النائب الأردني طارق خوري وطارق عباس يزوران مدينة بيت لحم وكنيسة المهد
نشر بتاريخ: 24/01/2015 ( آخر تحديث: 24/01/2015 الساعة: 13:14 )
رام الله - معا - إستكمل عضو مجلس النواب الأردني ورئيس نادي الوحدات النائب طارق خوري جولته للأراضي الفلسطينية في يومها الثاني وزار مدينة بيت لحم اليوم برفقة طارق عباس ومحمد النبالي وبشار عجاوي، وقام الوفد بجولة في قرية الأطفال (sos ) المقامة في مدينة بيت لحم ، وأبدى الوفد إعجابهم بهذه الفكرة الخلاقة والإبداعية .
وقال النائب خوري إن كل طفل بحاجة إلى عائلة ينتمي لها لكي ينشئ بشكل مكتمل وسليم ، وينمو في جو من التعاون والألفة والإحترام والمحبة .
من جهته أعرب طاق عباس عن سعادته بالمستوى التي وصلت إليه القرية، وبطريقة تنظيمها والياتها والقائمين عليها مشيراً أن القرية نموذج يفتخر ويحتذى به، وقال إن رعاية وإيجاد أسر حقيقية للأطفال ليس بالأمر السهل ، وبين أن توفير جو أسري حقيقي بكامل عناصره ومساعداتهم على إقامة علاقات دائمة داخل إطار أسري يمكنهم من العيش وفق ثقافة وقيم مجتمعهم ، وينمي مواهبهم ويساعدهم على إكتشاف قدراتهم ويدمجهم في المجتمع لكي يصبحوا أعضاء ناجحين وفعالين .
من جهته قال المدير الوطني لقرى الأطفال في فلسطين محمد الشلالدة أن مثل هذه الزيارات من رجال الأعمال والشخصيات البارزة في المجتمع لها أثر كبير على نفسية الأطفال وتحثهم على التقدم والنجاح وتكسر جميع الحواجز عندهم، إضافة لأهميتها في تحفيز باقي أفراد المجتمع على إيجاد دور لهم في هذه العملية ، وأضح أن قرية الأطفال في بيت لحم ترعى 125 طفلاً وطفلة في 14 بيتاً ، كما يرعى فرعها في رفح 108 أطفال في 12 بيتاً .
وإستهل الوفد زيارته لكنييسة المهد في بيت لحم، وإطلعوا على أوضاعها وما تعانيه المؤسسات الدينية والكنيسة من مضايقات من قبل الإحتلال ، وقال النائب خوري إن هذا الإحتلال لا يفرق بين أي ديانة ولم تسلم من ممارساته أي جهة ، ويعامل الجميع بطريقة رجعية ووحشية ، فلا فرق بين مسلم ومسيحي في نظره ، وعلينا الإتحاد جميعاً ومواجهة العدو الحقيقي والتصدي له .
وتابع النائب خوري جولته بزيارة مدينة جنين، وإلتقى محافظ المدينة اللواء إبراهيم رمضان ورئيس البلدية وليد أبو مويس ومفتي القوات المسلحة الشيخ محمد سعيد ، ومسؤولي حركة فتح في المدينة عطا أبو رميلة، وعلاء السعدي ومنصور السعدي وأحمد رشيد ، ورجل الأعمال راغب نادر ، ورئيس نادي جنين جلال المهدي .
وزار مخيم جنين وقام بجولة فيه والتقى رئيس النادي حسن العموري وكان في إستقباله رئيس اللجنة الشعبية الأسير المحرر محمد الصباغ ومحمد العابورة والنواب شامي الشامي وجمال الشاتي .
وأوضح النائب خوري خصوصية مدينة جنين وأهميتها في التاريخ الفلسطيني ، والدور الذي لعبه مخيم جنين في التصدي لقوات الإحتلال وما عكسه ذلك من دلالات على تجسيد لصورة الفلسطيني وعكس جبروته وصموده وكرس أحقيته في هذه الأرض ، وبين على أن مدينة جنين جسدت إختلاط الدم الفلسطيني والدم الأردني في الدفاع عن أرض فلسطين وعن القدس الشريف والتاريخ يشهد على ذلك في معارك 48 و 67 وفي معركة الكرامة والعديد من المعارك التي شهدتها الارض الفلسطينية وأن مقبرة شهداء الجيش العربي ، الجيش الأردني هي شاهد على العمق العربي والإسلامي لقضية فلسطين وشاهد على مدى عمق العلاقة بين فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية ، وكان النائب خوري قد زار مدينة رام الله وضريح الشهيد ياسرف عرفات ، وقام بجولة في مخيمي الأمعري والجلزون، وسيقوم غداً بجولة في مدينة الخليل وسيزور مؤسسات المجتمع المحلي ومخيم الدهيشة ومدينة نابلس وضريح الشهيد محمود درويش ".
وقال النائب خوري إن كل طفل بحاجة إلى عائلة ينتمي لها لكي ينشئ بشكل مكتمل وسليم ، وينمو في جو من التعاون والألفة والإحترام والمحبة .
من جهته أعرب طاق عباس عن سعادته بالمستوى التي وصلت إليه القرية، وبطريقة تنظيمها والياتها والقائمين عليها مشيراً أن القرية نموذج يفتخر ويحتذى به، وقال إن رعاية وإيجاد أسر حقيقية للأطفال ليس بالأمر السهل ، وبين أن توفير جو أسري حقيقي بكامل عناصره ومساعداتهم على إقامة علاقات دائمة داخل إطار أسري يمكنهم من العيش وفق ثقافة وقيم مجتمعهم ، وينمي مواهبهم ويساعدهم على إكتشاف قدراتهم ويدمجهم في المجتمع لكي يصبحوا أعضاء ناجحين وفعالين .
من جهته قال المدير الوطني لقرى الأطفال في فلسطين محمد الشلالدة أن مثل هذه الزيارات من رجال الأعمال والشخصيات البارزة في المجتمع لها أثر كبير على نفسية الأطفال وتحثهم على التقدم والنجاح وتكسر جميع الحواجز عندهم، إضافة لأهميتها في تحفيز باقي أفراد المجتمع على إيجاد دور لهم في هذه العملية ، وأضح أن قرية الأطفال في بيت لحم ترعى 125 طفلاً وطفلة في 14 بيتاً ، كما يرعى فرعها في رفح 108 أطفال في 12 بيتاً .
وإستهل الوفد زيارته لكنييسة المهد في بيت لحم، وإطلعوا على أوضاعها وما تعانيه المؤسسات الدينية والكنيسة من مضايقات من قبل الإحتلال ، وقال النائب خوري إن هذا الإحتلال لا يفرق بين أي ديانة ولم تسلم من ممارساته أي جهة ، ويعامل الجميع بطريقة رجعية ووحشية ، فلا فرق بين مسلم ومسيحي في نظره ، وعلينا الإتحاد جميعاً ومواجهة العدو الحقيقي والتصدي له .
وتابع النائب خوري جولته بزيارة مدينة جنين، وإلتقى محافظ المدينة اللواء إبراهيم رمضان ورئيس البلدية وليد أبو مويس ومفتي القوات المسلحة الشيخ محمد سعيد ، ومسؤولي حركة فتح في المدينة عطا أبو رميلة، وعلاء السعدي ومنصور السعدي وأحمد رشيد ، ورجل الأعمال راغب نادر ، ورئيس نادي جنين جلال المهدي .
وزار مخيم جنين وقام بجولة فيه والتقى رئيس النادي حسن العموري وكان في إستقباله رئيس اللجنة الشعبية الأسير المحرر محمد الصباغ ومحمد العابورة والنواب شامي الشامي وجمال الشاتي .
وأوضح النائب خوري خصوصية مدينة جنين وأهميتها في التاريخ الفلسطيني ، والدور الذي لعبه مخيم جنين في التصدي لقوات الإحتلال وما عكسه ذلك من دلالات على تجسيد لصورة الفلسطيني وعكس جبروته وصموده وكرس أحقيته في هذه الأرض ، وبين على أن مدينة جنين جسدت إختلاط الدم الفلسطيني والدم الأردني في الدفاع عن أرض فلسطين وعن القدس الشريف والتاريخ يشهد على ذلك في معارك 48 و 67 وفي معركة الكرامة والعديد من المعارك التي شهدتها الارض الفلسطينية وأن مقبرة شهداء الجيش العربي ، الجيش الأردني هي شاهد على العمق العربي والإسلامي لقضية فلسطين وشاهد على مدى عمق العلاقة بين فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية ، وكان النائب خوري قد زار مدينة رام الله وضريح الشهيد ياسرف عرفات ، وقام بجولة في مخيمي الأمعري والجلزون، وسيقوم غداً بجولة في مدينة الخليل وسيزور مؤسسات المجتمع المحلي ومخيم الدهيشة ومدينة نابلس وضريح الشهيد محمود درويش ".