|
التوجيه السياسي للخليل يفتتح دورة أهمية الاتصال والتواصل في حياتنا
نشر بتاريخ: 25/01/2015 ( آخر تحديث: 25/01/2015 الساعة: 16:06 )
الخليل - معا - أفاد المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بانه تم افتتاح دورة متخصصة في " أهمية الاتصال والتواصل في حياتنا " لضباط المؤسسة الأمنية والتي تحمل اسم " الأقصى القبلة الأولى" بمشاركة 40 ضابطا من مختلف الأجهزة الأمنية بالمحافظة في قاعة التوجيه السياسي في الخليل.
حيث افتتح اللقاء المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام وبداية نقل تحيات اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام وكذلك تقدم بشكره الجزيل للمركز الفلسطيني والسياسات التنموية والذي رعى هذه الدورة المتخصصة للمؤسسة الأمنية ،وعرج المقدم غنام على الوضع السياسي التي تمر به المنطقة بشكل عام وتطرق بشكل خاص لشهداء فلسطين عامة والذين أرتقوا للباريء الأعلى ليكونوا في الفردوس بجانب الانبياء والصديقين وأثبت العدو للعالم بانه حاقد ويتعطش لدم الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته كما تحدث عن الممارسات الاحتلاليه اليومية واللحظية وبكل أنواع القهر والظلم وخاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين من تهويد يومي وعلى مرأى العالم أجمع. وأكد المقدم غنام أنه تم اختيار اسم الدورة ليكون "الأقصى القبلة الأولى" تعزيزا وتأكيدا على حرمة مقدساتنا وأنها ستبقى أولى أولوياتنا مهما طال الزمان أو قصر. و أكد على أهمية عقد مثل هذه الدورة المتخصصة وخاصة في ظل ما وصلت اليه المؤسسة الأمنيه من تقدم كبير في المجال الأمني فتوجب على كل المنتسبين لها ان يكون لديهم مهارات يتميزون بها عن غيرهم وذلك لحساسية العمل الأمني وأهميته للمجتمع عامة ومن أهم هذه المهارات الاتصال والتواصل والتي تساهم في إيصال الرسالة الأمنية للمجتمع عامة . وبعد ذلك بدأت محاضرتها أ.ميسون القواسمي مدير عام وكالة وفا للإنباء والمعلومات الفلسطينية، بعنوان " الأعلام وأهميته في التواصل" معربتا عن سعادتها لمشاركتها في هذه الدورة لتحقيق الهدف الواحد وهو النهوض بالمجتمع من كافة المجالات ولعل أعلاها واسمها هو الإنسان لذا توجب النهوض به فكرا وعلما ليخدم مجتمعه بأعلى المستويات، وأكدت على أن قوى الأمن الفلسطيني تسعى قدما لتكون بأفضل حال لتنفذ سياسة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها القائد أبا مازن وقد أشادت بدور التوجيه السياسي على ما يقوم به من تحصين وتعزيز للثقافة الأمنية بمختلف أنواعها متحدثتا عن أهمية الإعلام في إيصال المعلومه التي يراد ايصالها بسهولة وبأسلوب مقنع للمتلقين، وقد استعانت بضرب الأمثله والمقارنة بين الأشياء ،كما طرحت الاسئلة التي تثير المستمع وتنشط عقله وتلقي المعلومة بشكل أكبر. كما تطرقت القواسمي لمعوقات الإعلام شارحتا بشكل مفصل والتي من أهمها التسرع والتعصب للأراء والأفكار والمذاهب والاشخاص ونشر المعلومة دون التحري من صحتها ،كما وضحت المحاضرة القواسمي أسرار الإعلام الناجح ومن أهمها إيصال المعلومة بالوقت المناسب للمتلقين والتعامل بشكل موضوعي مع أي قضية إعلامية ، وقد تخلل اللقاء ضرب الأمثلة من واقع المجتمع الفلسطيني وتبادل النقاش والتجارب الحياتيه ما بين المحاضرة والمشاركين في اللقاء. وفي النهاية شكر المقدم غنام أ.القواسمي على تعاونها ومشاركتها في هذه الدورة ليستفيد المشاركين من خبرتها العمليه والعلمية . |