وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة تبعث برقية تعزية إلى الملك سلمان بن عبد العزيز

نشر بتاريخ: 24/01/2015 ( آخر تحديث: 24/01/2015 الساعة: 10:09 )
رام الله - معا - بعث تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة والذي يضم في صفوفه علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين والوجهاء والمخاتير والأكاديميين والإعلاميين والتجار ورجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، إثر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقالت برقية صادرة من قيادة التجمع، بقلب مفجوع، ونفس مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضوانه، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا.

وأضافت برقيه التجمع وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم باسم رئيس التجمع الخاص وباسم قيادة وسكرتاريا التجمع قاطبة، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية، وإلى الشعب السعودي الشقيق، داعين الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء.

ومما جاء في برقيه قيادة التجمع إن وفاة الفقيد الكبير، لا تعد خسارة للمملكة العربية السعودية وحدها، وإنما هي رزء فادح حل بفلسطين أيضا، وبالأمة الإسلامية جمعاء، بفقدان أحد قادتها الأفذاذ، ذلك أن الراحل العزيز كرس حياته لنصرة قضاياها العادلة، والدفاع عن حرماتها، وتعزيز عرى الأخوة والتضامن بين دولها، والوقوف الشهم والشجاع، لرأب الصدع، ولمِّ الشمل بين بلدانها.

وأضافت برقية التجمع أن الراحل نذر حياته، رحمه الله، للقيام بالمبرات الإنسانية الخالدة، والتفاني في رعاية الحرمين الشريفين، بما يشهد به المسلمون قاطبة، ويلهج بالثناء عليه حجاج بيت الله الحرام، غير مدخر أي جهد لخدمة الشعب السعودي الأصيل وتمكينه من أسباب الرخاء والنماء، وزيادة إشعاع بلده، وتعزيز حضوره الوازن والفاعل إقليميا ودوليا.

وجاء في هذه البرقية أيضا وإننا لنستحضر معكم، بكل خشوع وإكبار، في هذه اللحظة المفعمة بالحزن العميق، ما كان يجمعنا بالراحل العزيز، من وشائج الأخوة الصادقة، والتقدير الكبير، فكان نعم الأخ الأعز الأكرم، الذي نعتز بصدق أخوته، حريصا على الرقي بالعلاقات بين دولة فلسطين والمملكة السعودية إلى أرفع المستويات، تجسيدا لما كان يتحلى به، رحمه الله، من نبل وشهامة، وكرم وأريحية النفس، وغيرة على الحق.

وتضرعت برقيه التجمع إلى الله تعالى أن يشمل الراحل بمغفرته ورضوانه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، ويلقيه نضرة وسرورا، في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.