عشراوي: تعليق اتفاقية الشراكة بين أوروبا وإسرائيل تشكل التزاما بالسلام
نشر بتاريخ: 28/01/2015 ( آخر تحديث: 29/01/2015 الساعة: 00:32 )
رام الله- معا- ثمنّت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي اليوم قيام مجموعة مؤثرة من 63 نائبا في البرلمان الأوروبي بدعوة ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديركا موغريني بتعليق اتفاقية الشراكة بين أوروبا وإسرائيل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية وفورية لتعديل سلوكها بما يتماشى مع القانون الدولي.
وقالت: "بالنيابة عن القيادة والشعب الفلسطيني، فإننا نعرب عن امتناننا وتقديرنا للنواب الذين بادروا بهذه الدعوة التي تعد الاولى والفريدة من نوعها، وخطوة رائدة باتجاه تكريس الحق والضمير الانساني".
وأضافت:" إن هذا الاجراء يدل على وجود التزام حقيقي بمباديء العدالة ومتطلبات السلام الحقيقي وينسجم مع القوانين الدولية والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان ".
وتابعت: "إن على أوروبا وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي إظهار الإرادة السياسية اللازمة للوقوف في وجه إسرائيل عاجلا ووضع حد لانتهاكاتها الأحادية للقانون الدولي وحقوق الانسان ولإستمرار إفلاتها من العقاب".
وطالبت عشراوي الإتحاد الأوروبي ترجمة هذه الدعوة على أرض الواقع، وتنفيذ التشريعات والمبادئ المعلنة الخاصة به، و محاسبة اسرائيل وإنهاء احتلالها العسكري لدولة فلسطين، ودعته الى اعادة النظر في علاقاته السياسية والتجارية مع اسرائيل بما في ذلك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل التي عمدت الأخيرة على انتهاكها باستمرار.
وقالت: "بالنيابة عن القيادة والشعب الفلسطيني، فإننا نعرب عن امتناننا وتقديرنا للنواب الذين بادروا بهذه الدعوة التي تعد الاولى والفريدة من نوعها، وخطوة رائدة باتجاه تكريس الحق والضمير الانساني".
وأضافت:" إن هذا الاجراء يدل على وجود التزام حقيقي بمباديء العدالة ومتطلبات السلام الحقيقي وينسجم مع القوانين الدولية والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان ".
وتابعت: "إن على أوروبا وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي إظهار الإرادة السياسية اللازمة للوقوف في وجه إسرائيل عاجلا ووضع حد لانتهاكاتها الأحادية للقانون الدولي وحقوق الانسان ولإستمرار إفلاتها من العقاب".
وطالبت عشراوي الإتحاد الأوروبي ترجمة هذه الدعوة على أرض الواقع، وتنفيذ التشريعات والمبادئ المعلنة الخاصة به، و محاسبة اسرائيل وإنهاء احتلالها العسكري لدولة فلسطين، ودعته الى اعادة النظر في علاقاته السياسية والتجارية مع اسرائيل بما في ذلك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل التي عمدت الأخيرة على انتهاكها باستمرار.