|
الأسطل: الرئيس قائد معركة الدولة وتفريق الصف الوطني جريمة
نشر بتاريخ: 18/01/2015 ( آخر تحديث: 18/01/2015 الساعة: 15:34 )
غزة- معا - أكد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الأحد، أننا نخوض برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" معركة الدولة والاستقلال ضد الاحتلال، وهذا يتطلب جهداً أسطورياً شعبياً ورسمياً على حدٍ سواء.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره عبر صفحته على "الفيس بوك":" تعود الأزمة الفلسطينية- الفلسطينية في الحقيقة إلى أسباب داخلية، وتدخلات خارجية، إلا أننا نحمل المسئولية لأنفسنا في كلا الأمرين، إذ أن الأسباب الداخلية التي يسوقها ويروج لقبولها أصحابها ليست مقنعة ولا مبررة لقسم وقصم ظهر الوطن وتحويل القضية عن مسارها المنطقي والطبيعي الذي يفرضه الحال والوضع الفلسطيني المعقد". وأضاف:"إننا نخوض برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" معركة الدولة والاستقلال ضد الاحتلال، الأمر الذي يتطلب جهداً أسطورياً شعبياً ورسمياً على حدٍ سواء، كما يتطلب لحمةً وتراصاً في الصف الوطني لا ينقضه من ينحرف أو يتخلى أو يتخلف، لآنه يجني على نفسه هو ليس إلا، نعم قد يعيق العمل الوطني، ولكنه لا يمنع من تحقيق القضية والقيادة بثباتها وصمودها في وجه الاحتلال والاختلال في الوقت نفسه بعض المكاسب هنا أو هناك كما هو الذي يجري اليوم وقد جرى من قبل". وأكد الشيخ الأسطل، أن الاختلاف في وجهات النظر وتنوعها أمر طبيعي ومشروع، لكنه ينتفي في وقت الجد والعمل فيتوحد الجميع حفاظاً على الوطن والشعب والقضية، أما تحويل الاختلاف إلى خلاف وخصومة ومن ثم نزاع وتقسيم وقضم وتفريق للصف الوطني هذه هي الجريمة التي لا يغفرها التاريخ، ويأباها كل عاقل منصف. وأردف:"من الملفت أن نجد الحرص من زعامات الاحتلال على تناول الرئيس بين الحين والحين وبصفة شخصية واعتبارية ونعته بأبشع النعوت والأوصاف ويشاركهم في ذلك بعض الزعامات الفصائلية المختلفة بتصريحاتهم التي تعلي مصالحهم الخاصة وتجاربهم المتقوقعة والمتوهمة الأمر الذي قد يشوه ليس المواقف للسلطة وللفصائل وللقضية الفلسطينية فقط بل ولأولئك المصرحين الشاتمين الشامتين بين الحين والحين". وأضاف:"إننا نهيب بأولئك لأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ونرجو أن يكونوا كذلك من الهم والعمل والأمل مما يستدعيهم لأن يستدركوا أنفسهم، ويرحموا شعبهم وقضيتهم وأتباعهم حتى لا يقع الوصف ويتحقق الجزاء التاريخي العادل والعياذ بالله كل حزب بما لديهم فرحون". |