وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح القدس: الاحتلال يصعد من هجمته على الاقصى في اعقاب قرار المحكمة

نشر بتاريخ: 19/01/2015 ( آخر تحديث: 19/01/2015 الساعة: 16:14 )
القدس -معا- حذر المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في القدس، رأفت عليان من مغبة تصعيد الاحتلال الاسرائيلي من هجمته في القدس واستهداف المسجد الاقصى وكنيسة القيامة، وتكثيف مشاريع الاستيطان، في اعقاب قرار المحكمة الدولية البدء في التحقيق بجرائم الاحتلال، بهدف فرض سياسة الامر الواقع واستباق أي نتائج محتملة لتحقيق المحكمة.

وقال عليان إن اسرائيل تسعى إلى شرعنة جرائم المستوطنين ومحاولاتهم سرقة مقدسات المدينة والتي كان آخرها ما اقترحته ما تسمى منظمة " يشاي" المتطرفة بقيادة الحاخام شموئيل الياهو تسجيل المسجد الاقصى كملك للاحتلال، في الوقت الذي تغض اسرائيل النظر عن كتابة المستوطنين عبارات شتم الرسول الكريم محمد عليه السلام.

وشدد عليان أن اسرائيل تسعى إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني، لجر المنطقة إلى دوامة من العنف مستغلة بذلك الظروف المحيطة، وانشغال العالم في مكافحة الارهاب.

كما ذكر عليان أن الاحتلال الاسرائيلي رفع من وتيرة الاعتقالات في الاونية الاخيرة في صفوف المقدسيين، وصعد من اجراءاته بحق الاطفال من خلال الحكم بالاقامة الجبرية عليهم، بهدف كسر ارادة وصمود اهالي القدس.

وأضاف إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ستبقى رأس حربة صمود المقدسيين، وستواصل تصديها لكل مخططات الاحتلال ومشاريعه، مشيرا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في دعم المقدسيين، وحضور القدس في كافة اللقاءات والاجتماعات التي يجريها الرئيس عربيا ودوليا.

وبين عليان أن دعوات الرئيس محمود عباس المتكررة لمختلف الاوساط العربية والاسلامية لزيارة المدينة المقدسة، ترمي إلى كسر محاولات عزلها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وتعزيز صمود المرابطين في مقدساتها لحمايتها من مشاريع التهويد.

وأهاب عليان بصمود ابناء شعبنا ودفاعهم عن القدس، وعلى رأسهم المقدسيين الذين يتجرعون العذاب اليومي وتهديدهم بهدم منازلهم بهدف افراغ القدس من أهلها وسلخها من محيطها العربي والاسلامي وتنفيذ مخطط الاحتلال باقمة عاصمة كبرى له فيها.

واعتبر عليان ان استهداف كوادر الحركة في القدس وعلى رأسهم امين السر عدنان غيث، والاستدعاءات المتكررة بحق اعضاء الاقليم والناشطين في فتح، لن تفت من عزيمة حركة فتح، ولن تكسر ارداتها النضالية وتمسكها بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين العتيدة.

وختم عليان بالقول إن المسجد الاقصى هو القنبلة الموقوتة التي ستنفجر في وجه الاحتلال الاسرائيلي في حال المساس به لا قدر الله، داعيا العرب والمسلمين إلى شد الرحال للمسجد الاقصى لتكريس عربية واسلامية القدس انسجاما مع دعوة الرئيس محمود عباس.