منظمة الإسعاف الأولي تختتم مشاريع حماية السكان مع المجالس القروية
نشر بتاريخ: 22/01/2015 ( آخر تحديث: 22/01/2015 الساعة: 11:54 )
رام الله - معا - احتفلت منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية اليوم اختتام مشاريع الحماية لعام 2014، والذي كانت تنفذها في خمس قرى من محافظات نابلس وقلقيلية وسلفيت شمال الضفة الغربية.
فبدعم المنظمة بدعم من المفوضية الأوروبية- قسم المساعدات الانسانية والحماية المدنية (إيكو)، قامت المنظمة بتنفيذ مشاريع تهدف إلى إعادة تأهيل البنى التحتية الخاصة والعامة التي تضررت جراء هجمات المستوطنين أو المعرضة لخطر الهجمات. بالإضافة إلى إعادة تأهيل الطرق من أجل تسهيل الوصول إلى الأراضي الزراعية.
حيث تمكنت المنظمة ضمن برنامج الحماية من إعادة تأهيل خمس طرق رزاعية وبئر ماء، بالإضافة إلى بناء الأسوار ووضع السياج حول مقبرة وتسعة بيوت في قرى قصرة، اماتين وفرعتا، كفل حارس، يتما وقريوت. كما قامت المنظمة أيضاً بدعم حوالي 130 عاملاً يومياً من هذه القرى من خلال توفير فرص عمل قصيرة المدى لكل عامل للقيام بأعمال البناء وإعادة التأهيل.
وقال رئيس بعثة المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة ماثيو إبيسين جودين في كلمته خلال الفعالية بأن هذه الأنشطة تأتي في إطار برنامج المساعدات الإنسانية الذي وضعته منظمة الإسعاف الأولي- المساعدة الطبية الدولية والذي يهدف إلى منع وتخفيف تأثير انتهاكات الحقوق الأساسية الفردية والجماعية على حياة الفلسطينيين.
وأضاف جودين الذي شكر المجالس القروية على تعاونهم: " إن عنف المستوطنين، القيود المفروضة على الوصول للأراضي، والقضية الأكبر المتمثلة بوجود المستوطنات وتوسعها، جميعها عوامل تساهم في فقدان وسائل عيش الفلسطينيين. من خلال منع ذلك والتخفيف من أثره، نحن نسعى إلى دعم صمود المواطنين على أراضيهم المهددة".
وقامت المجالس القروية بشكر منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية على مساهمتها المتواصلة في دعم السكان وحمايتهم من انتهاكات المستوطنين المتكررة، خاصةً وأنه تم اختيار هذه القرى بعد إجراء دراسة احتياجات للمناطق الأكثر حاجة للتدخل الإنساني.
فبدعم المنظمة بدعم من المفوضية الأوروبية- قسم المساعدات الانسانية والحماية المدنية (إيكو)، قامت المنظمة بتنفيذ مشاريع تهدف إلى إعادة تأهيل البنى التحتية الخاصة والعامة التي تضررت جراء هجمات المستوطنين أو المعرضة لخطر الهجمات. بالإضافة إلى إعادة تأهيل الطرق من أجل تسهيل الوصول إلى الأراضي الزراعية.
حيث تمكنت المنظمة ضمن برنامج الحماية من إعادة تأهيل خمس طرق رزاعية وبئر ماء، بالإضافة إلى بناء الأسوار ووضع السياج حول مقبرة وتسعة بيوت في قرى قصرة، اماتين وفرعتا، كفل حارس، يتما وقريوت. كما قامت المنظمة أيضاً بدعم حوالي 130 عاملاً يومياً من هذه القرى من خلال توفير فرص عمل قصيرة المدى لكل عامل للقيام بأعمال البناء وإعادة التأهيل.
وقال رئيس بعثة المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة ماثيو إبيسين جودين في كلمته خلال الفعالية بأن هذه الأنشطة تأتي في إطار برنامج المساعدات الإنسانية الذي وضعته منظمة الإسعاف الأولي- المساعدة الطبية الدولية والذي يهدف إلى منع وتخفيف تأثير انتهاكات الحقوق الأساسية الفردية والجماعية على حياة الفلسطينيين.
وأضاف جودين الذي شكر المجالس القروية على تعاونهم: " إن عنف المستوطنين، القيود المفروضة على الوصول للأراضي، والقضية الأكبر المتمثلة بوجود المستوطنات وتوسعها، جميعها عوامل تساهم في فقدان وسائل عيش الفلسطينيين. من خلال منع ذلك والتخفيف من أثره، نحن نسعى إلى دعم صمود المواطنين على أراضيهم المهددة".
وقامت المجالس القروية بشكر منظمة الإسعاف الأولي – المساعدة الطبية الدولية على مساهمتها المتواصلة في دعم السكان وحمايتهم من انتهاكات المستوطنين المتكررة، خاصةً وأنه تم اختيار هذه القرى بعد إجراء دراسة احتياجات للمناطق الأكثر حاجة للتدخل الإنساني.