|
د. رامي الحمد الله: عدد طلبة جامعة النجاح لهذا العام 16000 طالب وطالبة
نشر بتاريخ: 29/08/2007 ( آخر تحديث: 29/08/2007 الساعة: 16:20 )
نابلس - معا - أعلن د. رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية اليوم من مكتبه في خلال برنامج حوار مع مسؤول الذي تنظمه وزارة الإعلام أن عدد طلبة الجامعة لهذا العام بلغ 16000 طالب وطالبة بما فيهم الطلبة الجدد.
كما أشار حمد الله أن الجامعة منحت 10000 طالب وطالبة قروضا من اصل 12000 ممن تنطبق عليهم شروط الحصول على قروض، مشيرا ان الجامعة ستقوم غدا الخميس بتخريج طلبة الفصل الصيفي ضمن الفوج السابع والعشرين والتي تعتبر المرة الأولى التي يتم تخريج الفصل الصيفي فيها في موعده حيث درجت العادة على تخريجهم مع السنة التي تليهم ولكن سيتم هذا العام تخريجهم في حفل خاص بهم سيقام في مسرح المرحوم حكت المصري في الحرم الجامعي الجديد في منطقة جنيد. كما ذكر أن الجامعة بدأت الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2007/2008 باستقبال 4000 طالب وطالبة من مختلف محافظات الضفة الغربية من اصل 9000 طلب التحاق قدمت للجامعة، كما دعا خلال المؤتمر طلبة الجامعة إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، والنسيج الاجتماعي والالتزام بأنظمة وقوانين الجامعة، كما أعلن أن جامعة النجاح الوطنية بدأت بتشكيل فريق امن من السيدات لتسهيل مهمة العمل على مداخل الجامعة المختلفة. وقد حضر المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الإعلام وسائل الإعلام العاملة في مدينة نابلس، وفي بداية اللقاء الذي افتتحه السيد ماجد كتانة، مدير مكتب وزارة الإعلام في محافظات شمال الضفة الغربية وشكر فيه أ.د. رامي الحمد الله على استضافته لوزارة الإعلام والصحفيين العاملين في مجال الإعلام في المدينة، والذي أكد بدوره أن جامعة النجاح الوطنية شريان نابض في قلب فلسطين في مدينة نابلس والتي وصفها بأنها من أرقى دور العلم في فلسطين والمنطقة بما تقدمه من برامج أكاديمية وما تحصده من جوائز علمية وما تتميز به من افتتاح تمر للكليات لتلبية رغبة السوق المحلي. بدوره رحب أ.د. رئيس الجامعة بوسائل الإعلام وشكر لهم الدور الكبير الذي يقومون به في تغطية أخبار جامعة النجاح الوطنية كل في مجال عمله، وأشار أن الجامعة تضم 19 كلية وهذه الكليات تمنح درجة البكالوريوس في 67 برنامج ودرجة الماجستير في 35 برنامج والدكتوراه في برنامج الكيمياء. وخلال المؤتمر أعلن الحمد الله أن الجامعة لازالت تعمل ببرنامج المنح لأبناء وزوجات الشهداء وأبناء الأسرى وأبناء العاملين. وأشار حمد الله أن الجامعة بصدد إنشاء المستشفى الجامعي التعليمي بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية في الأرض الخاصة بالجامعة في منطقة سهل سالم شرق مدينة نابلس والتي ستكون بديلا للمستشفى الوطني في المدينة والتي ستتيز بتوفر الاجهزة الحديثة والمتطورة فيها والتي ستستخدم أيضا لتعليم طلبة الطب في الجامعة. كما بين أن الجامعة حصلت على تمويل لبناء كليتي التمريض والبصريات في الحرم الجديد فيما سينتهي العمل خلال شهر بمبنى المسجد والذي يضم مسجدا للطلاب وآخر للطالبات ومركز إسلامي، أما مكتبة الجامعة ومبنى الإذاعة والتلفزيون فسيشهد العام القادم انتهاء العمل فيهما، وفيما يتعلق بالمعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات فقد بين الحمد الله أن الجامعة تسعى إلى فتح المجال أمام السوق المحلي في هذا المعهد والذي سيشهد تعاون بينه وبين العديد من الوزارات في تدريب عدد من الكوادر فيه. وفيما يتعلق بعلاقات جامعة النجاح الوطنية مع الجامعات الأوروبية والأمريكية والجامعات الأخرى ذكر الحمد الله أن الجامعة تنسج الكثير من العلاقات الدولية مع العديد من الجامعات الأجنبية والعربية والتي تتيح الفرصة لعقد العشرات من الاتفاقيات التي بموجبها يتم إيفاد العديد من طلبة وموظفي الجامعة لاستكمال تعليمهم الجامعي العالي في تلك الجامعات. أما بخصوص النشاطات الطلابية فقد أشار الحمد الله أن الجامعة اتخذت قرار منذ بداية الفصل الصيفي الماضي بتجميد كافة النشاطات الطلابية نتيجة الاحتقان الذي يشهده الشارع الفلسطيني وذلك حفاظا على الطلبة داخل الجامعة وذلك بالاتفاق مع جميع الكتل الطلابية في الجامعة. وقد ناشد رئيس الجامعة الطلبة كافة إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الفئوية الخاصة مؤكدا أن إدارة الجامعة لن تسمح بأي شكل من الأشكال بأي من التدخلات الخارجية في الجامعة، وحول سؤال من احد الصحفيين حول إجراء الاتنخابات الطلابية في موعدها لهذا العام أكد د.حمد الله انه مع إجراء الاتنخابات في موعدها المقرر إذا استقرت الأوضاع في الشارع الفلسطيني. وحول المستحقات التي تقدم من قبل الحكومة للجامعات الفلسطينية في كل عام بين الحمد الله أن الحكومات المتعاقبة لم تلتزم بتحويل المستحقات للجامعات والبالغة 20 مليون دولار سنويا ولم تقم بتحويل سوى 2.5 مليون دولار لكل الجامعات، وناشد دولة السيد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض إلى دعم التعليم العالي في فلسطين. |