|
أبو عرار لوزير الزراعة الإسرائيلي: لا تعيقوا خروج المواشي للمراعي
نشر بتاريخ: 28/01/2015 ( آخر تحديث: 28/01/2015 الساعة: 19:44 )
بئر السبع - معا - على إثر نية وزارة الزراعة منع قرابة 28 قطيع من الاغنام من الخروج للأراضي الرعوية، بحجة وجود شكوك لمرض الحمى المالطية في رأس او اكثر من القطيع، ووجوب فحص جميع القطعان، وتذمر المربين من تبعات هذا الاجراء، توجه النائب طلب أبو عرار الى وزير الزراعة الإسرائيلي يئير شامير، والى مكتب الزراعة في بئر السبع، مطالبا بعدم تأخير خروج القطعان الى الاراضي الرعوية الامر الذي سيترتب عليه خسائر مادية كبيرة لمربي المواشي من عرب النقب، علما ان تربية الاغنام مكلفة جدا في غياب الدعم الحكومي للمزارعين العرب.
وبين النائب طلب ابو عرار انه لا يعقل بان تكون الوزارة على علم بوجود مرض الحمى المالطية، وغيره من امراض منذ ثلاثة اشهر، ولم تقم بأي اجراء وقائي، واليوم تؤخر خروج القطعان للمراعي بحجة الفحوصات، والوقاية، فالسؤال اين كانت الوزارة؟، كما ذكر النائب في رسالته عدم معارضة مربي المواشي من اجراء الفحوصات للقطعان، الا ان الابلاغ عن وجوب اجراء الفحوصات جاء متأخرا، وسيعيق خروج القطعان الى الاراضي الرعوية، وكذلك لا يعارض مربو المواشي من اجراء الفحوصات بعد نقل القطعان للأراضي الرعوية. كما طالب النائب عن الحركة الإيسلامية في القائمة المشتركة للكنيست الإسرائيلي في رسالته بضرورة عمل جميع الاجراءات في بئر السبع، كما هو متبع، لمن يطلبون اراض رعوية في منطقة القدس، وبيت شيمس، وليس في القدس، الامر الذي سيصعب على المزارعين. وتجدر الاشارة الى حالة من الغضب في صفوف مربي المواشي العرب في النقب، ازاء الخطوات التي تقوم بها الوزارة بدون التنسيق معهم، وعدم قيام الوزارة بواجبها في الوقت المحدد، علما انهم لا يعارضون اجراء الفحوصات للقطعان، وكذلك لا يعارضون منع خروج أي رأس مصاب بالمرض كما هو متبع في السنوات السابقة، الا انهم ضد تأخير خروج المواشي للمراعي بداية الشهر القادم، وكذلك ضد المنع الجماعي لجميع القطعان، او لقطيع كامل لوجود رأس منه مصاب بالمرض. |