وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

Reform تعقد لقاء بعنوان " الشباب في ظل الزمان"

نشر بتاريخ: 20/01/2015 ( آخر تحديث: 20/01/2015 الساعة: 14:01 )
نابلس- معا - نفٌذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية – REFORM، لقاءً تفاكري بعنوان" الشباب في ظل الزمان"، وذلك في اطار تمكين الفئات المهمشة، وتعزيز الشراكة المجتمعية لجهة تحسين واقع صناعة القرارات المستقبلية المتعلقة بالسياسات العامة للشباب.

وعُقد اللقاء في المكتب الاعلامي لمخيم بلاطة، بحضور الكاتب والباحث جهاد حرب، ونديم قنديل مسؤول المشاريع في المؤسسة ومجموعة من الشابات والشباب الناشطين سياسياً ومجتمعياً في منطقة نابلس.

وتمحور اللقاء حول واقع الشباب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة، كالبطالة، والاحجام عن المشاركة السياسية، والصراع السياسي، وعدم القدرة على الوصول، والمجتمع والعزلة التي يعيشها، وكيفية بناء الذات، حيث تحدث حرب عن الظروف الحالية بأنها لا تخدم ولا تمنح المساحة الامنة والكافية للشباب للخروج من مأزق البطالة، وعدم الاحجام عن المشاركة السياسية، وبالتالي المطلوب من الشباب عدم انتظار الظروف المحيطة، واهمية اللجوء الى العقلانية والتحليل المعمق في اكتشاف ما يدور حولنا، للوصول الى اهدافنا التي نرسمها.

بدوره اكد قنديل عن دور المؤسسة في النهوض بواقع قدرات الفئات المستهدفة لتحسين شراكتها في الحياة العامة، وتيسير عمليات تنموية مستجيبة لاحتياجات الجمهور في المجتمعات الفلسطينية المحلية، ليس فقط في الجوانب الاقتصادية وإنما بناء منظومة اجتماعية مساندة قادرة على تأمين إمكانية وصول متوازنة للفئات الأقل حظاً.

وتحدث عن أهمية البحث في الموجود فينا واستغلال انصاف الفرص -الشباب- ومحاولة بناء وايجاد ذاتنا من خلال خلق فرص مستجيبة لاحتياجتنا في ظل تلك الظروف الصعبة الغير مستحيلة.

وفي نهاية اللقاء اكد الشباب على اهمية العمل على البعد الثقافي والاجتماعي، وبناء وتطوير قدراتنا_الشباب_ والبحث عن الموجود، الايمان والمساهمة في فكرة التغيير، تقليص المسافة بين الفرصة المتاحة والقدرة على الوصول، الحاجة الى زيادة جلسات العصف الذهني والتباحث في كيفية تحقيق مواطنة صالحة مبنية على الحق والواجب.

وتم أيضاً خلال الورشة توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة ولجنة الخدمات المجتمعية المنبثقة عن مشروع جسور السابق، يتم بموجبها بناء وتطوير قدرات اللجنة لجهة تعزيز شراكتهم في الحياة العامة وبذلك تم تقديم جهاز كمبيوتر وكاميرا رقمية للمجموعة لتسهيل مهامهم.

يذكر أن مشروع مساحة عمل يأتي في إطار تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية والاجتماعية، بمأسسة التغير الذي تم تحقيقه في قدرات المجموعات المستهدفة من خلال إيجاد بنى نظامية قادرة على الاستجابة لاحتياجات تلك الفئات.