هنية: المقاومة قادرة على فرض المعادلة
نشر بتاريخ: 20/01/2015 ( آخر تحديث: 20/01/2015 الساعة: 18:57 )
غزة- معا - أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الثلاثاء "أن المقاومة الفلسطينية قادرة على فرض المعادلة وإرغام الاحتلال الإسرائيلي أن يستجيب للمطلب الوطني والإفراج عن الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال".
وقال هنية خلال إشهار كتاب الأسير سليم حجه "درب الأشواك": "المقاومة لا ولن تنسى رجال فلسطين والمقاومة التي وعدت ووفت وتمسكت بمطالبها خلال خمسة سنوات وقطعت عهدا على نفسها أن تحرر أسرانا من سجون الاحتلال خاصة أننا نرى كل دهاليز السياسية والمفاوضات لم ترغم الاحتلال أن يعيد النظر في سياسية الاعتقال".
ودعا هنية السلطة الفلسطينية إلى "وقف التنسيق الأمني الذي لا يحقق إلا أمن إسرائيل"، وقال: "إذا كان بالأمس التعاون الأمني مرفوض فهو اليوم أكثر رفضا "، مضيفا "على أي أساس يتم التعاون الأمني والاحتلال يتنكر للاتفاقيات والمعاهدات ولا يعترف بالحقوق ولا دولة على حدود ال 67 ولا قدس ولا عودة لاجئين ولا إزالة مستوطنات وأمن بالأغوار وحصار غزة ".
وقال: "إن الذين يريدون أن يخرجوا غزة من جغرافيتها الفلسطينية ومسيرة شعبها خاطئون ولا يمكن أن نسمح لأحد بذلك "، مضيفا أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين".
وتابع: "من يريد أن يلقي غزة في البحر بنظرية رابين هو مخطئ ويرتكب خطيئة تاريخية ووطنية"، متسائلا لماذا غزة بلا اعمار وبلا رواتب وبلا سفر وبلا حركة وبلا غاز وبلا كهرباء ؟
وأعلن هنية تضامن حركته الكامل مع لبنان والمقاومة اللبنانية، وقال: "إن شعبنا في مقدمة شعوب الأمة في مواجهة الاحتلال لا يمكن إلا أن يكون متضامنا مع المقاومات العربية والإسلامية"، منددا باغتيل قيادات وكوادر من حزب الله على الأرض السورية.
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الأمة العربية والإسلامية الى إعادة التوحد في خندق واحد ضد العدو المركزي للأمة.
ودعا إلى إنهاء الصراعات المذهبية والطائفية والمعارك الداخلية وأن تحظى الشعوب العربية بحقوقها كاملة.
وأكد أن حركته لا زالت متمسكة بوثيقة الأسرى ، معتبرا إياها صالحة لترتيب البيت الفلسطيني ولإعادة اللحمة الوطنية. وقال: "أي جهد من إخواننا الأسرى مرحب به".
وقال هنية خلال إشهار كتاب الأسير سليم حجه "درب الأشواك": "المقاومة لا ولن تنسى رجال فلسطين والمقاومة التي وعدت ووفت وتمسكت بمطالبها خلال خمسة سنوات وقطعت عهدا على نفسها أن تحرر أسرانا من سجون الاحتلال خاصة أننا نرى كل دهاليز السياسية والمفاوضات لم ترغم الاحتلال أن يعيد النظر في سياسية الاعتقال".
ودعا هنية السلطة الفلسطينية إلى "وقف التنسيق الأمني الذي لا يحقق إلا أمن إسرائيل"، وقال: "إذا كان بالأمس التعاون الأمني مرفوض فهو اليوم أكثر رفضا "، مضيفا "على أي أساس يتم التعاون الأمني والاحتلال يتنكر للاتفاقيات والمعاهدات ولا يعترف بالحقوق ولا دولة على حدود ال 67 ولا قدس ولا عودة لاجئين ولا إزالة مستوطنات وأمن بالأغوار وحصار غزة ".
وقال: "إن الذين يريدون أن يخرجوا غزة من جغرافيتها الفلسطينية ومسيرة شعبها خاطئون ولا يمكن أن نسمح لأحد بذلك "، مضيفا أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين".
وتابع: "من يريد أن يلقي غزة في البحر بنظرية رابين هو مخطئ ويرتكب خطيئة تاريخية ووطنية"، متسائلا لماذا غزة بلا اعمار وبلا رواتب وبلا سفر وبلا حركة وبلا غاز وبلا كهرباء ؟
وأعلن هنية تضامن حركته الكامل مع لبنان والمقاومة اللبنانية، وقال: "إن شعبنا في مقدمة شعوب الأمة في مواجهة الاحتلال لا يمكن إلا أن يكون متضامنا مع المقاومات العربية والإسلامية"، منددا باغتيل قيادات وكوادر من حزب الله على الأرض السورية.
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الأمة العربية والإسلامية الى إعادة التوحد في خندق واحد ضد العدو المركزي للأمة.
ودعا إلى إنهاء الصراعات المذهبية والطائفية والمعارك الداخلية وأن تحظى الشعوب العربية بحقوقها كاملة.
وأكد أن حركته لا زالت متمسكة بوثيقة الأسرى ، معتبرا إياها صالحة لترتيب البيت الفلسطيني ولإعادة اللحمة الوطنية. وقال: "أي جهد من إخواننا الأسرى مرحب به".