|
الخارجية ستواصل متابعة مخاطر ما جاء في تقرير الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 25/01/2015 ( آخر تحديث: 25/01/2015 الساعة: 16:15 )
رام الله-معا- تابعت وزارة الخارجية باهتمام بالغ الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية كافة طيلة العام المنصرم 2014، وكشفت لجميع الدول، والأمم المتحدة ومؤسساتها والمنظمات الإقليمية، ومراكز صنع القرار والرأي العام في العالم، خطورة التصعيد الإسرائيلي في الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرض دولة فلسطين، ومقومات الوجود الانساني والوطني للشعب الفلسطيني، ولطالما حذرت من تداعيات العدوان الإسرائيلي المدروس والمتواصل على السلم والأمن في الإقليم، وفي العالم.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، بشدة العدوان الإسرائيلي الشامل ضد أبناء شعبنا وقضيتنا، لكنها في الوقت ذاته رحبت بالتقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وبتوقيت صدوره، لافتة نظر المجتمع الدولي إلى أهمية التقرير وخطورة ما جاء فيه، والذي يسلط الضوء على جزء مما تعرض له شعبنا من عدوان، وعقوبات جماعية، وانتهاكات صارخة جراء استمرار الاحتلال والاستيطان وممارساته الفاشية، والتي شملت أوجه الحياة الفلسطينية كافة، بما فيها هدم المنازل وترحيل المواطنين الفلسطينيين، واستمرار عمليات تهويد القدس ومناطق (ج) التي تشكل ما يزيد عن 60% من أراضي الضفة، كما يعكس هذا التقرير الأممي الهام إصرار الحكومة الإسرائيلية على تصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين وحقوقهم، كما يبدو ذلك جليا من الأرقام الخاصة بعمليات هدم المنازل والترحيل في بداية عام 2015. وشكرت الوزارة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة على جهوده في متابعة الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الممارسات هي جرائم، وجرائم ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي العام، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف. وستطلب الوزارة من الحكومة التوقف أمام هذا الموضوع ودراسته بشكل معمق، وتحديد الخطوات والإجراءات الواجبة الاتباع للحيلولة دون استمرار الحكومة الإسرائيلية في ممارسة هذه العقوبات والجرائم بحق شعبنا، خاصة في القدس وفي المناطق الفلسطينية التي تسمى (ج)، مع تأكيدها على أن كافة الخيارات مفتوحة، بما فيها اللجوء إلى المحاكم الدولية المختصة. |