|
الكهرباء تعود لبرنامج الثماني ساعات في غزة
نشر بتاريخ: 18/01/2015 ( آخر تحديث: 18/01/2015 الساعة: 12:53 )
غزة- معا - بدأت شركة توزيع الكهرباء باستئناف جدول الثماني ساعات وصل مقابل ثماني ساعات قطع وذلك بعد ان تمكنت المحطة من تشغيل مولد ثالث على اثر وصول المنحة القطرية الخاصة.
وأكد جمال الدردساوي مدير الاعلام والعلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء لـ معا ان كمية اضافية من الكهرباء وصلت الشركة بعد تشغيل المولد الثالث وهذا حسن القدرة الكهربائية لشركة التوزيع ومكنها من زيادة ساعات الوصل. وأعرب الدردساوي عن امله في استمرار برنامج الثماني ساعات للمواطنين وهذا ما حصل حتى اللحظة في معظم اماكن التوزيع في قطاع غزة رغم الاحمال الهائلة غير المسبوقة ومعدلات الاستهلاك العالية ومع ما تعانيه الشبكات من اثار الحرب والدمار. وبين الدردساوي أن الكمية الموجودة على شبكات التوزيع هي الافضل منذ فترات طويلة ولكن يتزامن ذلك مع معدلات استهلاك لم يشهدها قطاع غزة منذ عقود نتيجة الاحوال الجوية غير المسبوقة. واشار ان هناك انفراجة ملموسة قياسا بالبرنامج السابق معربا عن لأمله في استمرار هذه الفرصة المتاحة وتوفير العوامل المساندة والداعمة ماليا للشركة حتى يتسنى لهم الاستمرار في مثل هذا البرنامج وتطويره. وقال الدردساوي:"لو اتيحت هذه الكميات لشركة التوزيع في فصل ربيعي او خريفي فإنها تكفي لإمداد الناس لساعات طويلة تتجاوز الـ16 ساعة وتمكن شركة توزيع الكهرباء من اعادة التيار لكل قطاع غزة ليلا". ولفت الدردساوي الى ان دور الشركة توزيعي تقوم بعملية توزيعية بكل جوانبها حيث توزع ما هو متاح لها من طاقة وتسعى مع الجهات المسئولة لتحسين ما هو متاح مبينا انه خلال فترة المنخفض تم التعامل مع عشرات الالاف من الاشارات التي بلغت من خلالها عن اعطال وتم التعامل مع 6 آلاف "فيوز" ضغط منخفض وعالي احترقت نتيجة الاحمال العالية. ولفت الدردساوي أن محطة التوليد هي احدى نقاط الطاقة التركيبية في قطاع غزة والمصدر الاسرائيلي والمصري هي مصادر ثابتة ويأتي التغير من المحطة نتيجة ازمات الوقود المرتبطة بأسعار الوقود واستمرار الحصار والحالة الاقتصادية المتردية التي يعيشها القطاع. وكانت سلطة الطاقة قامت يوم الجمعة بتشغيل مولد ثالث في محطة التوليد ورفعت إنتاج المحطة لتصبح بقدرة ثلاث مولدات. |