ورشة عمل حول اتخاذ القرار المهني للطلبة المراهقين

رام الله - معا - نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة العمل، ورشة عمل للمرشدين المهنيين وإداريين من المدارس المهنية والصناعية والكليات التقنية (وحدات التوظيف) ومراكز التدريب المهني التابعة للوزارتين في الضفة الغربية، ومدارس خاصة، حول اتخاذ القرار المهني للطلبة في مرحلة المراهقة، قدمها في رام الله د. يحيى حجازي.

واستعرض المشاركون نماذج من التجارب والحالات التي تواجههم خلال عملهم على توجيه الطلبة لخيار التدريب والتعليم المهني والتقني، لفئة عمرية تتسم بالتقلب وعدم القدرة على اتخاذ القرار الملائم للمسار المهني المستقبلي.

وتناولت الورشة أهمية التوجيه والارشاد المهني وبلورته لدى الطلبة في المراحل الدراسية، مع التعريف بالسمات النفسية والعقلية للفئة المستهدفة باتخاذ القرار المهني.

وأستند الباحث د. يحيى حجازي، على دراسة "صعوبات الطلبة الثانويين في اتخاذ القرار المهني وتوجهاتهم المهنية"، التي أجراها في القدس، وناقش نتائجها في ورشة العمل مع المشاركين.

وتخلل الورشة تدريبات عملية وتبادل للآراء ووجهات النظر بين الحضور، وتأتي هذه الورشات ضمن سياسة تبادل الخبرات لرفع كفاءة وقدرات المرشدين وتحسين أدائهم لينعكس إيجاباً على عملهم وعلى الفئات المستهدفة التي يتعاملون معها.

بدوره قال نائب مدير مركز مهني بيت عور حمزة مصطفى، إن المعلومات في ورشة العمل لامست الواقع، وسيدفع ما جاء فيها ويسهل عمل المراكز المهنية على استقطاب الطلبة، وتمنى أن يتبع الورشة لقاءات أخرى حول ذات الموضوع.

عقدت الورشة بدعم من GIZ ضمن برنامج ترويج التدريب والتعليم المهني والتقني وسوق العمل TVET & LM في فلسطين.

يذكر أن أعداد الملتحقين بمسارات التدريب والتعليم المهني والتقني في المراكز والمدارس المتنوعة في المحافظات، يشهد إقبالاً متزايداً، لحاجة السوق المحلي لأيادي عاملة ماهرة ومبدعة، في ظل ارتفاع معادلات الباطلة في المنطقة عموماً.