|
الرئيس من تونس: نيسان حاسم في لاهاي
نشر بتاريخ: 23/01/2015 ( آخر تحديث: 24/01/2015 الساعة: 07:53 )
تونس - معا - اكد الرئيس محمود عباس انه ومع نيسان القادم سيكون طلب فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية مفعلا، وبعد ذلك ستحدد القيادة الخطوات القادمة، مشيرا الى أن أهم القضايا التي ستقدم للمحكمة هي الاستيطان والاعتداءات.
فقد عقد الرئيس محمود عباس، ونظيره التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم الجمعة، جلسة محادثات مطولة، تناولت آخر التطورات السياسية الراهنة على مختلف الاصعدة الفلسطينية والعربية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال الرئيس عباس في تصريح له عقب المحادثات كما نشرت الوكالة الرسمية "نعلن حزننا وأسفنا لفقداننا لفارس عربي عظيم، رجل من رجالات الامة العربية الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي سمي فارسا وهو بحق فارس للامة وندعو له بالرحمة وأن يتغمده الله بواسع غفرانه ورحمته، ونرجو للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن يوفقه الله سبحانه لخدمة شعبه والامتين العربية والاسلامية". وأضاف الرئيس "نحن الآن متوجهون لتقديم التعازي للمملكة العربية السعودية، كما أني تبادلت التعازي مع أخي الرئيس الباجي قائد السبسي في مستهل محادثاتنا". وقال الرئيس لقد "أنهيت محادثاتي مع الرئيس السبسي، حيث تناولنا مختلف القضايا وخاصة فيما يتعلق بالمسيرة السياسية والى أين وصلت، مستعرضين كافة مسار عملية المفاوضات". وحول العلاقات العربية العربية والعلاقة مع تونس قال الرئيس "نحن وتونس متطابقون في الموقف السياسي وفي العلاقات العربية العربية". حضر جلسة الباحثات عن الجانب التونسي: مدير الديوان الرئاسي رضا بلحاج، ومستشار الرئيس التونسي للشؤون السياسية محسن مرزوق، والمستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية التونسي رافع بن عاشور، مستشار أول مكلف بالشؤون الدبلوماسية خميس جهيناوي، والمستشار أول المكلف بالإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية معز السيناوي. فيما حضرها عن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومدير عام المخابرات ماجد فرج، وسفير دولة فلسطين لدى تونس سليمان الهرفي. |