|
عنانيات ..
نشر بتاريخ: 20/01/2015 ( آخر تحديث: 20/01/2015 الساعة: 16:46 )
منتخبنا الفدائي سيبقى فدائي ممثلنا الشرعي والوحيد في العالم ..
بقلم – منتصر العناني الفدائي الفلسطيني الذي ملكَ زمام التشريف والمشاركة في أمم آسيا في إستراليا وحضوره المميز رغم الخسارتين من اليابان والاردن لهو أمر هام جدا ان نقف عند هذه الشارة ولنتساءل بأريحية وبنقد موضوعي وواضح لماذا هذا الإخفاق لمنتخبنا الفدائي ؟!!! لن أجدَ قاعده تحليلية لهذا الإخفاق ولكن كل ما اود أن اجيب عليه فقط أن وجود الفدائي مع انني ومن وجهة نظري الشخصية المتواضعه التي دوما أقولها واتحدث عنها أننا انتهينا من لغة المشاركة , ووجود هذا الفدائي لهو إمتياز خاص لشعبنا الفلسطيني بأننا على الخارطة الدولية وبدون إستثناء إنتقلنا نقلة نوعية لا حدود لها في عالم الرياضة في ارجاء هذا العالم وأثبتنا حضورنا ومساندة الدول معنا وبجانبنا وحتى الفيفا رغم معوقات ومنغصات الإحتلال الإسرائيلي الذي هو بحد ذاته إنتصارا علىهم بكوفيتنا وعرفاتيتنا واصرارنا وإرادتنا والحاحنا نحو الوصول لأهدافنا وطموحنا وتحقيق حُلمنا ونقل معاناة شعبنا الذي لا زال تحت نير الإحتلال وهو للاسف آخر إحتلال في هذا العالم . مشاركتنا وأمام اليابان الدولة الآسيوية العظمى بإمكانياتها التي لا يمكن النقاش فيها وهو منتخب دخل كأس العالم وأحد أبرز النجوم فيه وبكل الاحوال وبرغم هذا الحجم الكبير لليابان والدولة العظمى على مستوى العالم وأمام فلسطين التي حضرت بقوة في الملعب الا انها خسرت اقول نحنُ اثبتنا ذاتنا وحضورنا ولبعنا رغم بعض الاخطاء التي لن أذكرها وهنا تعود للمدرب وهي اختصاصه ولا مجال للتحليل فيها أعتقد أننا استطعنا أن نواجه منتخبا عظيما وكبيرا وكنا على قدر المُقارعه . أما لقاءنا أمام الأردن هنا لا بد من وقفة جادة بأن الخروج أمام منتخب كاليابان خسارة رباعية لا يعطينا الشارة الحمراء لتبقى أمام لاعبينا في لقاء الاردن ليكون خماسية لهدف وهذا هو الذي صدمنا جميعا ً وكان بإمكان منتخبنا ان يحقق ذلك الفوز الذي كانت الأعين تترقبه بعد المواجهة مع اليابان وكنا على أمل التحدي وكانت المفاجأة بالخسارة أمام الأردن . على أية حال كل لقاء له ظروفه ومقاييسه الخاصة ولا أنكر أن هذا هو إختصاص المدرب وشأنه ليتحمل المسوؤلية في ذلك ولكن هنا اقول الفدائي سيبقى فدائي وهو ممثل شرعي ووحيد للرياضة الفلسطينية ولا نكران في ذلك لكن هنا اسجل علامة أن نغتنم الفرصة للمراجعه وقراءة الأوراق جيدا في الملعب والتعلم من أخطاءنا في المستقبل ليكون لنا ولفرسان الفدائي شأن التعالي والتشريف بصورة أفضل في إنتصار تعودنا أن يكون متوالياً ونضفي الفرحة لشعب بحاجة لسعادة الإنتصار كما حققناها من قبل ولتكونوا فدائي الملاعب . |