وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المرأة العاملة: مجالس الظل للسنة الثالثة على التوالي تتميز بأنشطتها

نشر بتاريخ: 20/01/2015 ( آخر تحديث: 20/01/2015 الساعة: 14:26 )
رام الله - معا - شكلت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية مجالس ظل جديدة خلال عام 2014 في كل من قرى رام الله ونابلس وجنين وسلفيت وبيت لحم، ويطا جنوب الخليل، وذلك استكمالا لمشروع مجالس الظل للسنة الثالثة على التوالي، من أجل دعم النساء في المواقع القيادية وتطوير قدراتهن السياسية والمدنية.

واستمرارا لتطوير قدرات عضوات مجالس الظل أنهت الجمعية نحو ستين ورشة توعية بعنوان تفعيل مشاركة النساء السياسية، والتي تناولت احتياجات النساء وتلبيتها، وتنظيم الانتخابات، والمواطنة والمشاركة السياسية، والحقوق المدنية والسياسية للمرأة في سيداو، والاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان، لفئتي الشباب والنساء شارك خلالها 144 شخصا، من أجل رفع وعي النساء بحقوقهن القانونية والمدنية وتطوير قدراتهن للدفاع عن حقوقهن.

ونظمت الجمعية زيارات تبادلية بين مجالس الظل في منطقتي نابلس وجنين، وبيت لحم والخليل، وسلفيت ورام الله استهدفت خلالها 66 امرأة للحديث عن تجارب النساء ومفهوم التمكين، ودراسة المعيقات والتحديات وسبل تطوير عمل المجموعة، بالإضافة إلى عدة تدريبات حول الإعلام والضغط والمناصرة، ومهارات القيادة والاتصال وحملات الضغط والمناصرة، وبناء ائتلافات والدور التنموي لمجالس الحكم المحلي، ومهارات الاتصال والتواصل والدور التنموي للنساء في المجالس المحلية.

فيما عقدت الجمعية أربع جلسات نقاشية حول دور مجالس الظل وتقييم التجربة في مقر الجمعية بيطا ورام الله وجنين، ونقاش مفتوح لعضوات المجالس في منطقتي نابلس وجنين تحت عنوان مشاركة النساء في صنع القرار، وواقع مشاركة المرأة السياسية، وقرار 1325، والذي يركز على دور المرأة في قضايا السلام والأمن، بالإضافة إلى عقد معرضا للمنتجات الفلسطينية بأيد نسوية على مدار يومين بمشاركة 44 تعاونية نسوية، بهدف دعم المنتج النسوي وتعزيز دور النساء في مجالس الظل والريف في المشاركة المجتمعية، والتشبييك مع القطاع الخاص والمؤسسات والمهتمين.

يذكر إلى أن مجالس الظل تشكل لجان داعمة للنساء في المراكز القيادية، ولإعداد مزيد من من القيادة النسوية المشاركة في الشأن العام، ومراقبة أداء المجالس ومدى حساسيتها لقضايا النوع الاجتماعي.