|
بذكرى رحيل ابو غربية النضال الشعبي: شعبنا لن يستسلم وسيواصل نضاله
نشر بتاريخ: 26/01/2015 ( آخر تحديث: 26/01/2015 الساعة: 17:26 )
رام الله - معا - أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على تمسكها بالمبادئ والثوابت الوطنية، والمضي قدما نحو بناء الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، مشيرة أن الحركة الوطنية الفلسطينية ستبقى وفية لما ناضل واستشهد من اجله شيخ المجاهدين المناضل الكبير بهجت أبو غربية وكافة شهداء شعبنا ، وان الشعب الفلسطيني لا بد أن يستمر بنضاله وكفاحه الوطني حتى تحقيق الحرية والاستقلال والعودة .
وأضافت الجبهة في الذكرى السنوية لرحيل أبو غربية احد مؤسسي وقادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والتي تصادف اليوم 26 كانون الثاني، فأبو غربية من المناضلين الاوئل الذين شاركوا في معارك الدفاع عن قضية شعبنا وحقه في تقرير مصير ، و بدور أساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية مع الرئيس أحمد الشقيري، كما شارك بدور أساسي أيضا في تأسيس جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية، انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة وكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 حتى عام 1991 ، وبعد نكسة حزران عام 1967 عين ناطقا إعلاميا باسم الجبهة بين 1969- 1971 ، إن دماء شهداء شعبنا تدونا للوحدة والانتصار لقضيتنا ليبقى تناقضنا الرئيس مع الاحتلال الاسرائيلي . وأشارت الجبهة الدرس الأساسي الذي يمكن أن نتعلمه من مسيرة بهجت أبو غربية هو أن شعبنا مهما ضاقت به الأحوال، ومهما كانت هناك تعقيدات في الواقع السياسي، إلا أنه يصر على مواصلة النضال، فمنذ حوالي قرن وشعبنا لا يزال يتمسك بحقه في النضال ، فهذه أرضنا وهناك استعمار من نوع خاص، استعمار استيطاني، أن تجربة أبو غربية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني لن يستسلم مهما كانت الظروف وسيواصل نضاله جيلاً وراء جيل. وقالت الجبهة في ذكرى رحيل شيخ المناضلين ابو غربية نستذكر كل المناضلين الذين سبقونا على الدرب، وكل رفاقه في الثورةالفلسطينية الذين أعطوا وضحوا، من الأخ الشهيد القائد ياسر عرفات والقائد المؤسس د. سمير غوشة، أبو جهاد وأبو إياد وجورج حبش وأبو علي مصطفى، ونذكر كذلك كل شهدائنا من كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، ذلك الجيل الذي تربى على العطاء والتضحية من أجل الوطن، وهو الذي أسس الدرب الذي نسير عليه، وعلينا أن نستخلص العبر والدروس حتى نربي الأجيال المقبلة على نفس درب العظماء والمناضلين الذين بذلوا كل غالي ونفيس من أجل القضية الفلسطينية. |