|
مؤتمر وطني لنصرة الرسول في جمعية اللد الوطنية
نشر بتاريخ: 25/01/2015 ( آخر تحديث: 25/01/2015 الساعة: 14:11 )
القدس- معا - عقدت جمعية اللد الوطنية مؤتمرها الوطني الثاني لنصرة الرسول محمد صلوات الله عليه وسلم بعنوان " نصرة الرسول الكريم وحرية الأديان ومحاربة الارهاب"، وذلك أمس الأول في قاعة الجمعية وبحضور المئات من المواطنين والعشرات من رجال الدين مسلمين ومسيحيين ومفكرين وأئمة مساجد وعلماء دين.
وبدأ المؤتمر أعماله بآيات من الذكر الحكيم للقاريء الشيخ أحمد الشيخ قاسم ومن ثم وقفة حداد على أرواح الشهداء والانبياء والرسل وبالسلام الوطني وبكلمة ترحيبية لعريف الحفل الشيخ ماجد صقر مرحباً بالحضور شاكراً لهم وقفتهم الجلية لنصرة رسول الله وللدور الهام التي تلعبه جمعية اللد الوطنية في مجالات عدة من خلال دعوتها لحماية المقدسات والرموز الدينية الإسلامية منها والمسيحية. وفي كلمة جمعية اللد أهاب رئيسها الأستاذ ناصر رمانة بوقفة رجال الدين صفاً واحداً على أرض فلسطين مسلمين ومسيحيين متمسكين ورافضين المساس بالرموز والمقدسات الدينية كما وتحدث رمانة عن دور المحتل الصهيوني بتحرك الصهيونية العالمية لاثارة الفتن الطائفية المسيحية فيما بينها وبين مسلم ومسيحي لخدمة أغراضها السياسية لتبقى بين الحين والأخر لتبسط نفوذها وتسير مصالحها الدولية والاقليمية ، وأكد رمانة بأن ما تقوم به حفنة من المرتزقة لن تؤثر على ديننا الحنيف ولن تنال من رسول الله لأننا فداء له. وفي كلمته أكد المفتي العام للديار الفلسطينية والقدس الشريف الشيخ محمد حسين بان الديانات السماوية أصلها واحد تدعو للتوحيد وعبادة الواحد الأحد، رافضاً الاعتداء على الأنبياء والرسل وعلى رسولنا الكريم خاصة ، وضرب مثالاً في قوة التعايش والتماسك ما بين مسلمي ومسيحيي فلسطين متطرقاً لبنود العهدة العمرية في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. |314467| وأفاد الأرشمندريد عبد الله يوليو عن الهجمة الممنهجة على الأمة العربية وما ترمي إليه بعدم الاستقرار وإثارت الفتن الطائفية والعنصرية والمحاولة الجادة بالتماسك الاجتماعي والديني بين أفراد الشعب الواحد ، حيث أثبت الشعب الفلسطيني منذ القدم التعايش والتماسك معتصرين سويةً الألم الناتج عن الاحتلال وبطشه. وصرح الشيخ محمد سعيد مفتي القوات المسلحة الفلسطينية بأن عزيمة المسلمين لن تهز ولن تتقهقر وإنهم يدركون ان الحرب المسيئة التي تنتهج ضد رسولنا الكريم وضد أبناء المسلمين عامة بدأت مع بزوغ الاسلام ، كما وأكد أن شجرة رسول الله باقية ومثمرة وأوراق ظلالها باقية فينا حيث إنبعثت وأثمرت وأنضجت. ورفض الأرشمندريد الأب إلياس عواد أن تنسب الاساءة للرسول عليه السلام للمسيحيين وطالب أبناء شعبنا الحذر من دعات الفتنة والمأجورين ، خاصة ونحن نعيش صفاً واحداً مسلماً ومسيحياً في مراحل النضال والتضحية المختلفة ضد الاحتلال واعوانه لنيل الحرية والاستقلال طالباً رجالات الدين مسيحيين ومسلمين وأصحاب القرار بمضاعفة جهودهم لنشر التوعية من خلال وسائلها المختلفة بين عموم أبناء شعبنا. وتطرق المفكر الاسلامي زهير الخطيب الى العلاقة القائمة في التعايش والنضال بين أبناء الشعب الفلسطيني مسيحيا ومسلما وخاصة في المدينة التي تحمل الجمعية اسمها وهي اللد وعندما كانت تخرج المسيرات ضد المستعمر البريطاني والاحتلال الصهيوني فيهتفون اهل اللد بحيات سيدنا محمد والنبي صالح والخضر المدفون في مدينة اللد ، وأكد بان ما يعيش به الشعوب العربية مثل شعب سوريا واليمن وليبيا غير محبذ لنا ولأبناء شعبنا لأننا عشنا في الخيام وتشردنا عن بيوتنا وذقنا مر العذاب جراء ذلك فالهجمة لم تقصد الاساءة فقط للنبي محمد عليه السلام داعياً الشعوب العربية للأنتباه والحرص في التعامل مع وسائل الاعلام والتي أحياناً تكون هدفاً للتضليل وإثارت الفتن. وفي نهاية المؤتمر تلا العميد عبد الحميد البابا البيان الختامي للمؤتمر والمتضمن في أبرز بنوده موقف الرئيس محمود عباس في نبذ الارهاب ورفض الاساءة للرسول الكريم رفض المساس بالرموز الدينية اسلامية كانت أم مسيحية نبذ الارهاب التطرف الديني الاعمي سن قوانين الدولية العقابية الرادعة بكل من يسيء للرموز والمقدسات الدينية رجالا الدين الفلسطينيين إسلامية ومسيحية ينبذون الاساءة بجميع أشكالها -مطالبة التربية والتعليم تخصيص حصة لتوعية الطلاب بما يحدث. |