|
لا تجلدوا "الفدائي".. ولكن
نشر بتاريخ: 17/01/2015 ( آخر تحديث: 17/01/2015 الساعة: 14:17 )
بقلم : جهاد عويضة
الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع نعم خسارة ثقيلة من اليابان وقاسية من الاردن تلقاها منتخبنا الوطني الفلسطيني لكرة القدم في استراليا ضمن التصفيات الاسيوية، نعم ثقيلة وقاسية، لكن نحن أم البرازيل التي تلقت خسارة كبيرة وقاسية وعلى أرضها في المونديال الاخير في كأس العالم حين أنهت ألمانيا الشوط الأول متقدمة بنتيجة 5–0، ثم اختتمت المباراة بإلحاق هزيمة ثقيلة بالبرازيل بلغت 7– صفر فريق البرازيل الأقوى في العالم تعرض لخسارة مذلة على أرضه وكذلك خسر الريال وبرشلونة وفرق عالمية تخسر لأن هذه هي الرياضة بها الرابح وبها الخاسر. أخواني علينا ان لا نجلد الفدائي لأننا نكون نجلد أنفسنا، فهو سفيرنا ونحن خلفه ونكن الأحترام لكل لاعبيه ولمدربه القدير احمد الحسن وللطاقم التدريبي والبعثة الفلسطينية المتواجدة في استراليا، ونحن هنا في القدس العربية نظمنا فعاليات عديدة دعما للفدائي وسنبقى ندعمه فمجرد وصوله لأستراليا هو فوز بحد ذاته. لكن على الجميع من رجال الأعلام ولاعبي الكرة أيضا ان لا يعلي السقف في التصريحات الاعلاميىة وكأننا خارجين "لغزوة" فنحن نعرف حجمنا أمام الفرق المشاركة ألأخيرة وهي فرق جاءت من دول نفطية وتملك المال والخبرة، ونحن نملك الأرادة والعزيمة والأصرار، علينا ان نكون واقعيين ونحدد مصدر الخلل ونعمل على علاجه. بالرغم من المبالغ التي صرفت على كرة القدم في السنوات الماضية ، ألا انتنا كشعب فلسطين نبدع في الالعاب الفردية ونجيدها ومن تجربتي الشخصية حينما كنت أقود اتحاد رياضي لخمسة العاب من الفنون القتالية استطعت أن أضيف لفلسطين ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في تلك الالعاب وبأقل التكاليف ومن جيوبنا الخاصة، وكذلك فعلت الملاكمة وبناء الأجسام والكراتيه. نعم نحن مع الفدائي "قلبا وقالبا" لكن علينا أخذ العبر ووضع خطة عمل عاجلة وضخ ميزانيات مشابهة للتي تنفق على منتخب كرة القدم للألعاب الفردية، وأنا أعد اننا سنبدع وسنحوز على مراكز متقدمة في البطولات العالمية وصولا للاولمبياد. وأخيرا نتمنى الفوز والنجاح للفدائي في لقاءه المقبل أمام العراق. |