|
التوجيه السياسي لمحافظة الخليل يواصل دورة "الأقصى القبلة الأولى"
نشر بتاريخ: 26/01/2015 ( آخر تحديث: 26/01/2015 الساعة: 15:08 )
الخليل - معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بأنه و من ضمن الدورة المتخصصة بأهمية الاتصال والتواصل في حياتنا اليومية لمنتسبي المؤسسة الأمنية في محافظة الخليل لليوم الثاني والتي تحمل اسم "الأقصى القبلة الأولى" والتي تعقد في قاعة التوجيه السياسي، حاضر أ.عادل شديد الخبير الاستراتيجي في الشؤون الإسرائيلية بعنوان "تأثير الاتصال والتواصل التكنولوجي على سير الحياة".
وبدأ محاضرته بالحديث مفصلا عن الهجمات الإعلامية التي تبثها المؤسسه الإعلامية الإسرائيلية ومن أهم ما تطرق اليه الإشاعة وهدفها التأثير على الشعب الفلسطيني وتجعله ممزق مختلف ليتنازع كل طرف ويكون ضد الآخر وتستخدم عدة اساليب لنشر الإشاعة وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي هدفه الوصول إلى أكبر شريحه ممكنه خاصة أن الجميع بالوقت الحالي من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف أنواعها فينشر كل مستخدم لهذه المواقع كل خبر يحصل عليه دون تحليل ولا يستند على دلائل ودون التأكد من صحة الخبر وبالتالي يساهم بنشر الرسائل السلبية ، مؤكدا انه يجب الحصول على أي معلومه تتعلق بالشأن الفلسطيني من الأشخاص ذوي الخبرة والاختصاص والمعتمدين على علمهم ورؤيتهم الصحيحه للأمور بعيدا عن العاطفه وتكون الرؤية نتيجة دراسه وتحليل ومن جانب آخر أكد أ.شديد على ضرورة متابعة المؤسسات الاعلاميه الموثوق بها والتي تنقل المعلومات بدقه متناهيه وذلك من اجل أن تصل الرساله الإعلامية بأمانه ودقه للمتلقي بعيدا عن المواقع الغير موثوق بها والتي لا تمثل مصدر رسمي لنقل المعلومه وأكد أ.شديد ضرورة ان تتلاحم الجبهة الداخليه وتتماسك بشكل أكثر قوة مما هي عليه الان ولتتوحد كافة القوى الفلسطينيه والمطالبه بمطالب تُحقق المصلحه الفلسطينيه العليا لتخدم القضيه الفلسطينيه بكافة الجوانب . وفي النهاية شكر المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام المحاضر أ.عادل شديد على ما قدمه من تحليل ورؤيه سياسيه تحاكي الواقع والمستقبل الفلسطيني وتحليله لما يتطرق له الإعلام الإسرائيلي عن الشأن الفلسطيني والطرق التي يتبعوها من اجل تسويق الأفكار التي تحقق رؤيتهم السياسيه سواء كانت رؤية بعيدة المدى او قصيرة المدى ،كما شكر المشاركين المحاضر مثمنين ما قدمه لهم من معلومات وتحليل واضح ومفصل للوضع الفلسطيني و الإسرائيلي. |