|
محافظ نابلس يتفقد كلية ابن سينا للعلوم الصحية
نشر بتاريخ: 29/01/2015 ( آخر تحديث: 29/01/2015 الساعة: 15:39 )
ننابلس- معا - تفقد محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب كلية ابن سينا للعلوم الصحية في بلدة حوارة اليوم ، بحضور نائب المحافظ عنان الاتيرة ومدير الصحة في نابلس د خالد قادري ومدير عام وزارة الاقتصاد الوطني بنابلس بشار الصيفي ورئيس بلدية حوارة ناصر الحواري وعدد من اعضاء المجلس البلدي ومديرة دائرة الصحة والسلامة العامة بالمحافظة مي حجاوي ومدير وطاقم العلاقات العامة بالمحافظة.
وكان في استقبال المحافظ والوفد المرافق عميدة الكلية الدكتورة أمل أبو عوض التي اطلعت المحافظ على سير العملية التعليمية والفرص الاكاديمية والمهنية المتميزة التي توفرها كلية ابن سينا التي يدرس فيها 300 طالب وطالبة تخصص التمريض لمدة اربع سنوات، وتخصص التمريض والقبالة لمدة خمس سنوات خاصة في ظل الاقبال الواسع من شرائح مختلفة من المجتمع على هذه الدراسة التي تعتمد مناهج متقدمة إضافة الى تدريب مهني متخصص حيث يتخرج سنويا ستون قابلة، إضافة الى احتضان الكلية لمركز طوارئ حوارة. وقد بحث المحافظ اللواء الرجوب آلية تطوير العمل المهني بالكلية من خلال انشاء مركز للولادة الآمنة يخدم البلدة والقرى المجاورة، وانهى زيارته بجولة تفقدية في قاعات التدريب والمحاضرات ومركز الطوارئ الذي يضم أجهزة طبية حديثة ويعمل على مدار اربع وعشرين ساعة ويشكل مركزا طبيا يخدم قرى جنوب نابلس. وفي سياق متصل، شارك محافظ نابلس في الحفل الذي أقامته جمعية أحباب الأقصى للأطفال ذوي الإعاقة حيث تحدث في كلمة ألقاها عن سعادته بمشاركة هؤلاء الأطفال الذين هم بأمس الحاجة الى من يرعاهم ويعتني بهم ويطور من قدراتهم وإبداعاتهم، وأضاف بأن لدينا الكثير من المناسبات التي نستطيع من خلالها تعزيز الخير فينا كمجتمع فلسطيني، وأكد اللواء الرجوب على أن ما يعانيه أطفالنا من قمع وتعسف إسرائيلي ينعكس على واقع حياة المجتمع الفلسطيني خاصة هؤلاء الأطفال، وذلك من خلال يفرضه الاحتلال علينا من إجراءات تؤثر في البيئة المجتمعية وعلى العلاقات الاجتماعية بين أفراد شعبنا الفلسطيني. من جانبها، أعربت عريفة الحفل ومديرة جمعية أحباب الأقصى شيرين دوابشة من خلال كلماتها المؤثرة والمعبرة على أن الجمعية ترعى أطفالا مبدعين على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، وتحدثت دوابشة عن معاناتهم في الوصول الى مقر الجمعية المستأجرة من قرى جنوب نابلس من دومة وجوريش والساوية وتلفيت وحوارة خاصة في ظل عدم وجود حافلة لنقلهم الى مقر الجمعية في حوارة، والتي تأسست في العام 2011 وبدأت من ميزانية تقارب الصفر. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية الإبداعية قدمها أطفال الجمعية والتي أثرت في الحضور، وفي ختام الحفل قامت عنان الاتيرة نائب محافظ نابلس بلفتة كريمة بفتح باب التبرع الخيري والعمل الإنساني تجاه هؤلاء الأطفال، حيث تعهد محافظ نابلس باسم السيد الرئيس محمود عباس بتأثيث الطابق الأول من المبنى والاعفاء الجمركي الحكومي لحافلة النقل، فيما تبرع رجل الاعمال منيب المصري بتاثيث الطابق الاول في الجمعية عن روح رشيد المصري ومبلغ عشرة آلاف دولار للحافلة التي ستقل الاطفال كما تبرع أيضا رجل الاعمال طايل الحواري بمبلغ عشرة آلاف للحافلة الخاصة بنقل الاطفال، وقدمت بلدية حوارة بقطعة أرض للمبنى الذي سيقام عليه مبنى الجمعية تبلغ مساحته خمسة دونمات، إضافة الى العديد من المساهمات الخيرة التي قدمها أهل الخير دعما لمسيرة البذل والعطاء التي تقدمها جمعية أحباب الأقصى. |