وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رهط: شهيد و40 جريحا والبلدية تعلن الاضراب

نشر بتاريخ: 18/01/2015 ( آخر تحديث: 19/01/2015 الساعة: 10:38 )
رهط- خاص معا- استشهد رجل خلال تشييع الشهيد سامي خالد الجعّار الذي قتل على يد أفراد الشرطة الإسرائيلية.

وقالت مصادر في مدينة رهط أن سامي ابراهيم زيادنه 45 سنة، استشهد اثر استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته الشرطة الإسرائيلية بعد اقتحامها للمقبرة الإسلامية في مدينة رهط.

وقد اصيب اثناء المواجهات أكثر من 40 من المشاركين في الجنازة، بينهم رئيس بلدية رهط طلال القريناوي، ورئيس الجناح السمالي في الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح.

واعلنت القيادة العربية داخل 48 الثلاثاء القادم اضراب شامل .وبعد انتهاء جلسة البلدية الطارئة تقرر الآتي،
اضراب شامل في رهط، الاثنين.
اجتماع طارئ للمتابعة مع مازن غنايم في بلدية رهط، الاثنين.
اضراب شامل قطري، الثلاثاء، يشمل كل البلدان العربية.

وقالت الناطقة بلسان مستشفى "سوروكا" انه وصل للعلاج الطبي 22 مصابا، بينهم ثلاثة وصفت اصابتهم بين المتوسطة والخطرة.

وكانت المواجهات بدأت بعد اقتحام سيارة الشرطة لحاجز لموظفي البلدية، بالرغم من اتفاق سابق بين الشرطة وادارة بلدية رهط بعدم اقتراب الشرطة للمقبرة.

وقد شهدت المقبرة الإسلامية مواجهات عنيفة مع قوات الشرطة الإسرائيلية خلال تشييع جنازة الشهيد سامي الجعار الذي قتلته الشرطة بدم بارد يوم الاربعاء الماضي.

وقامت الشرطة الاسرائيلية بإقتحام المقبرة الإسلامية خلال خطبة التأبين للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وقامت باطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ما ادي الي أكثر من 40 اصابة بين المشاركين في الجنازة.

يذكر ان الشرطة الاسرائيلية تعمدت تأجيل تسليم جثمان الشهيد حتي ساعات المساء.

احداث غير مسبوقة.
|313626|
وقد شهدت جنازة الشهيد سامي خالد الجعار احداثا غير مسبوقة قامت خلالها الشرطة باقتحام المقبرة الاسلامية في مدينة رهط والقاء قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والاعيرة المطاطية، فيما حلقت طائرة للشرطة فوق المشيعين.

وتحولت جنازة الشهيد الجعار الى أشبه بساحة حرب اختلط فيها الحابل بالنابل، وعلم مراسلنا ان عدد الاصابات تقدر بنحو 40 اصابة منها اصابات بالغة وافاد شهود عيان ان الشرطة قامت بحصار عدد من المشيعين داخل المقبرة فيما تأخرت سيارات الاسعاف من الوصول الى المكان وتقديم العلاج للعديد من المصابين.

هذا واصر الشيخ رائد صلاح العودة الى بيت عزاء الشهيد الجعار وقال في تصريحات اعلامية ان ما حدث هو مؤامرة دبرت من قبل الشرطة الاسرائيلية عن سبق اصرار، حيث تعمدت الاذرع الامنية الاسرائيلية ان تأخر الجنازة حتى بدأت الجنازة في ساعات الليل وكان هنالك دخول لسيارة الشرطة بشكل مفتعل حتى يعطي ذريعه لتقوم القوات الامنية باقتحام الجنازة من خلال قوات خاصة، استخدموا القنابل الحارقة والغازية المسيلة للدموع والرصاص وتحولت الجنازة الى معركة من طرف واحد كنا نحن مطاردين فقط ولم تكن بتلك اللحظات اي مواجهات واصيب الكثير بالعشرات.

واضاف الشيخ: "ان كان هناك هدف لكسر رسالة المظاهرة ، وعند وصولنا الى المقبرة لم يكن هناك تواجد للشرطة وفجأة بدأت الشرطة تطلق القنابل والرصاص حيث قامت سيارات الشرطة بالاصطدام عمدا بالعديد من سيارات المشيعين التي كانت على تقف على جانب المقبرة وهذه هي السيارة التي بدأت تطلب النجدة من قوات الشرطة هذه جريمة بشعة.

واضاف: "عندما بدأت بالكلام بأول جملة قاموا بالقاء قنبلة امامنا ظننا انها القيت من قبيل الصدفة لكن الذي حدث انه تبعها وابل من القنابل المسيلة للدموع، وواضح ان هدفهم كان تفريق لحظات توديع الشهيد واظن ان الذي كان يعطيهم التعليمات هي الطائرة المروحية التي تحلق فوق المشيعين وتضيء علينا وتعطي التعليمات بالاعتداء من قبل الدوريات"
|313630|
"نستنكر إرهاب الشرطة"

هذا واصدرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بيانا جاء فيه: "إننا، في لجنة التوجيه، نستنكر إرهاب الدولة الذي فرضته أذرع الشرطة الإسرائيلية على مدينة رهط بدءا باغتيال الشهيد سامي الجعار ثم أردفت ذلك بافتعال حدث جديد لفض الجنازة المهيبة من غلى قبر الشهيد بعيد دفنه و نتمنى الشفاء العاجل لجرحى الهجوم الشرطي الارهابي والذين لا نعرف عددهم حتى اللحظة.

إننا نقول للمؤسسة الإسرائيلية،إن إرهابكم لن يخيفنا ولن يجعلنا نتردد قيد أنملة في انتزاع العيش الكريم من بين براثنكم اللئيمة التي تخطط ليل نهار للتضييق علينا سعيا لترحيلنا وفروا عليكم رصاصكم وأدوات إرهابكم لأننا قررنا....هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون."

تعقيب الشرطة

هذا وعقبت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بالقول: "مع تواصل رشق الحجاره والصخور اتجاه دورية الشرطة التي دخلت لحيز منطقة المقبره ومحاصرتها من قبل جمع غفير وتطويقها مشكلين خطرا على حياه افراد الشرطة وبالتالي هرعت لهناك قوات معززه من الشرطة لتخليص الدورية مع استخدامها لوسائل التفريق ومما اسفر عن اصابة شرطيين احدهما وصفت جراحة بالمتوسطة بينما الثاني بالطفيفة احيلا على اثرها لتلقي العلاج مع اصابة عدد اخر ايضا من المواطنين بحالات التي وصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة تمت احالتهم ايضا لتلقي العلاج".

يتبع...