السفير الإسرائيلي: أوروبا تواجه تفشيا لمعاداة السامية

بيت لحم- معا - قال رون بروسور الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة إن اليهود الأوروبيين يعيشون مرة أخرى في ظل شعور بالخوف بعد مرور سبعين عاما على المحرقة النازية أو "الهولوكوستط.

وفي فعالية عقدت بالأمم المتحدة حول منع الإبادة في الذكرى السبعين لتحرير المعسكر النازي السابق أوشفيتز بيركيناو، قال السفير الإسرائيلي:
"بعد سبعين عاما من الهولوكوست يعيش اليهود الأوروبيون مرة أخرى في خوف، يتعرضون للاعتداءات في الشوارع لارتدائهم الكيبه (القبعة اليهودية) وتتعرض محلاتهم للتخريب، وتقذف القنابل الحارقة على المعابد. إن أوروبا تواجه تفشيا لوباء معاداة السامية."

وأضاف بروسور أن إسرائيل عادة ما تُستهدف في الأمم المتحدة بانتقادات قد يُدعى أنها انتقادات للسياسة الإسرائيلية ولكنها غالبا ما تكشف عن تحيز متجذر في المنظمة، حسب تعبيره.

وذكر أن عدد قرارات مجلس حقوق الإنسان الخاصة بإسرائيل تزيد بمقدار عشرين مرة عن القرارات الصادرة بحق أية دولة أخرى.

وقال "إن الناس يتحدثون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكنهم يستنكرون أفعالها عندما تقدم على ذلك". مضيفا "اسرائيل لن تتخلى أبدا عن حقها في الدفاع عن الدولة اليهودية والشعب اليهودي".

وأضاف رون بروسور أن منع وقوع الفظائع الجماعية يتطلب الإعلان بما لا يدع مجالا للشك بأن الإسلاميين المتشددين هم أكبر تهديد للسلم والأمن الدوليين.