|
جبهة النضال الشعبي تستضيف المفكر الأمريكي تيري ماكنتوش
نشر بتاريخ: 21/01/2015 ( آخر تحديث: 21/01/2015 الساعة: 17:35 )
طولكرم - معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبالتعاون مع " مركز عبد العزيز الوادي للدراسات والبحوث " لقاء حواريا هاما ، استضافت فيه المفكر الأمريكي المناصر للقضية الفلسطينية ، تيري ماكنتوش ، رئيس جمعية السفارة الفلسطينية المسيحية ومقرها ولاية كنتاكي في أمريكا وهو " مسمى ليس دبلوماسي" ، وذلك بمقر الجبهة بمدينة طولكرم بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والثقافية والإعلامية وقيادات القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
وتم خلال اللقاء الحواري الاستماع إلى آراء المفكر ماكنتوش المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الفلسطيني – الإسرائيلي ، معربا عن تضامنه ومناصرته للحقوق الفلسطينية العادلة المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة. وقدم ماكنتوش شرحا عن السفارة المسيحية في فلسطين ، مؤكدا على أحقية الشعب الفلسطيني بفلسطين ، وأنها تدعم حقوقه العادلة والمشروعة ، وتعمل على بالضغط على الكونغرس الأمريكي بعدم الموافقة ودعم الاحتلال ، وكذلك المطالبة بإزالة جدار الفصل العنصري. مؤكدا ماكنتوش على أن التوراة والإنجيل فيها ما يؤكد على تملك وحق الفلسطينيين لهذه الأرض ، ونحن ندعم الفلسطينيين المسيحيين للبقاء في هذه الأرض وعدم تركها ، وتعمل الجمعية على مساعدة الشعب الفلسطيني وفق إمكانياتها وتسعى لنشر الصورة الحقيقية لطبيعة القضية الفلسطينية وإبراز تضامنها مع الفلسطينيين في الأوساط الأمريكية ومواجهة أكاذيب " المسيحية الصهيونية " واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة. وقال محمد علوش ، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن صراعنا الرئيس كيف نكسب الرأي العام الأمريكي ، فحكومة الاحتلال تركز على الرأي العام الأمريكي وتستغل ذلك مما يجعلها تؤثر على مراكز صنع القرار في الكونغرس والإدارة الأمريكية. وتابع علوش موجها حديثه لماكنتوش إن نشاطكم كمسحيين في أمريكا مهم جدا ووجودكم هنا في فلسطين يعطي انطباع أخلاقي وديني ، وهذا ما تتمتع به المسيحية ، وأضاف رغم سعينا لعدم تحول القضية الفلسطينية إلى قضية دينية إلا أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال الاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية إلى تحويل الصراع لصراع ديني. وأضاف علوش إن استضافة هذا المفكر الأمريكي تعكس صورة مختلفة عن أمريكا بإدارتها المتصهينة وسياساتها الخارجية المعادية للشعوب والساعية نحو نشر الفوضى الخلاقة وإثارة النزاعات والصراعات في مختلف البلدان ، صورة مختلفة عن أمريكا المنحازة بشكل سافر وجنوني لسياسات وإجراءات العنصرية الإسرائيلية البغيضة ، مؤكدا أننا نفرق بشكل واضح بين الشعب الأمريكي وبين السياسات الأمريكية التي انتهجتها وتنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة. تم خلال اللقاء توزيع نسخ من كتاب "لتحيا فلسطين" للمفكر ماكنتوش على المشاركين في اللقاء وتم تقديم عدد من المداخلات المهمة والنقاشات المعمقة التي أثرت الحوار. |