|
الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تختتم مشروع "بايدينا نبنى مستقبلنا"
نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 28/08/2007 الساعة: 23:12 )
رفح-معا- اختتمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون اليوم الثلاثاء انشطة مشروع "بايدينا نبنى مستقبلنا" والممول من خدمات الاغاثة الكثولكية (C.R.S )وبالشراكة مع البرلمان الفلسطيني الصغير وذلك ضمن مشروع بناء قيادات شابة في فلسطين بالتعاون مع (C.R.S ).
وعبر إبراهيم معمر رئيس الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون عن شكره وتقديره للدور المميز التي تقوم به الاغاثة الكثوليكية ممثلة بالدكتور عمر شعبان في خدمة ابناء الشعب الفلسطيني. وأكد أن هذا المشروع استفاد منه حوالي 500 طفل في محافظة رفح، بواقع 9 أنشطة، بحيث شمل كل نشاط قرابة 50 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاما، وتم التركيز على المناطق المهمشة والنائية، مضيفا ان هذه الأنشطة اعتمدت بالأساس على الترفيه والتخفيف من معاناة الاطفال من خلال العديد من الفعاليات وخاصة الرسم وجلسات الحوار والمسابقات الثقافية، ورحلات لشاطئ البحر ، وزيارات لمؤسسات مدنية، ومراكز خاصة بالطفل، ومكتبات عامة تحتوى على العديد من القصص والمختصة بالأطفال . كما ركز المشروع على ثقافة حقوق الانسان وقيم الديمقراطية، إضافة إلى أن هذه الأنشطة ساهمت إلى حد ما في كسر الجمود بين الاطفال، وإتاحة القدرة للأطفال فى التعبير عن رأيهم بكل حرية . وأضاف معمر أن الجمعية ستستمر في بذل كل الجهود من اجل تحقيق اهدافها المنوطة بها والتي انطلقت من اجلها وخاصة تعزيز ثقافة حقوق الانسان والقيم الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني. واوضحت سحر شعث مدير المشاريع في الاغاثة الكثوليكية ان دعم مثل هذه المشاريع والانشطة من قبل (C.R.S)، جاء من خلال الوعي الكامل لطبيعة الأوضاع والظروف الصعبة والتي تركت آثار نفسية صعبة على الأطفال بشكل خاص والمجتمع الفلسطيني بشكل عام وان الهدف من هذه الأنشطة هو محاولة متواضعة من (C.R.S) للتخفيف من معاناة الأطفال. وأكدت أن (C.R.S) ستستمر في دعم وتمويل العديد من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني ودعت كافة مؤسسات المجتمع المدني بالعمل بقدر المستطاع من اجل خدمة المواطن الفلسطيني والذي عانى ومازال يعاني من الظروف الصعبة. |