الحكومة المقالة تشيد بالقوة التنفيذية وتحذر من" أعمال الشغب "وتجدد التزامها بالحريات الصحفية
نشر بتاريخ: 27/08/2007 ( آخر تحديث: 27/08/2007 الساعة: 22:02 )
غزة -معا- اشادت الحكومة المقالة في ختام اجتماعها الاسبوعي اليوم بجهود القوة التنفيذية في المتابعة الامنية وحفظ الامن والنظام العام فيما جددت التزامها بالحريات الصحفية والاعلامية وحق التظاهر في اطار القانون العام.
ونددت الحكومة المقالة بما وصفته بـ"أعمال الشغب والاخلال بالنظام والقانون العام والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة التي جرت في مسيرة حركة فتح يوم الجمعة الماضي" .محذرة "من مغبة الانجرار وراء هذه الاعمال والحملات التحريضية" .
ورحبت الحكومة المقالة بالاتفاق الذي تم بين لجنة حماية ودعم الصحافيين المنبثقة في مكتب الاعلام الحكومي وبين القوة التنفيذية في آلية التعامل مع الصحافيين والاعلاميين وتوفير الحرية اللازمة لهم في تغطية ما يجري في القطاع بحرية تامة.
وجددت الحكومة رفضها لاستخدام معبر العوجا كبديل عن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
واعتبرت الحكومة المقالة "ان تكريس المعبر للقادمين والمغادرين يعتبر تكريسا لهيمنة الاحتلال الاسرائيلي على القطاع وتعزيزا من حصاره ويعطي المجال امام الاحتلال للتحكم في حركة المسافرين وابتزازهم امنيا".
وناقشت الحكومة المقالة في جلستها التهديدات الإسرائيلية بتصعيد الهجمات ضد قطاع غزة وطالبت الدول العربية والاسلامية وخاصة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكافة الدول المحبة للسلام والامن والاستقرار في المنطقة القيام بدورها في العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني .
ورحبت الحكومة المقالة في تصريح للناطق باسمها " بكل الدعوات التي تنطلق من الاعتراف بنتائج الانتخابات وفتح حوار مع حكومة الوحدة الوطنية وتوقفت امام بيان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بهذا الشأن وغيره من المواقف الاوروبية المتقدمة والايجابية لصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. "
وعبرت الحكومة المقالة عن قلقها من الاستجابة لحضور مؤتمر الخريف الذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكية "في محاولة منها للالتفاف على حقوق الشعب وفرض التطبيع على المنطقة بينما لن يحقق للشعب الفلسطيني الحد الادنى من حقوقه الوطنية". كما جاء في البيان
وناقشت الحكومة المقالة الاستعدادات الجارية لبدء العام الدراسي وثمنت دور وزارة التربية والتعليم العالي في هذا الاطار وأشادت بدور المعلمين وتوفير الظروف الملائمة لعملهم لانشاء جيل قوي وقادر على مواجهة التحديات.
ونددت الحكومة المقالة بما وصفته بـ"أعمال الشغب والاخلال بالنظام والقانون العام والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة التي جرت في مسيرة حركة فتح يوم الجمعة الماضي" .محذرة "من مغبة الانجرار وراء هذه الاعمال والحملات التحريضية" .
ورحبت الحكومة المقالة بالاتفاق الذي تم بين لجنة حماية ودعم الصحافيين المنبثقة في مكتب الاعلام الحكومي وبين القوة التنفيذية في آلية التعامل مع الصحافيين والاعلاميين وتوفير الحرية اللازمة لهم في تغطية ما يجري في القطاع بحرية تامة.
وجددت الحكومة رفضها لاستخدام معبر العوجا كبديل عن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
واعتبرت الحكومة المقالة "ان تكريس المعبر للقادمين والمغادرين يعتبر تكريسا لهيمنة الاحتلال الاسرائيلي على القطاع وتعزيزا من حصاره ويعطي المجال امام الاحتلال للتحكم في حركة المسافرين وابتزازهم امنيا".
وناقشت الحكومة المقالة في جلستها التهديدات الإسرائيلية بتصعيد الهجمات ضد قطاع غزة وطالبت الدول العربية والاسلامية وخاصة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكافة الدول المحبة للسلام والامن والاستقرار في المنطقة القيام بدورها في العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني .
ورحبت الحكومة المقالة في تصريح للناطق باسمها " بكل الدعوات التي تنطلق من الاعتراف بنتائج الانتخابات وفتح حوار مع حكومة الوحدة الوطنية وتوقفت امام بيان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بهذا الشأن وغيره من المواقف الاوروبية المتقدمة والايجابية لصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. "
وعبرت الحكومة المقالة عن قلقها من الاستجابة لحضور مؤتمر الخريف الذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكية "في محاولة منها للالتفاف على حقوق الشعب وفرض التطبيع على المنطقة بينما لن يحقق للشعب الفلسطيني الحد الادنى من حقوقه الوطنية". كما جاء في البيان
وناقشت الحكومة المقالة الاستعدادات الجارية لبدء العام الدراسي وثمنت دور وزارة التربية والتعليم العالي في هذا الاطار وأشادت بدور المعلمين وتوفير الظروف الملائمة لعملهم لانشاء جيل قوي وقادر على مواجهة التحديات.