الشخصيات المستقلة تجتمع مع نائب وزير الخارجية المصري لبحث المصالحة
نشر بتاريخ: 24/01/2015 ( آخر تحديث: 24/01/2015 الساعة: 15:05 )
القاهرة -معا - اجتمع وفد من قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير مع نائب وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة سامح شكري في مقر الوزارة في العاصمة المصرية القاهرة لبذل الجهود نحو تسريع إعادة إعمار قطاع غزة والضغط نحو تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية لانهاء الانقسام وتعزيز عمل حكومة التوافق في كافة محافظات الوطن.
وذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن تفويض جامعة الدول العربية ومجالسها لمصر الشقيقة في رعاية اتفاق المصالحة وتنفيذ بنوده وتطبيق نتائج مؤتمر اعادة اعمار قطاع غزة الذي ترأسته مصر والنرويج يلزمه موقفا فلسطينيا موحدا يقتلع جذور سنوات الانقسام من مجتمعنا ليرى أبناء شعبنا واقعا ملموسا يخرجه من معاناته ويوحد صفوفه، مؤكدا أن الوصول لحالة الوحدة الفلسطينية الحقيقية يندمج مع سياسات الجامعة العربية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين ويتطلب تكاتف كل الأطراف الفلسطينية للنهوض بواقعنا واستغلال الدعم العربي والدولي لقضيتنا الذي ساهم الانقسام في تقليصه.
وبين الوادية أن أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يثمنون دور الأشقاء المصريين في رعاية القضية الفلسطينية واستضافة جولات الحوار الوطني خلال السنوات الماضية، موضحا أن تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعت عليه كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتطبيقه يلزمه جهود عربية للضغط نحو انهاء الانقسام وتقديم كل الدعم المطلوب لحكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله لتسريع عملية إعادة إعمار غزة وكسر الحصار ومعالجة كافة قضايا الانقسام الشائكة.
وأضاف الوادية أن وفد قيادة الشخصيات المستقلة وضع كل ملفات أزمات قطاع غزة أمام كل الأطراف المعنية في قطاع غزة وخلال اجتماعاته ولقاءاته في الضفة الغربية وصولا إلى الأشقاء المصريين، داعيا الكل الفلسطيني لوضع معاناة أبناء شعبنا أمام ناظريه والتوافق لرفع معاناته وتهميش المصالح الفردية والحزبية لصالح كل من يحمل الجنسية الفلسطينية.
وذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن تفويض جامعة الدول العربية ومجالسها لمصر الشقيقة في رعاية اتفاق المصالحة وتنفيذ بنوده وتطبيق نتائج مؤتمر اعادة اعمار قطاع غزة الذي ترأسته مصر والنرويج يلزمه موقفا فلسطينيا موحدا يقتلع جذور سنوات الانقسام من مجتمعنا ليرى أبناء شعبنا واقعا ملموسا يخرجه من معاناته ويوحد صفوفه، مؤكدا أن الوصول لحالة الوحدة الفلسطينية الحقيقية يندمج مع سياسات الجامعة العربية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين ويتطلب تكاتف كل الأطراف الفلسطينية للنهوض بواقعنا واستغلال الدعم العربي والدولي لقضيتنا الذي ساهم الانقسام في تقليصه.
وبين الوادية أن أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يثمنون دور الأشقاء المصريين في رعاية القضية الفلسطينية واستضافة جولات الحوار الوطني خلال السنوات الماضية، موضحا أن تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعت عليه كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتطبيقه يلزمه جهود عربية للضغط نحو انهاء الانقسام وتقديم كل الدعم المطلوب لحكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله لتسريع عملية إعادة إعمار غزة وكسر الحصار ومعالجة كافة قضايا الانقسام الشائكة.
وأضاف الوادية أن وفد قيادة الشخصيات المستقلة وضع كل ملفات أزمات قطاع غزة أمام كل الأطراف المعنية في قطاع غزة وخلال اجتماعاته ولقاءاته في الضفة الغربية وصولا إلى الأشقاء المصريين، داعيا الكل الفلسطيني لوضع معاناة أبناء شعبنا أمام ناظريه والتوافق لرفع معاناته وتهميش المصالح الفردية والحزبية لصالح كل من يحمل الجنسية الفلسطينية.