أوغلو لا يستبعد تحسن العلاقات مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 22/01/2015 ( آخر تحديث: 22/01/2015 الساعة: 17:17 )
بيت لحم- معا - قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن "هناك إمكانية لتحسين العلاقات بين بلاده وإسرائيل".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس عن أوغلو القول في تصريحات لمندوب الإذاعة الإسرائيلية في دافوس: "يمكن للعلاقات أن تعود إلى سابق عهدها إذا ما وافقت إسرائيل على كافة الشروط التركية الخاصة بتعويض ذوي ضحايا حادث السفينة مرمرة والتوقف عن قتل الأطفال الفلسطينيين".
وذكرت الإذاعة أن أوغلو "رفض التراجع عن تصريح سابق قارن فيه الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في باريس بعملية الجرف الصامد الإسرائيلية في قطاع غزة" .
ووضعت تركيا ثلاثة شروط لتحسين العلاقات مع إسرائيل تتمثل في الاعتذار عن هجومها على سفينة "مرمرة الزرقاء" ودفع تعويضات لذوي ضحايا ذلك الهجوم، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
يذكر أنه وبعد مرحلة طويلة من التقارب، بدأت العلاقات بين تركيا وإسرائيل تتدهور تدريجيا مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002، وصولا إلى الأزمة الكبرى بعد مقتل عشرة أتراك في الهجوم الاسرائيلي في 2010 على سفينة مافي مرمرة التركية ضمن أسطول حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
"DW"
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس عن أوغلو القول في تصريحات لمندوب الإذاعة الإسرائيلية في دافوس: "يمكن للعلاقات أن تعود إلى سابق عهدها إذا ما وافقت إسرائيل على كافة الشروط التركية الخاصة بتعويض ذوي ضحايا حادث السفينة مرمرة والتوقف عن قتل الأطفال الفلسطينيين".
وذكرت الإذاعة أن أوغلو "رفض التراجع عن تصريح سابق قارن فيه الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في باريس بعملية الجرف الصامد الإسرائيلية في قطاع غزة" .
ووضعت تركيا ثلاثة شروط لتحسين العلاقات مع إسرائيل تتمثل في الاعتذار عن هجومها على سفينة "مرمرة الزرقاء" ودفع تعويضات لذوي ضحايا ذلك الهجوم، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
يذكر أنه وبعد مرحلة طويلة من التقارب، بدأت العلاقات بين تركيا وإسرائيل تتدهور تدريجيا مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002، وصولا إلى الأزمة الكبرى بعد مقتل عشرة أتراك في الهجوم الاسرائيلي في 2010 على سفينة مافي مرمرة التركية ضمن أسطول حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
"DW"