|
بيان من سفارتنا في جنوب افريقيا حول زيارة للمناضلة ليلى خالد
نشر بتاريخ: 16/01/2015 ( آخر تحديث: 17/01/2015 الساعة: 13:03 )
القدس- معا - استهجنت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، البيان الصادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الخميس الموافق 15 كانون ثاني، حول زيارة الرفيقة المناضلة ليلى خالد إلى جمهورية جنوب إفريقيا، في شهر شباط المقبل.
ووصفت السفارة في بيان صدر عنها، البيان الصادر عن الجبهة الشعبية، "بالبيان المتسرع، الذي يفتقد للدقة والموضوعية، ويساوي بين العدو والشقيق". وقالت السفارة، إن "هجوم اللوبي الصهيوني في جنوب إفريقيا، ضد شخص الرفيقة ليلى خالد، للتنديد بزيارتها المرتقبة إلى جنوب إفريقيا، لا ينفصل عن الهجوم الذي تعرضت له القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، من ذات المجموعة قبل شهور عدة". وأضاف البيان، أن "الزج غير المسئول باسم السفارة كما ورد في البيان، واتهامها بالسكوت عن هذه الحملة الصهيونية الإعلامية الظالمة التي تستهدف زيارة الرفيقة ليلى خالد، مستغرب، كون السفارة إحدى الشركاء الأصيلين في تنظيم الزيارة مع لجان التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني، وأكثر الحريصين على إنجاح أية فعالية تعمل على دعم صمود ونضال القيادة والشعب الفلسطيني في جنوب إفريقيا". وأكد البيان أن "اللوبي الصهيوني كان قد تعرض للسفارة عدة مرات، وطالب خلال حملات إعلامية سابقة بإغلاقها وطرد السفير الفلسطيني، وهو ما دعا وزيرة العلاقات الدولية والتعاون، مايتي نكوانا ـ ماشاباني، إلى التصريح القطعي العام المنصرم، على وسائل الإعلام بأن سفارة دولة فلسطين لدى جنوب إفريقيا تتمتع بحصانة كاملة ووجودها أحد وجوه دعم الشعب الفلسطيني". وكشف البيان أن سفارة دولة فلسطين لدى جنوب إفريقيا، تعمل مع لجان التضامن من خلال ترتيبات واتصالات مسبقة، على إنجاح جولة الرفيقة ليلى خالد، في جنوب إفريقيا، أسوة بحرصها على إنجاح زيارة أي وفد فلسطيني بصورة مشرفة، مثل وفد الجبهة الشعبية الذي زار جنوب إفريقيا قبل شهر وكان في رعاية السفارة". وثمنت السفارة في ختام بيانها، "ردود فعل قيادات الصف الأول في الجبهة الشعبية، التي عبرت عن أسفها للإساءة التي تعرضت لها السفارة، وتبرأت من اللغة الديماغوجية التي تبناها كاتب البيان الظالم" حسب وصف السفارة. |