتردية من جهة أخرى. وأضاف إشتيه أن الدعم لمجال التعليم يعد من انجح اشكال الدعم و المؤازرة من قبل الاشقاء الكويتيين الذين يتطلعون دوما الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني برفدهم مساعدات مالية تدفع باتجاه الاستفادة من عماد الامة جيل الشباب من خلال تبنيهم في مسيرتهم التعليمية . وشكر اشتيه العرب على زيارته لفلسطين ومبادراته التي لا تتوقف محملا اياه رسائل شكر للشعب الكويتي الذي يبني جسور من التعاون تمتد من قلب العاصمة الكويت الى العاصمة الفلسطينية القدس. من جانبه قال العرب إن هذا الدعم المتواصل من قبل الجمعية الكويتية يأتي كهدية بسيطة لأبنائنا الفلسطينيين الذين يكابدون الالم ومرارة الظروف الاقتصادية الصعبة التي لن نسمح لها بأن تمنعهم من مواصلة دربهم التعليمي. وأكد العرب على مواصلة دعم الجمعية الكويتية للطلبة والجامعات الفلسطينية بتزويدها بالمكتبات الالكترونية و بتوفير منح دراسة للمتفوقين كي يتحدوا ظرفهم بدراسة تخصصات ترتقي بالشعب الفلسطيني ومؤسساته. |