الانروا قد تساعد بلدية غزة لتجاوز ازمتها: لقاء بين كنج ورئيس البلدية ولقاء آخر مع لجان الأحياء قريبا
نشر بتاريخ: 27/08/2007 ( آخر تحديث: 27/08/2007 الساعة: 17:23 )
غزة -معا- أبدى مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين UNRWA جون كينج تفهمه الكامل لظروف بلدية غزة ، وتداعيات الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها البلدية على الواقع الصحي والبيئي في المدينة.
وأكد أنه يساند البلديات الفلسطينية ويثمن الدور المهم التي تقوم به لتوفير الخدمات الأساسية لسكان القطاع بشكل متواصل على مدار الساعة في ظل ظروف معقدة وصعبة ، مشدداً على أن دور البلديات مهم جداً لتخفيف معاناة سكان القطاع وتجنيبهم كوارث صحية وبيئية خطيرة.
جاءت هذه التصريحات خلال اللقاء الذي جمع جون كينج برئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان وعقد بمركز رشاد الشوا الثقافي التابع للبلدية.
من جانبه قال د. أبو رمضان أن البلدية تمر بظروف غاية في الصعوبة نتيجة جملة من الأسباب القسرية القاهرة وفي مقدمتها تردي الوضع الاقتصادي العام وتراجع قدرة المواطنين على دفع مستحقات البلدية التي هي المصدر الوحيد لإيرادات ومدخولات البلدية، مضيفاً أن البلدية شهدت اضراباً استمر لأسبوعين متواصلين بسبب عدم تلقي موظفيها رواتبهم منذ ثمانية شهور مما أدى إلى تكدس عشرات الآلاف من أطنان النفايات الصلبة في جميع أنحاء المدينة الأمر الذي بات يهدد بحدوث كارثة صحية وبيئية وخيمة العواقب مستطرداً بأنه لولا تدخل الرئيس محمود عباس وتقيم إغاثة مالية عاجلة بقيمة مليوني شيكل لاستمر الإضراب فعلياً ولحلت بالمدينة كارثة محدقة.
وأوضح د. أبو رمضان لضيفه أن البلدية تمكنت بموجب مساعدة الرئيس من دفع راتب شهر واحد فقط لموظفيها من جملة ثمانية شهور مستحقة للموظفين معرباً عن خشيته من تكرار وتجدد الإضراب إذا لم يتلقى الموظفون المزيد من رواتبهم المتأخرة خصوصاً ونحن على أعتاب عام دراسي جديد وشهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك.
وحدد رئيس البلدية الحلول المتاحة لإنهاء أزمة البلدية بحلين إما قيام المواطنين بتسديد مستحقات البلدية وإما أن تتلقى البلدية مساعدة مالية تمكنها من التغلب على أزمتها المالية وتعطيها متسعاً من الوقت للعمل الجاد نحو استرداد مستحقاتها.
من جانبه قال جون كينج أن وكالة الغوث تقوم بجهود كبيرة للتخفيف عن كاهل المواطنين من خلال العديد من الفعاليات والبرامج في مقدمتها برنامج خلق فرص عمل للتخفيف من حدة البطالة ، ومنح أكبر عدد ممكن من أبناء القطاع فرصة عمل تمكنهم من تغطية الاحتياجات الحياتية ، هذا بالإضافة إلى تقديمها (الوكالة) الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم.
وأشاد كينج بالتعاون المثمر بين الوكالة والبلدية مؤكداً أن الطرفين يؤديان دوراً متكاملاً لصالح المجتمع الفلسطيني في شتى المجالات الحيوية.
واتفق الطرفان على عقد لقاء مفتوح مع ممثلي لجان الأحياء والجهات الفاعلة في المدينة وذلك لإعلامها بالخطط التي تزمع الوكالة القيام بها لدعم مسيرة التربية والتعليم في القطاع ، بالإضافة إلى العديد من القضايا المجتمعية ذات الاهتمام المشترك ، واتفق على أن يعقد الاجتماع يوم الاثنين المقبل بمركز رشاد الشوا الثقافي.
وأكد أنه يساند البلديات الفلسطينية ويثمن الدور المهم التي تقوم به لتوفير الخدمات الأساسية لسكان القطاع بشكل متواصل على مدار الساعة في ظل ظروف معقدة وصعبة ، مشدداً على أن دور البلديات مهم جداً لتخفيف معاناة سكان القطاع وتجنيبهم كوارث صحية وبيئية خطيرة.
جاءت هذه التصريحات خلال اللقاء الذي جمع جون كينج برئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان وعقد بمركز رشاد الشوا الثقافي التابع للبلدية.
من جانبه قال د. أبو رمضان أن البلدية تمر بظروف غاية في الصعوبة نتيجة جملة من الأسباب القسرية القاهرة وفي مقدمتها تردي الوضع الاقتصادي العام وتراجع قدرة المواطنين على دفع مستحقات البلدية التي هي المصدر الوحيد لإيرادات ومدخولات البلدية، مضيفاً أن البلدية شهدت اضراباً استمر لأسبوعين متواصلين بسبب عدم تلقي موظفيها رواتبهم منذ ثمانية شهور مما أدى إلى تكدس عشرات الآلاف من أطنان النفايات الصلبة في جميع أنحاء المدينة الأمر الذي بات يهدد بحدوث كارثة صحية وبيئية وخيمة العواقب مستطرداً بأنه لولا تدخل الرئيس محمود عباس وتقيم إغاثة مالية عاجلة بقيمة مليوني شيكل لاستمر الإضراب فعلياً ولحلت بالمدينة كارثة محدقة.
وأوضح د. أبو رمضان لضيفه أن البلدية تمكنت بموجب مساعدة الرئيس من دفع راتب شهر واحد فقط لموظفيها من جملة ثمانية شهور مستحقة للموظفين معرباً عن خشيته من تكرار وتجدد الإضراب إذا لم يتلقى الموظفون المزيد من رواتبهم المتأخرة خصوصاً ونحن على أعتاب عام دراسي جديد وشهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك.
وحدد رئيس البلدية الحلول المتاحة لإنهاء أزمة البلدية بحلين إما قيام المواطنين بتسديد مستحقات البلدية وإما أن تتلقى البلدية مساعدة مالية تمكنها من التغلب على أزمتها المالية وتعطيها متسعاً من الوقت للعمل الجاد نحو استرداد مستحقاتها.
من جانبه قال جون كينج أن وكالة الغوث تقوم بجهود كبيرة للتخفيف عن كاهل المواطنين من خلال العديد من الفعاليات والبرامج في مقدمتها برنامج خلق فرص عمل للتخفيف من حدة البطالة ، ومنح أكبر عدد ممكن من أبناء القطاع فرصة عمل تمكنهم من تغطية الاحتياجات الحياتية ، هذا بالإضافة إلى تقديمها (الوكالة) الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم.
وأشاد كينج بالتعاون المثمر بين الوكالة والبلدية مؤكداً أن الطرفين يؤديان دوراً متكاملاً لصالح المجتمع الفلسطيني في شتى المجالات الحيوية.
واتفق الطرفان على عقد لقاء مفتوح مع ممثلي لجان الأحياء والجهات الفاعلة في المدينة وذلك لإعلامها بالخطط التي تزمع الوكالة القيام بها لدعم مسيرة التربية والتعليم في القطاع ، بالإضافة إلى العديد من القضايا المجتمعية ذات الاهتمام المشترك ، واتفق على أن يعقد الاجتماع يوم الاثنين المقبل بمركز رشاد الشوا الثقافي.