|
الرئيس: لن نلجأ للعنف وسنستمر بطرق ابواب الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 30/01/2015 ( آخر تحديث: 30/01/2015 الساعة: 17:12 )
القدس - معا- قال محمود عباس، اليوم الجمعة، 'إننا نعتز بعلاقات الصداقة التي تربطنا بدول وشعوب القارة الافريقية، والتي ومنذ استقلالها هي محل اعتزازنا وثقتنا، ونعول عليهم اليوم لدعم تطلعات شعبنا الفلسطيني، لتمكينه من نيل حريته، وتكريس استقلاله واقعاً ملموساً بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية'.
وأضاف الرئيس، في كلمته في الجلسة الافتتاحية في مؤتمر قمة الاتحاد الافريقي في دورته الرابعة والعشرين (دورة تمكين المرأة والتنمية) المنعقدة في أديس أبابا بإثيوبيا: ونحن من طرفنا ندرك بأن إفريقيا التي وقفت معنا، ظلت على مدى العقود الماضية في الهيئات والمحافل الدولية تدعم حقوق شعبنا، وستستمر في دعمها وتضامنها المبدئي والمشرف. وتابع الرئيس بحسب وكالة الانباء الرسمية وفا: إننا في فلسطين لعلى أتم الاستعداد للتعاون وإياكم لتقديم الخبرات والطاقات البشرية الفلسطينية القادرة على أن تسهم وتتبادل الخبرات معكم لما فيه خير الجميع حيث لدينا فائض من الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على أن تضع خبراتها في خدمة دولكم الصديقة والشقيقة، ضمن مفهوم الشراكة والتعاون بيننا. وتطرق الرئيس إلى الملف السياسي بقوله: إن مسعانا الأخير في مجلس الأمن، والذي تم إجهاضه، لن يثني أصدقاءنا عن التشبث بالحق واستمرار دعم شعبنا وقضيته العادلة، وإن لجوءنا إلى هذا المجلس، لا يعني على الإطلاق تخلينا عن المفاوضات، المستندة لقرارات الشرعية الدولية، كخيار رئيس للوصول إلى اتفاق سلام ينهي الاحتلال ويقيم السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا. وشدد على أن بقاء هذا الاحتلال طوال هذه المدة إنما يظهر فشل المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين. كما أن انعكاسات هذا الفشل نراها عبر حالة الاحتقان والتأزم التي تعيشها منطقتنا. واستعرض الرئيس الخطوات العقابية الإسرائيلية بحق شعبنا، مضيفا: وعقب توجهنا لمجلس الأمن لإصدار قرار يضع حداً للاحتلال الإسرائيلي لأراضينا، فقد قررت حكومة إسرائيل احتجاز أموالنا، التي تجبيها من دافع الضرائب الفلسطيني، ممارسة بذلك سياسة عقاب جماعي، أقل ما يقال فيها إنها سياسة إجرامية ظالمة، موضحا أن هذا سيحول دون صرف رواتب الموظفين. وأعاد التأكيد على أن سياسات إسرائيل من شانها أن تقوض فرص تحقيق السلام المنشود في المنطقة الهادف إلى حل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن واستقرار. وأدان الرئيس بشدة الاعتداءات الإرهابية التي وقعت على الجيش المصري في سيناء ليلة أمس، والتي أودت بحياة عدد من الجنود والضباط. وقال: نحن نعلن وقوفنا إلى جانب جمهورية مصر العربية في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب، ونحن على ثقة من أنها ستنصر عليه، ونتقدم من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأهالي الضحايا بأحر التعازي ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. يتيع.... |