|
حواتمة يبحث مع امين الحزب الاشتراكي المغربي سبل تعميق التضامن بين الشعبين الفلسطيني والمغربي
نشر بتاريخ: 29/08/2007 ( آخر تحديث: 29/08/2007 الساعة: 14:09 )
بيت لحم - معا - بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع د. محمد مجاهد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد ـ المغرب، الحالة الفلسطينية بعد انهيار اتفاق المحاصصة الاحتكارية الثنائية بين فتح وحماس، وهيمنة حماس بالقوة العسكرية على قطاع غزة، والحلول لحوار وطني شامل، وتطبيق برنامج وثيقة الوفاق الوطني ـ وثيقة الوحدة الوطنية (27 حزيران/ يونيو 2006).
واكد حواتمة في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، على ضرورة حل عقدة الحوار بتراجع حماس عن انقلابها العسكري، وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في قطاع غزة، وتراجع فتح عن رفضها المطلق للحوار مع حماس. وأشار إلى أن تطبيق وثيقة الوفاق الوطني، وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وفي المقدمة إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بقوانين التمثيل النسبي الكامل لمؤسسات السلطة التشريعية والتنفيذية، ومؤسسات منظمة التحرير بانتخاب مجلس وطني جديد وموحد لكل الشعب الفلسطيني في الوطن وأقطار اللجوء والشتات. ودعا حواتمة الرباعية الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، بمشاركة جميع أطراف الصراع العربي والفلسطيني ـ الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء بالاجتماع الدولي المحدد الذي دعا له الرئيس الأمريكي بوش في نوفمبر/ تشرين الثاني 2007. وبدوره، اكد د. مجاهد أن بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية بقوانين التمثيل النسبي الكامل، طريق الشراكة الشاملة لكل التيارات والفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني الأهلية والنقابية. وأشار إلى تجربة الانتخابات المغربية في 7 أيلول/ سبتمبر 2007 بقوانين التمثيل النسبي، التي تفتح الآفاق للتطور الديمقراطي التعددي والوحدوي في المغرب، والشراكة الواسعة في القرار السياسي والاجتماعي لمحاربة الفقر والأمية والبطالة، وتدفع إلى أمام دور المرأة المغربية في بناء البلاد. اتفق الجانبان على تعميق وتوسيع التضامن بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، ودعم الشعب الفلسطيني على طريق حقه بتقرير المصير، وبناء دولة فلسطين المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194. |