|
هل يخشى البعض العام الدراسي القادم؟ الإجازة الأسبوعية والمماحكات الفتحاوية الحمساوية تدقان ناقوس الخطر
نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 28/08/2007 الساعة: 10:32 )
غزة- معا- تخوفات شرعية يطلقها البعض والغالبية العظمى من هذا الشعب تختار طريقا سلسا تريد من خلاله الحفاظ على المسيرة التعليمية والصحية والقضائية على الأقل.
وبقرب انطلاق العام الدراسي الجديد يشعر المواطن بانقباضات متتالية أولها متعلق بالرواتب وتلبية رغبات الأطفال، وثانيها سلامة طلاب المدارس بالطرق أثناء توجههم للمداس وثالثها تساؤل أهم وهو هل سيمضي العام الدراسي الجديد مسيرته دون توقفات حادة ودون دماء؟. ولعل السؤال الأبرز لدى شريحة الموظفين والمعلمين هو حول الإجازة الرسمية في قطاع غزة فيما إذا كانت ستشكل خلافا جديداً بين الضفة وغزة. وبالبدء بالتخوفات حول المماحكات السياسية فقد أعلنت القوة التنفيذية في قطاع غزة عن توافر معلومات لديها حول نية من أسمتهم "عناصر من فتح القيام بحملات تخريبية عشية بداية العام الدراسي" محذرة من أي مساس بالعملية التعليمية أو بحالة الأمان في قطاع غزة مؤكدة بذات الوقت حرصها على حرية الرأي والتعبير. وقالت أن مصادر خاصة مطلعة لديها أكدت نية "عناصر من حركة فتح" القيام في الأيام القليلة المقبلة بشن حملات تخريبية تستهدف الأماكن العامة عشية بداية العام الدراسي. وحسب التنفيذية قالت أن مصدرها أكد أن هذه العناصر تخطط للقيام بتظاهرات انطلاقاً من أماكن محددة من مدينة غزة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في القطاع، مثلما حدث الجمعة الماضية من اعتداءات على المصلين في مسجد"السرايا" وإلقاء الحجارة والزجاجات على الأماكن العامة. وأكد المصدر كما تقول التنفيذية أن هذه الممارسات تأتي عشية بدء العام الدراسي الجديد من أجل تعطيل المسيرة التعليمية بعيد إعلان الحكومة المقالة انتهاء الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد، متهمة من اسمتهم "أنصار من التيار الخياني باعداد خطة للقيام بمسيرة تخريبية يوم الجمعة القادم تنطلق من مسجد الكتيبة باتجاه محيط الجامعات وبعض المؤسسات العامة". وقالت التنفيذية انها تصون حرية الرأي والتعبير في إطار عدم الإخلال بالأمن العام والمساس بالممتلكات العامة. أما حول التخوف الآخر فهو متعلق بالإجازة الاسبوعية الرسمية فيما اذا كانت ليوم واحد او يومان فقد طالبت نقابة الموظفين بالقطاع العام في قطاع غزة رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية باعتماد اجازة اسبوعية بمعدل يومين اسبوعيا للموظفين. ووجهت النقابة في القطاع رسالة بهذا المعنى لهنية مثمنة دوره للحفاظ على وحدة الوطن ودرء الخلافات التي قد تؤثر على مسيرة المجتمع لا سيما الاقتراب من بدء العام الدراسي الجديد. جدير بالذكر أن الحكومة المقالة في قطاع غزة ألغت قرارها المتعلق بإجازة يومين اسبوعيا وهما يومي الخميس والجمعة بعد أن قررت حكومة الضفة الغربية برئاسة د. سلام فياض اعتماد يومي الجمعة و السبت كغجازة رسمية، حيث التزم بعض الموظفين في قطاع غزة بقرار الضفة الغربية ولم يتجهوا لاعمالهم يوم السبت. ويشكل قرارا غزة والضفة حول الاجازة الاسبوعية ليوم أو يومين توتراً ملحوظاً لا سيما مع اقتراب العام الدراسي الجديد. وتسود حالة من الإحباط أوساط المواطنين والموظفين بالقطاع العام بسبب تأخير صرف الرواتب إلى مساء الجمعة القادم عشية بدء العام الدراسي، مشيرين إلى أن ذلك لا يقدم ولا يؤخر شيئا وانهم لن يستطيعوا تلبية حاجيات أطفالهم مساء الجمعة حيث تغلق المحال التجارية ابوابها. |