وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية غزة تثمن تجديد الرئيس عباس لعمل المجلس البلدي

نشر بتاريخ: 29/08/2007 ( آخر تحديث: 29/08/2007 الساعة: 15:16 )
غزة- معا- ثمن مجلس بلدي مدينة غزة قرار الرئيس محمود عباس "أبو مازن" تجديد عمل المجلس سنة أخرى تنتهي في الأول من أيلول 2008.

واعتبر المجلس البلدي في تصريح لرئيسه د. ماجد أبو رمضان قرار التجديد للمجلس البلدي, دليلاً على الثقة الغالية التي تتمتع بها البلدية ومجلسها لدى الرئيس أبو مازن، مؤكداً أن المجلس البلدي سيبذل قصارى جهده ليبقى عند حسن ظن الرئيس به وجميع أبناء مدينة غزة ومختلف الفعاليات في الوطن.

وقال د. أبو رمضان أن المجلس البلدي معززاً بدعم ومساندة الرئيس سيسعى جاهداً لمواجهة التحديات الماثلة وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل التي تعاني منها البلدية وفي مقدمتها الأزمة المالية التي تقف على رأس التحديات التي تعصف بشدة بمستقبل البلدية، مضيفاً أن المجلس لديه خطط واضحة لحل هذه المعضلة المعقدة والتي ستعتمد في المقام الأول على استرداد ديون ومستحقات البلدية المترتبة على المواطنين والتي تزيد على 160 مليون شيكل وهو مبلغ كبير إن تمكنت البلدية من استرداده فسوف تجد أزمتها المالية حلاً جذرياً لها.

ولم يخف د. أبو رمضان خشيته من تكرار حدوث اضرابات جديدة لموظفي البلدية إذا لم يتم التعامل السريع مع قضية عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين، مؤكداً أن المجلس البلدي انتهى من إقرار جملة من الإجراءات ستتخذ لإنقاذ البلدية واسترداد مستحقات البلدية وديونها سواء المستحقة على فاتورة الخدمات والمياه، أو قيمة إيجارات عقاراتها.

وحذر د. أبو رمضان من أن البلدية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الممتنعين عن دفع مستحقاتها وستجابههم بكل صرامة وستتخذ بحقهم كافة الإجراءات القانونية اللازمة مؤكداً أن البلدية أمام خيارين لا ثالث لهما إما استرداد مستحقاتها ومواصلة مشوارها المثقل بالأعباء والمهام الجسام تجاه سدس الشعب الفلسطيني في اكبر المدن الفلسطينية سكاناً ، أو الاستسلام وفتح المجال لانهيار البلدية والدخول في دوامة لها أول وليس لها آخر من المعاناة والعذابات للجميع دون استثناء.

وأشار د. أبو رمضان أن الرئيس محمود عباس مطلع تماماً على هموم ومشاكل البلدية ولولا الدعم العاجل الذي قدمه للبلدية بقيمة مليوني شيكل لاستمر الإضراب المفتوح لموظفي البلدية إلى اليوم ولتعرضت المدينة إلى كوارث صحية وبيئية محدقة.

ودعا د. أبو رمضان جميع المعنيين بهموم البلدية التوقف عن كيل الاتهامات الجزافية وتشويه سمعة هذه المؤسسة الضخمة العريقة والعمل يداً بيد معها لمساعدتها ومساندتها والأخذ بيدها نحو بر الأمان لأن ذلك في مصلحة الجميع بدلاً من محاولات تقويضها وافشالها.