وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية "حسام" تنظم رحلة ترفيهية لأهالي أسرى قطاع غزة

نشر بتاريخ: 22/01/2015 ( آخر تحديث: 22/01/2015 الساعة: 18:26 )
غزة -معا - نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" رحلة ترفيهية لأهالي أسرى قطاع غزة إلي مدينة النور السياحية بمشاركة المئات من أمهات وزوجات وأبناء الأسرى إضافة إلي عدد كبير من الأسرى المحررين والمتضامنين مع قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وتخللت الرحلة العديد من العروض الترفيهية والفقرات الاستعراضية التي قدمها مركز لقاء للثقافة والفنون بإدارة الفنان علام السرساوي ومنها فقرة المهرجين والجمباز والساحر والسرك وغيرها من الفقرات التي حازت علي إعجاب وتفاعل المشاركين في الرحلة وخاصة أطفال الأسرى .

كما قدم الفنان الفلسطيني عماد حمدونة وصلة غنائية شملت مجموعة من الأغاني الوطنية وأخرى خاصة بالأطفال نالت جميعها إعجاب المشاركين الذين تفاعلوا معها بشكل ملحوظ .

بدوره أكد موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية "حسام" ومسئول لجنة أهالي أسرى قطاع غزة بأن هذه الأنشطة تأتي انسجاما مع فلسفة وسياسة الجمعية التي تهدف إلي رسم الابتسامة علي شفاه أهالي الأسرى والترويح عنهم مبينا بأن هذا النشاط هو جزء من سلسلة أنشطة وفعاليات دأبت الجمعية علي تنظيمها لكي تسهم في رفع معنويات الأسرى وتنعكس بشكل إيجابي علي نفوس ذويهم .

وأوضح بأن أهمية مثل هذه الأنشطة تكمن في رسالة المودة والاحتضان المؤسساتي لذوي الأسرى ، والتي من شأنها طمأنة الأسرى داخل السجون بأن هناك من يحرص علي سعادة ورفاهية ذويهم خارج السجون ، متوجها بالشكر لكل من ساهم في تمويل وإنجاح هذه الرحلة .

من ناحيتها شكرت زوجة الأسير ضياء الحسنات جمعية "حسام" علي دورها البارز في التخفيف عن ذوي الأسرى وملامسة همومهم، خاصة مع ازدياد قلق الأهالي علي مصير أبنائهم في ظل تصاعد حملات قمع الأسرى وشراسة الإرهاب الذي يتعرضون له في الآونة الأخيرة .

بدوره أكد الفنان علام السرساوي مدير مركز لقاء للثقافة والفنون الذي أدار فقرات الرحلة علي حاجة أهالي الأسرى وخاصة الأطفال إلي مثل هذه الأنشطة والرحلات موضحا بأنها تعمل علي التفريغ النفسي الانفعالي لحالة الحزن والألم التي تعتصر أهالي الأسرى جراء استمرار اعتقال أبنائهم داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي .

من جهته قال إبراهيم أبو عربية أحد المتضامنين البارزين مع قضية الأسرى وأحد المشرفين علي الرحلة "إن مشاركة المتضامنين مع الأسرى في الأنشطة التفاعلية التي تستهدف ذويهم يعد شكلا من أشكال الدعم والإسناد لهم ، لأن أهالي الأسرى في أمس الحاجة لمن يقف معهم لتعويضهم جزئيا عن غياب أحبتهم ، كما أن حجم المشاركة في كافة الفعاليات التضامنية مع الأسرى يظهر بشكل واضح مدى أهمية قضية الأسرى في نظر الشعب الفلسطيني" .

وفي نهاية الرحلة شكر أهالي الأسرى جمعية "حسام" والمشرفين علي هذا اليوم الترفيهي معبرين عن تقديرهم وامتنانهم لكافة المحاولات التي تسعى إلي إدخال الفرح والابتهاج إلي قلوبهم وقلوب أطفالهم ، غير أنهم أكدوا بأن أكثر ما يثلج صدورهم هو رؤية أبنائهم محررين خارج أسوار سجون القهر والإذلال الإسرائيلي .