|
الإغاثة الطبية تختتم مشروع خدمات التأهيل للأطفال ذوي الإعاقة
نشر بتاريخ: 19/01/2015 ( آخر تحديث: 19/01/2015 الساعة: 11:40 )
غزة-معا- اختتمت الإغاثة الطبية الفلسطينية وبدعم كريم من مؤسسة التعاون مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع للأطفال ذوي الإعاقة في شمال قطاع غزة الذي استمر لمدة تسعة أشهر واستهدف ما يقارب 2000شخص من الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم سواء بتقديم خدمات متخصصة وأدوات مساعدة وعلاج طبيعي أو لقاءات توعوية واجتماعية أو رحلات ترفيهية وهدايا.
وقال الدكتور عائد ياغي مدير الاغاثة الطبية في محافظات غزة، أننا نعتز بالشراكة بيننا وبين مؤسسة التعاون والعلاقة المميزة والتي تأتي ثمارهاعلىشرائح المجتمع الفلسطيني. وأشار د. ياغي إلىأن المشروع الذي استمرلتسعة أشهرتم خلاله تقديم خدمات متخصصة للأطفال ذوي الإعاقة، حيث تم استهداف 164 طفل وطفلة من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي وخدمات العلاج الوظيفي وخدمات التأهيل المجتمعي وخدمات الدعم النفسي والرحلات الترفيهية والهدايا للأطفال والأدوات المساعدة. وأفاد د. ياغي إلي أن المشروع قدم 146 أداة مساعدة للأطفال ذوي الإعاقة لمساعدتهم في الاندماج داخل المجتمع وتمكينهم الانخراط داخل الأسرة والمجتمع، كما تم تدريب الأمهات على كيفية التعامل مع الأدوات المساعدة، من أجل تسهيل حياتهم وتنفيذ تدريب عملي للأمهاتعلى كيفية التعامل مع الأدوات المساعدة والتواصل مع أطفالهن ذوي الإعاقة. وتنوعت الأدوات المساعدة ما بين كراسي كهربائية وأجهزة وقوف وكرة علاجية وأجهزة تبخيرة ووكر كبير وصغير بالإضافة الى عكاكيز كوع وفرشات طبية وكرسي حمام وكرسي متحرك وعربة أطفال ونظارات طبية وأحذية طبية. وأوضح د. ياغي أن المشروع اشتمل أيضاً على موائمةمنازل الأشخاص ذوي الإعاقة لتسهيل عملية الاندماج الأسري والتكيف مع الإعاقة،حيث تم موائمة 12منزل في شمال غزة،مما حسن مناندماجهم الأسري. هذا وعمل المشروع على تخفيف الضغوطات النفسية والاجتماعية لأسرالأشخاص ذوي الإعاقة من خلالتقديم خدمات الدعم النفسي للأطفال،حيثتم تنفيذ 4 رحلات ترفيهية وزيارة مدينة الملاهي للاستمتاع بالألعاب الترفيهية بمشاركة نحو 431 شخص. كما تم من خلال الرحلات الترفيهية وزيارة المستشفياتتوزيع 233 هديةعلى الأطفال ذوي الإعاقة والطلبة المساعدين للطلبة من ذوي الإعاقة ومنح الأطفال الجرحى في مستشفى كمال عدوان أثناء العدوان علي قطاع غزة هدايا أخرى، والتي جاءت استجابة للقدرات العقلية ومتناسبة مع نوع العجز والخلل الموجود لدي الأطفال. من جانبه قال مصطفي عابد مدير برنامج التأهيل التابع للإغاثة الطبية، ان المشروع عمل على تمكين أسر الأطفال ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ 12 لقاء أسري حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة وأسباب الإعاقة ومشاكل البلع عند الأطفال من ذوي الإعاقة وتمارين العلاج الطبيعي،وقد استفاد منتلكاللقاءات 300 شخص من الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم. كما تم تنفيذ 24 لقاءمجتمعي حول المشاكل النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة ما بعد العدوان وكيفية التعامل مع الطلبة داخل المدارس العادية والدمج المدرسي والتفريغ النفسي عند الأطفال ما بعد الحرب واستفاد منها 565 طفل من الأطفال. وأوضح عابد أن المشروع تعامل ميدانيا عبر تقديم خدمات العلاج الطبيعي مع 41 حالة داخل المنازل من خلال الزيارات المنزلية، شملت على تقديم الجلسات العلاجية وتدريب 41 من أمهات الأطفال الذين بحاجة إلى معرفه تمارين العلاج الطبيعي وخاصة الأنشطة والتمارين وقد بلغ عدد الزيارات المنزلية للحالات 687 جلسة علاجية للحالات. أما خدمات مركز العلاج الطبيعي التابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية فقد بلغ عدد حالات العلاج الطبيعي التي تم متابعتها داخل المركز 59 حالة والعمل علىتدريب أمهات الأطفال على تمارين العلاج الطبيعي والعديد من الأنشطة حيث تم تقديم 2435 جلسة،مما أحدث تقدما ملحوظا علي واقع وحياة الأطفال ذوي الإعاقة. واضاف عابدأن المشروع قام بمتابعة ودمج 51 طالب من ذوي الإعاقة في المدارس العادية وتم تحديد الاحتياجات الخاصة بهم والمشاكل التي يعانون منها،وعُقد لقاءين مع مسئولي التربية والتعليم في الوكالة والحكومة من أجل تنسيق كافة الجهود بين مديرية التعليم وجمعية الإغاثة الطبية. وأكد أن تقدما ملحوظا قد طرأ على حالة 115 طفلاً من ذوي الاعاقة في 365 خطوة في الجلوس والوقوف والمشي والتنقل وارتداء الملابس والحفاظ على النظافة الشخصية والمشاركة في أنشطة الأسرة والمجتمع والتخفيف من المشاكل الانفعالية. |