وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ نابلس يستقبل وفد تضامنياً من الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط

نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 28/08/2007 الساعة: 15:47 )
نابلس- سلفيت- معا- استقبل محافظ نابلس د.جمال المحيسن في مكتبه صباح اليوم وفداً كنسياً من الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط بقيادة المطران سهيل دواني ومن مطرانية لوس أنجلوس الأميركية بقيادة المطران برونو.

وقدم المحافظ شرحاً مستفيضاً عن الإجراءات والسياسات العقابية الإسرائيلية التي فرضت على المحافظة منذ ست سنوات وأكثر بشكل متواصل, كجزء من سياسة عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح المحافظ أن نتيجة هذه السياسات انعكس خراباً ودماراً على الوضع الاقتصادي في المحافظة تجلى في ارتفاع حاد لنسبة الفقر والبطالة، وحولت الحواجز العسكرية الإسرائيلية حول المدينة حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق عدا عن أنها أثرت على النمو الاقتصادي وحركة الاستثمار بشكل سلبي، حيث تسببت في هروب رؤوس الأموال إما إلى المحافظات الأخرى أو إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

وأكد د. المحيسن أن السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية يبدون جميعا اهتماماً خاصاً بمحافظة نابلس وذلك بالسعي الجاد لرفع الحصار الظالم عنها.

وفي الشأن السياسي أوضح د. المحيسن أن إسرائيل لا زالت حتى اللحظة غير جادة في التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين على اساس الإعتراف بالحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد المطران سهيل دواني أن هدف هذه الزيارة التضامن مع محافظة نابلس، وتأكيد المساندة لها في ظل ما تعانيه من سياسات إسرائيلية جائرة، وشدد أن الوفد الكنسي المرافق جاء إلى نابلس ليؤكد بشكل فعلي رفضه للإحتلال ورفض كل إجراءاته التي تمس بحقوق الإنسان الفلسطيني.

وبدوره القى المطران برونو كلمة موجزة قائلاً: إن هدف الزيارة تأكيد تضامن مطرانية لوس إنجيلوس مع الشعب الفلسطيني عموماً وأهالي محافظ نابلس على وجه الخصوص.

وأكد برونو أن هذا الوفد فيه أصوات قوية مؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه في نيل حقوقه الوطنية في الاستقلال، وهم يصلون من أجل أن يتحقق السلام وتعود الحقوق إلى أهلها .

جدير بالذكر أن جولة الوفد الكنسي التضامني ستشمل العديد من المواقع حيث إبتدأت بزيارة للطائفة السامرية في الطور ثم المحافظة، وبعدها إنطلق الوفد في جولة إلى كنيسة بئر يعقوب ومن بعدها إلى كنيسة الراعي برفيديا والمستشفى الإنجيلي، وأخيراً كنيسة القديس فليبوس.