|
الاغاثة الزراعية تقوم بجولة تفقدية للأغوار برفقة وفد برلماني بريطاني
نشر بتاريخ: 20/01/2015 ( آخر تحديث: 20/01/2015 الساعة: 12:21 )
رام الله- معا- قامت مؤسسة الاغاثة الزراعية بجولة تفقدية لمنطقة الأغوار برفقة وفد من البرلمان البريطاني عن حزب العمال البريطاني وممثلين آخرين من مؤسسة كابو لتطوير العلاقات العربية لبريطانية و ومؤسسة SIF و ايواش.
والتقى الوفد الزائر مع مجموعة من أهالي قريتي الجفتلك و فروش بيت دجن وممثلي الجمعيات القاعدية والمجالس المحلية، رافقهم خلالها خبير الضغط والمناصرة عماد حسين ومنسق الاغوار عازم الحاج محمد. وأطلع الوفد على التحديات التي يواجهها الفلسطينيين في منطقة الأغوار والمعيقات التي تحول دون توفر حياة كريمة للمواطنين والتي تتمثل في مصادرات الأراضي الزراعية والرعوية وحرمانهم من الوصول إلى المصادر الطبيعية بحرية، إضافة إلى سياسات إعادة تهجير التجمعات البدوية وهدم منازل المواطنين و منشآتهم الزراعية. واستعرض عماد حسين أهم الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الانسان التي تنص على حماية المدنيين و ممتلكاتهم، مقدما عرضا عن منطقة الأغوار التي يسيطر الاحتلال على 94 % من تلك الاراضي، وبين لهم تطلعات الاغاثة الزراعية في خطتها الإستراتيجية لدعم الاغوار وتعزيز صمودهم على اراضيم. وأبدى الوفد إعجابه بالمشاريع التي تنفذها مؤسسة الاغاثة الزراعة في الأغوار بهدف تعزيز صمود المزارعين على أراضيهم و تقليل المخاطر و بناء قدرات المجتمعات المحلية في منطقة الأغوار المنفذة ومن بينها مشروع الشراكة المجتمعية لتعزيز صمود سبل العيش للمزارعين في الجفتلك و فروش بيت دجن، الذي يهدف إلى تقليل أثر المخاطر التي تواجهها المجتمعات المحلية، ومشاريع اخرى للحصاد المائي المنفذة في الأغوار التي تمكن المواطنين من استغلال للموارد الفلسطينية من المياه و الأرض خلافا للواقع التي تفرضه سلطات الاحتلال. وشرحت بعض المزارعات الفلسطينيات أبرز التحديات التي يخوضونها في سبيل اثبات ذاتهن في مجتمع محافظ يحد من حركة المرأة، وبينت لهم كيف ان مشاريع الاغاثة الزراعية تساهم في تعزيز قدراتهم وتمكينهم من فرص الوصول الى الاسواق وخلق فرص عمل لهم من خلال عدد من المشاريع مثل انشطة الدفيئات الزراعية التي تهدف إلى تقليل عمالة النساء في المستوطنات الإسرائيلية و دعم الأسر الفقيرة. وأعرب ليام بيمي عضو البرلمان البريطاني وعضو سكرتاريا مجموعة الصداقة البريطانية الفلسطينية في ختام زيارته، عن استعداد فريقه لنقل معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته وآماله في العيش بسلام على أرضه إلى الشعب البريطاني والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة والتنمية الشاملة. |